تدابير الوقاية الأساسية من فيروس كورونا (كوفيد-19)

11 مارس 2020آخر تحديث :
كورونا
كورونا

تركيا بالعربي / عاجل

تدابير الوقاية الأساسية من فيروس كورونا (كوفيد-19)

احرص على متابعة آخر المستجدات عن فاشية مرض كوفيد-19، على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية ومن خلال سلطات الصحة العامة المحلية والوطنية. وفي حين لا تزال عدوى كوفيد-19 متفشية في الصين بشكل أساسي، فهناك بعض بؤر التفشي في بلدان أخرى. ومعظم الأفراد الذين يصابون بالعدوى يشعرون بأعراض خفيفة ويتعافون، ولكن الأعراض قد تظهر بشكل أكثر حدة لدى غيرهم.

احرص على العناية بصحتك وحماية الآخرين بواسطة التدابير التالية:

اغسل اليدين بانتظام

لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.

احرص على ممارسات النظافة التنفسية

احرص على تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم تخلص من المنديل الورقي فوراً بإلقائه في سلة مهملات مغلقة ونظف يديك بمطهر كحولي أو بالماء والصابون.

لماذا؟ تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس تمنع انتشار الجراثيم والفيروسات. أما إذا غطيت فمك وأنفك بيدك أثناء العطس والسعال فقد تنقل الجراثيم إلى كل ما تلمسه من أشياء وأشخاص.

تجنب الاقتراب كثيرا من الناس

احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.

لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.

تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك

لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.

إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.

لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.

تابع المستجدات واتبع نصائح مقدمي الرعاية الصحية

احرص على متابعة آخر المستجدات بشأن مرض كوفيد-19. واتبع النصائح التي يقدمها لك مقدم الرعاية الصحية وتلك الصادرة عن سلطات الصحة العامة المحلية والوطنية أو عن رب عملك بشأن أساليب حماية نفسك والآخرين من الإصابة بعدوى كوفيد-19.

لماذا؟ لأن السلطات المحلية والوطنية لديها أحدث المعلومات عما إذا كانت عدوى كوفيد-19 قد انتشرت بالفعل في منطقتك، وهي الأقدر على تقديم النصائح بشأن ما ينبغي للناس في منطقتك فعله لحماية أنفسهم.

تدابير الحماية للأشخاص الذين يتواجدون في مناطق تنتشر فيها عدوى كوفيد-19 أو زاروها مؤخراً (خلال 14 يوماً الأخيرة)

اتّبع الإرشادات الموضحة أعلاه

في حال بدأت تشعر بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، اعزل نفسك بالبقاء في المنزل حتى تتعافى تماما.

وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم أو كنت مضطرا إلى الخروج لشراء ما تأكله مثلا، فارتد قناعا لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.

لماذا؟ سيسمح تجنبك لمخالطة الآخرين وزيارتك للمرافق الطبية بأن تعمل هذه المرافق بمزيد من الفعّالية، وسيساعدان على حمايتك أنت والآخرين من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسائر الفيروسات.

وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.

لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اقرأ أيضاً: أول حالة مؤكدة بفيروس كورونا في تركيا

أعلن وزير الصحة التركي مساء الثلاثاء، عن تسجيل أول إصـ. ـا بة بفيروس كورونا في بلاده، موضحًا أن المـ. ـصـ. ـا ب نقل له الفيروس من خلال وجوده في أوروبا، ولقد تم عزله نهائيًا عن العالم، على حد تعبيره.

وأوضح الوزير أن “المـ. ـصـ. ـا ب بفيروس كورونا ذكر وحالته الصحية العامة جيدة، ولقد تم وضع أفراد عائلته وكل المحيطين به تحت الملاحظة”.

وحذّر الوزير التركي “المواطنين من السفر للخارج ما لم تكن هناك ضرورة لذلك”، وطالبهم باتباع كافة طرق الحماية من فيروس كورونا المعلن عنها من قبل الوزارة.

وأضاف أنه ” لقد وضعت كافة المؤسسات المعنية بالدولة الخطط اللازمة لمواجهة فيروس كورونا منذ انتشاره”، معتبرًا أن “النجاح الذي حققناه حتى اليوم في مواجهة كورونا سيضمن لنا سهولة المواجهة فيما بعد”.

وشدد على أن “تسجل إصـ. ـا بة أو عدة إصـ. ـا بات بكورونا لا يعني أن الفيروس بات وباءً”، مشيرًا إلى أن “فيروس كورونا ليس أقوى من التدابير التي اتخذناها، وإصـ. ـا بة شخص به لا يمثل خطرًا بالكلية، فلقد تم عزله ومن ثم لا يوجد تهديد بالنسبة للمجتمع”.

وأصـ. ـا ب الفيروس، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من 118 ألف شخص في 115 دولة وأقاليم، توفى منهم أكثر من 4260، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وكوريا الجنوبية.

وأدى انتشار الفيروس القـ. ـا تل إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

وفي سياق متصل كشفت نتائج دراسة أجراها فريق أطباء من سنغافورة عن أعراض جديدة يسببها فيروس “كورونا”.

ونشرت صحيفة “Lancet” نتائج الدراسة التي كشفت عن تشخيص حمى الضنك لدى بعض المصابين بفيروس “كورونا”، حيث ترتفع درجة حرارتهم ويشكون من طفح جلدي وحكة، دون أن تبدو عليهم أعراض الإصابة بالفيروس المعروفة، مثل الزكام، والسعال الرطب، وألم الحنجرة.

وأوضحت الدراسة أن استخدام دواء حمى الضنك، في هذه الحالات لم يساعد المصابين، الذين بدؤوا يشكون في وقت لاحق من صعوبة في التنفس، وعند عرضهم على الاختبار مرة أخرى تأكدت إصابتهم بفيروس “كورونا”.

تجدر الإشارة إلى أنه رغم مرور نحو 5 أشهر على بدء انتشار فيروس “كورونا” في الصين وانتقال العدوى بعد ذلك إلى أكثر من 100 دولة، وتسجيل آلاف الوفيات وأكثر من 100 ألف إصابة، لم يتوصل العلماء إلى لقاح يضع حدا لهذا الفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.