مصادر لـ تركيا بالعربي: كورونا غـ ـزا دمشق منذ زمن والأسد تأخر في إغلاق الأبواب

10 مارس 2020آخر تحديث :
مصادر لـ تركيا بالعربي: كورونا غـ ـزا دمشق منذ زمن والأسد تأخر في إغلاق الأبواب
 
خاص تركيا بالعربي – حسان كنجو
 
قالت مصادر خاصة في دمشق لـ تركيا بالعربي اليوم الثلاثاء التاسع من شهر آذار/مارس، إن فايروس “كورونا” الذي أصـ ـاب عدة دول في العالم من بينها الصين وإيران وبعض دول أوروبا اجـ ـتاح العاصمة دمشق منذ زمن، في حين تم التعتيم على الخبر من قبل سلطات النظام في محاولة لعدم إثارة الفوضى.
 
 
وبحسب المصادر فإن عدد المصـ ـابين بالعاصمة دمشق لوحدها، بلغ نحو 890 مصـ ـاب غالبيتهم من مقاتلي الميليشـ ـيات المحلية والأجنبية، والذين هم على احتكاك مباشر مع المـ ـرض الذي اجـ ـتاح إيران مؤخراً، لاسيما وأن الأخيرة تعد الداعم الرئيسي لتلك الميليـ ـشيات في سوريا.
 
 
وأضافت: “كانت الإصـ ـابات محصورة بالتحديد في صفوف ميليـ ـشيا “زينبيون” التابعة للـ ـحرس الثـ ـوري الإيـ ـراني، وبعدها بدأ الوبـ ـاء ينتشر بسرعة كبيرة فأصـ ـاب العشرات من مقاتلي الميليشيات الأخرى إضافة لعشرات المدنيين، فيما عجز مشفى المجتهد الذي تم تخصيصه للعلاج عن التغلب على أية حالة.
 
 
 
وذكرت: “قامت إيران بنقل كبار القادة إليها من أجل العلاج، فيما أبقت العناصر يلقون حتـ ـفهم، والمصـ ـيبة تكمن في أن هؤلاء لا يرضخون لأوامر حجـ ـرهم بل يتجولون في الشوارع والأسواق المكتظة دون أي رادع لهم أو سلطة تجبرهم على الالتزام بمقر للعلاج”، مشيرة إلى أن هذا ساهم بنشر العـ ـدوى بشكل سريع جداً.
 
من جهتها مصادر أخرى أكدت لـ “تركيا بالعربي”، أن الأرقام الحقيقية للإصـ ـابات أكبر من الأعداد التي صرح بها النـ ـظام أو خبرت بها المواقع الأخرى، وأن الأخير يفرض حظ ـراً على تداول أية معلومات حول هذا الأمر.
وكان نظام أسد قد أصدر قبل أيام قراراً، ينص على إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والدوريات الإقليمية والمحلية لكرة القدم مع الدول التي انتشر فيها المـ ـرض، فيما علق بعض مواليه حول القرار بقولهم: “قرار صائب ولكن الأسد تأخر وفات الأوان”.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.