سوريا: حمـ. ـلة جديدة في الغوطة الشرقية

9 مارس 2020آخر تحديث :
حاجز للجيش النظامي في سوريا
حاجز للجيش النظامي في سوريا

تركيا بالعربي

نفـ. ـذت الأفـ. ـرع الأمـ. ـنية التابعة للنظام السوري حـ. ـملة مدا هـ. ـمات واعتـ. ـقالات جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق طالت عدداً من الشبان المـ. ـطـ. ـلوبين للتـ. ـجنيد الإجباري.

وذكرت مصادر محلية أن دوريات تابعة لفرعَي الأمن العسكري والسياسي دخلت في ساعة متأخرة من ليلة أمس إلى مدينة “عربين” وأغلقت الطرق المؤدية إليها، وشرعت بمـ. ـداهـ. ـمة المنازل بحثاً عن شبان مطـ. ـلوبين للخـ. ـدمة العسـ. ـكرية.

وأكدت شبكة “صوت العاصمة” أن الحـ. ـملة أسفرت عن اعتـ. ـقال 12 شاباً جميعهم من المُوقِّعـ. ـين على اتفاق المصالحة، مشيرة إلى أنها جاءت بعد تعميم قوائم من شُعَب التنـ. ـجيد تضم أسماء العشرات من أبناء المنطقة بحسب نداء سوريا.

تجدر الإشـ. ـارة إلى أن مناطق المصـ. ـالحات تشـ. ـهد في هذه الفترة حمـ. ـلات مداهـ. ـمات واعـ. ـتقـ. ـالات مكثفة تطال بشكل أساسي الشبان الذين هم في سن الخـ. ـدمة العسـ. ـكرية، فقد شـ. ـنت الأفرع الأمـ. ـنية التابعة للنظام خلال اليومين الماضيين حملة مكثفة في ريف حمص الشمالي طالت أكثر من 20 شخصاً.

وفي سياق متصل عقدت القوات الروسية اجتماعاً جديداً مع قياديين في فصيل “الفرقان” المعارض في بلدة كناكر بريف دمشق، صباح يوم أمس السبت، ناقشت فيه وضع البلدة الميداني، وملف المعتـ.ـقـ.ـلين من أبناء البلدة.

وقال مراسل حلب اليوم في دمشق إنّ الاجتماع عُقد في منزل أحد القادة الميدانيين في الفصيل، واستمر ثلاث ساعات، حيث تمت مناقشة ملف المعتـ.ـقـ.ـلين من أبناء البلدة، وعلى رأسهم المنضمين للفصيل وتم اعتـ.ـقـ.ـالهـ.ـم بعد اتفاق المصالحة في المنطقة، العام الماضي.

وأضاف مراسلنا أنّ الطرفين لا يزالان يناقشان تشكيل فصيل مسـ.ـلـ.ـح يتبع بشكل مباشر للقوات الروسية ويكون مسؤولاً عن عدة مناطق في الغوطة الغربية ومحافظة القنيطرة، دون أن يكون للنظام أي سلـ.ـطـ.ـة عليه.

ونقل مراسلنا عن مصدر عسـ.ـكـ.ـري معارض أن القوات الروسية تأمل تشكيل فصيل يقطع الطريق أمام المحاولات الإيرانية للانتشار والتـ.ـوغّل في المنطقة الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاجتماع هو ثالث اجتماع بين قادة الفصيل والقوات الروسية، إذ تستمر مطالبات المعارضة بالإفـ.ـراج عن المعتـ.ـقـ.ـلين، وتقديم ضمانات لاستقرار المنطقة.

وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تصريحات لمصدر تركي مطلع تحدث فيها لموقع “العربي الجديد” عن أن لدى تركيا قناعة بأن عملية “درع الربيع” ستتواصل، ولكن في اتجاه آخر ميدانيا وسياسيا، وسيتم التركيز أكبر على حلّ القضية السورية سياسيا، بعد أن أدركت روسيا عدم إمكانية بدء إعادة الإعمار في البلاد بوجود بشار الأسد.

وأضافت المصادر أن روسيا أكثر ما يهمها حاليا من الغرب هو ملف إعادة الإعمار، وحصلت على رسائل قوية من الغرب، وعلى رأسه أميركا، بأن الحل وإعادة الإعمار لن يكونا متاحين في ظل بقاء الوضع الراهن، وبقاء الأسد، ولهذا كانت الخطوة الروسية بمحاولة السيطـ.ـرة على الطرق الدولية وفـ.ـرض النظام كرابح في سورية.

وأشارت إلى أن تركيا فهمت الخطوات الروسية، وكان لها هذا الموقف في إدلب، ما دفع موسكو إلى التراجع، ولذلك قد تشهد المرحلة المقبلة محاولات لتحريك الملف السياسي، خاصة أن “قانون قيصر” الأميركي اقترب تطبيقه، ما يفـ.ـرض مزيدا من الضـ.ـغـ.ـوط على النظام وروسيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.