عضو في حزب معارض يشبه السوريين في تركيا بالمستوطنين اليهود في فلسطين

8 مارس 2020آخر تحديث :
عضو في حزب معارض يشبه السوريين في تركيا بالمستوطنين اليهود في فلسطين
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
 
شبه رجل الأعمال والعضو في حزب الجيد التركي المعارض المعروف بسياسته المناهضة لوجود السوريين في تركيا “إبراهيم آلجوز”، اللاجئين السوريين في تركيا بـ “اليهود في فلسطين”.
 
 
وقال “آلجوز” في تصريحات صحفية لصحيفة “سون هابر” التركية ترجمتها تركيا بالعربي، إن “السوريين في حي عقمان غازي بولاية بورصة بدأوا يشكلون خطراً على الاقتصاد بشكل فعلي، عم تحولوا إلى تهديد اقتصادي واجتماعي للمواطنين الأتراك”,
 
وأضاف: “السوريون يطبقون طريقة إسرائيل في الاستيلاء على فلسطين في بورصة وقريباً لن يبقى المواطنون الأتراك في بعض مناطقنا في حال لم يتم إرسال السوريين إلى بلدهم في أقرب وقت ممكن”.
 
وذكر: “الحرب الأهلية في سوريا أجبرت تركيا على استضافة أكبر موجة هجرة بشرية، وبورصة هي واحدة من المدن التي تستضيف أكبر عدد من طالبي اللجوء مقارنة بسكانها وهذا بدأ يزعج الشعب”، مشيراً إلى أن نحو 170 ألف لاجئ سوري يعيشون في مدينة بورصة لوحدها، وقد استقى الرقم بحسب ما ذكر من خلال دراسة أجراها على أحد الأحياء التي يقطن غالبيته سوريون والذي أطلق عليه في بحثه الذي أجراه اسم “الحي اليهودي السوري في بورصة”.
 
 
وفي سياق إجاباته على أسئلة الصحفيين، قال “آلجوز” إن العدد الكبير للسوريين في تركيا بدأ يهدد النسيج الاجتماعي التركي مع زيادة السوريين في المدارس وفي كل مكان، تم تحويل المشفى القديم في بورصة إلى مركز صح للمهاجرين، هناك ستجد كل شيء وري الممرضات والأطباء وحتى اللافتات الدلالية مكتوبة بالعربية وربما لن تتم معالجة التركي إن دخل هناك، علماً أنه المشفى لا تفرق بين المرضى حتى في حالات الحروب حتى وإن كان المريض من العدو وعسكرياً.
 
يستطرد: “أما المدارس فلن تجد مدارس خاصة بالسوريين بسبب سياسة الحكومة بالاندماج، ولكن ستجد عدد الطلاب السوريين في بعض المدارس يفوق عدد الأتراك كما هو الحال بالنسبة لأماكن أخرى كمشفى الدولة، أما الامتيازات الممنوحة للسوريين وليست ممنوحة من الأتراك هي ما تخلق التوتر بين الاتراك والسوريين”.
 
 
يذكر أن حزب الجيد الذي ترأسه وزيرة الداخلية سابقاً “ميرال أكشينير” قد تعهد خلال الانتخابات الرئاسية التركية الماضية، بطرد جميع السوريين من البلاد في حال الفوز، كما أن حملاته الانتخابية كانت تعتمد بشكل رئيس على خطاب الكراهية والتحريض على السوريين وتصويرهم في كل مكان لإشعال فتيل الشارع التركي ضدهم.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.