تصريح من بثينة شعبان

7 مارس 2020آخر تحديث :
بثينة شعبان
بثينة شعبان

تركيا بالعربي

رحبت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة النظام السوري، بثينة شعبان، بالاتفاق المبـ. ـرم مؤخـ. ـرا بين روسيا وتركيا بشأن إدلب، مشـ. ـددة على أنه “لصالح سوريا وجيشها وشعبها” على حد قولها.

واضافت شعبان، في تصريحات أدلت بها إلى القناة السورية ونقلتها أمس الجمعة وكالة “سانا” الناطقة بلسان النظام السوري، على أن الاتفاق المبـ. ـرم بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في موسكو “خط بد. مـ. ـاء السوريين لمصـ. ـلحة سوريا وهو جزء من مسارات عدة سيـ. ـاسية وعسـ. ـكرية ودبلـ. ـوماسية”.

وادعـ. ـت شعبان إن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بفضل “تضـ. ـحيات وبطـ. ـولات” الجـ. ـيش السـ. ـوري الذي استعاد السيطرة على مساحة تتجاوز ألفي كم مربع و”فرض تنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب”، مضيفة أن هذه “التضـ. ـحيات” في المرحلة الراهنة “فرضت الاتفاق الذي بموجبه يتم فتح طريقي M4 وM5 مع التأكيد على استمرار مكـ. ـافحة التنـ. ـظيمات الإرهـ. ـابـ. ـية”.

وأشارت شعبان إلى أن الاتفاق المـبرم مؤقت ويخص منطقة معينة فقط، متـ. ـهـ. ـمة أردوغان بعدم الالتزام باتفاق سوتشي والتنسيق “تنسيقا مطـ. ـلقا” مع إسرائيل والولايات المتحدة على حسب ادعـ. ـاءها.

وتابع شعبان أن التنسيق الروسي-السوري “مسبق ودقيق، كما هناك مصداقية وثقة متبادلة ومطلقة بين البلدين”، لافتة إلى أن الجانب الروسي “برهن على مدى سنوات الحـ. ـر ب على سوريا وانخـ. ـراطه في مكافـ. ـحة الإرهـ. ـاب أنه حليف يعتمد عليه ويحترم كلمته”.

يذكر ن النظام السوري وروسيا أرتـ. ـكـ. ـبوا جـ. ـرا ئم بحث مئات الاف من السوريين بحـ. ـجة الإرهـ. ـاب، بينما هي موجهة لوأد الثورة السورية والتي تطالب بدولة حـ. ـرة كريمة.

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن موقفه في مسألة فتح الحدود

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الغرب “منـ. ـافق جدا” في موضوع اللاجئين، حيث سارع لمد يد العون إلى اليونان، بينما يتجنب تقاسم الأعباء مع تركيا.

جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين، أثناء عودته بالطائرة، من العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف أردوغان حول تدفق طالبي اللجوء: “الغرب مع الأسف منافق جدا فقد وعدوا اليونان على الفور بتقديم 700 مليون يورو”.

ولفت إلى أن المستشارة الألمانية كانت وعدت بتقديم 25 مليون يورو لتركيا لدعم اللاجئين، ولم يتم تنفيذ ذلك بعد.

وأوضح قائلا: ” دعكم من 700 مليون يورو، المستشارة كانت تحدثت عن تقديم 25 مليون يورو لنا، لكننا للأسف، لم نتلقَ بعد أي شي منها أيضا”.

وردا على سؤال فيما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في قرار فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، قال أردوغان إن الأمر قد بات محسوما.

وأردف: ليس لدينا وقت للنقاش مع اليونان في هذه المرحلة فيما إذا كنا سنغلق الأبواب المفتوحة أم لا، الأمر بات محسوما، فقد فتحنا الأبواب حاليا، وسيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا”.

ولفت أردوغان إلى أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي قدموا لتركيا مؤخرا بعض الوعود، عقب تدفق طالبي اللجوء بكثافة، واستدرك “لكني لا أعلم إن كانت ستتمخض عنها نتائج ملموسة أم لا”.

وأوضح أن تركيا ستواصل دعم النازحين في الجانب السوري، حتى لو لم تصل مساعدات من الاتحاد الأوروبي، وأنها عازمة على استكمال المساكن المؤقتة من الطوب، لإيواء النازحين، في ظروف أفضل، بأسرع وقت.

ولفت إلى أن اليونان تمـ. ـارس الظلم حيال طالبي اللجوء لمنع دخولهم أراضيها.

ومضى قائلا:” حسب متابعتي بلغ عدد الذين قـ. ـتلوا – على يـ. ـد الأمـ. ـن اليوناني – خمس حـ. ـالات”.

كما استـ. ـنكر أردوغان محاولات خفر السواحل اليوناني اغـ. ـراق قوارب اللاجئين، وأشار إلى أنها ممـ. ـارسات وحشـ. ـية عديـ. ـمة الرحـ. ـمة.

وأشار إلى أن اليونان نظمت في الأيام الأخيرة جولات تفقدية للوفود الأوروبية – على الشريط الحدودي مع تركيا- بينما واصلت أثينا تعاملها اللاانسـ. ـاني مع طالبي اللجوء بعيدا عن أعين تلك الوفود.

وأوضح أن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، اقترح عليه عقد اجتماع في صوفيا، بمشاركة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأمر الذي قابله الرئيس التركي بالرفض.

وأفاد أنه في ذلك اليوم قتل الأمن اليوناني اثنين من طالبي اللجوء، وأنه بعد تلك الحادثة، قال لبويكوف :” لا أذهب إلى مكان يتواجد فيه ميتسوتاكيس، ولا أرغب في الظهور معه في أي صورة “.

وأكد الرئيس أردوغان على أن “حياة الانسان ليست رخيصة لهذه الدرجة، ويتعين على هؤلاء الساسة إدراك ذلك”.

وأوضح أن هناك محاولات أوروبية لاستغلال مسألة إدلب لمآرب خاصة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي في الواقع غير مهتم بهذه المسألة، ويتهرب من تقاسم الأعباء فيما يخص النازحين واللاجئين.

واستشهد بهذا السياق بهرولة عدة قادة أوروبيين لعقد قمم بهدف سرقة الأضواء والترويج لأنفسهم.

وقال أنه مثلما طرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد قمة برلين حول الشأن الليبي، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقيام بشيء مماثل في مسألة إدلب.

واعرب عن تمنياته في أن يشرع الأوروبيون أيضا باتخاذ مواقف جادة وإيجابية أكثر، لاسيما عقب قرار اتفاق وقف اطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.