تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار

7 مارس 2020آخر تحديث :
عاجل جداً
عاجل جداً

تركيا بالعربي / عاجل

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أننا وبناء على الاتفاق مع الروس فقد اتخذنا بقيادة الرئيس أردوغان خطوة مهمة بخصوص الحل السياسي في “إدلب” على الطريق المؤدي إلى السلام.

وأضاف أكار أننا سنبدأ دوريات مشتركة مع الروس في طريق “إم 4” اعتبارا من 15 مارس، وبدأنا العمل بخصوص تفاصيل الممر الآمن على امتداد الطريق البري.

وطمئن الوزير التركي السوريين بأننا سنـ. ـظل قوة ردع ضـ. ـد انتـ. ـهاك وقـ. ـف إطـ. ـلاق النـ. ـار، مضيفاً أنه لم يحدث أي خـ. ـرق منذ سريانه.

وتابع قائلاً أننا نتابع التطورات عن كثب، وسـ. ـنرد بأشد الطرق على أي هجـ. ـمات ضد وحـ. ـداتنا ونقـ. ـاط مراقبـ. ـتنا دون تردد.

وأضاف أن وفد عسكري روسي سيصل إلى أنقرة مطلع الأسبوع المقبل لبحث التفاصيل.

وفي موضوع آخر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الغرب “منـ. ـافق جدا” في موضوع اللاجئين، حيث سارع لمد يد العون إلى اليونان، بينما يتجنب تقاسم الأعباء مع تركيا.

جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين، أثناء عودته بالطائرة، من العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف أردوغان حول تدفق طالبي اللجوء: “الغرب مع الأسف منافق جدا فقد وعدوا اليونان على الفور بتقديم 700 مليون يورو”.

ولفت إلى أن المستشارة الألمانية كانت وعدت بتقديم 25 مليون يورو لتركيا لدعم اللاجئين، ولم يتم تنفيذ ذلك بعد.

وأوضح قائلا: ” دعكم من 700 مليون يورو، المستشارة كانت تحدثت عن تقديم 25 مليون يورو لنا، لكننا للأسف، لم نتلقَ بعد أي شي منها أيضا”.

وردا على سؤال فيما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في قرار فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، قال أردوغان إن الأمر قد بات محسوما.

وأردف: ليس لدينا وقت للنقاش مع اليونان في هذه المرحلة فيما إذا كنا سنغلق الأبواب المفتوحة أم لا، الأمر بات محسوما، فقد فتحنا الأبواب حاليا، وسيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا”.

ولفت أردوغان إلى أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي قدموا لتركيا مؤخرا بعض الوعود، عقب تدفق طالبي اللجوء بكثافة، واستدرك “لكني لا أعلم إن كانت ستتمخض عنها نتائج ملموسة أم لا”.

وأوضح أن تركيا ستواصل دعم النازحين في الجانب السوري، حتى لو لم تصل مساعدات من الاتحاد الأوروبي، وأنها عازمة على استكمال المساكن المؤقتة من الطوب، لإيواء النازحين، في ظروف أفضل، بأسرع وقت.

ولفت إلى أن اليونان تمـ. ـارس الظلم حيال طالبي اللجوء لمنع دخولهم أراضيها.

ومضى قائلا:” حسب متابعتي بلغ عدد الذين قـ. ـتلوا – على يـ. ـد الأمـ. ـن اليوناني – خمس حـ. ـالات”.

كما استـ. ـنكر أردوغان محاولات خفر السواحل اليوناني اغـ. ـراق قوارب اللاجئين، وأشار إلى أنها ممـ. ـارسات وحشـ. ـية عديـ. ـمة الرحـ. ـمة.

وأشار إلى أن اليونان نظمت في الأيام الأخيرة جولات تفقدية للوفود الأوروبية – على الشريط الحدودي مع تركيا- بينما واصلت أثينا تعاملها اللاانسـ. ـاني مع طالبي اللجوء بعيدا عن أعين تلك الوفود.

وأوضح أن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، اقترح عليه عقد اجتماع في صوفيا، بمشاركة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأمر الذي قابله الرئيس التركي بالرفض.

وأفاد أنه في ذلك اليوم قتل الأمن اليوناني اثنين من طالبي اللجوء، وأنه بعد تلك الحادثة، قال لبويكوف :” لا أذهب إلى مكان يتواجد فيه ميتسوتاكيس، ولا أرغب في الظهور معه في أي صورة “.

وأكد الرئيس أردوغان على أن “حياة الانسان ليست رخيصة لهذه الدرجة، ويتعين على هؤلاء الساسة إدراك ذلك”.

وأوضح أن هناك محاولات أوروبية لاستغلال مسألة إدلب لمآرب خاصة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي في الواقع غير مهتم بهذه المسألة، ويتهرب من تقاسم الأعباء فيما يخص النازحين واللاجئين.

واستشهد بهذا السياق بهرولة عدة قادة أوروبيين لعقد قمم بهدف سرقة الأضواء والترويج لأنفسهم.

وقال أنه مثلما طرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد قمة برلين حول الشأن الليبي، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقيام بشيء مماثل في مسألة إدلب.

واعرب عن تمنياته في أن يشرع الأوروبيون أيضا باتخاذ مواقف جادة وإيجابية أكثر، لاسيما عقب قرار اتفاق وقف اطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.