صحيفة فرنسية: هكذا تفوقت تركيا على فرنسا في الطائرات المسيرة المسلحة

6 مارس 2020آخر تحديث :
طائرة مسيرة
طائرة مسيرة

أشار تقرير في صحيفة فرنسية إلى تفوق تركيا على فرنسا في مجال الطائرات المسيرة المسلحة.

صحيفة “لوبينيون” الفرنسية أفادت بأن تركيا حققت تقدما ملموسا خلال السنوات العشر الأخيرة في مجال الصناعات الدفاعية، وأنها تفوقت خلال هذه الفترة على فرنسا في مجال الطائرات المسيرة المسلحة.

وبحسب وكالة الأناضول التركية، لفتت الصحيفة الفرنسية في تقريرها إلى أن تركيا أطلقت عملية درع الربيع بهدف منع نظام الأسد من السيطرة على إدلب.

وأشارت إلى أن تركيا تجري العملية بناء على معايير حلف شمال الأطلسي، مضيفة “منذ أسبوع، والطائرات المسيرة المسلحة التركية تثبت كفاءتها بشكل بارز في العملية”.

وأردفت: “إن تركيا طوّرت قدرتها الإنتاجية في مجال الصناعات الدفاعية بشكل كبير خلال السنوات العشر الأخيرة، وإنها تجاوزت دولا مثل فرنسا بشكل واضح في هذا القطاع”.

ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة التركية أصغر حجما من نظيرتها الفرنسية، لكنها في الوقت ذاته أقل تكلفة، وأكثر فعالية.

وأوضحت أن تركيا تنتج حاليًا طائرات مسيرة تتمتع بأداء أقوى مقارنة بالنماذج السابقة.

وأكّدت على أن الجيش التركي أثبت قدرته على تنفيذ عمليات عسكرية دون الحاجة لتلقي المساندة من روسيا، بفضل قدراته المتطورة في مجال الحروب الإلكترونية.

في السياق، قال الخبير الأمني الأمريكي تشارلز ليستر، إن ما تفعله الطائرات المسيرة التركية من تدمير نظام الدفاع الجوي لجيش النظام السوري، وتسجيل لقطات فيديو للتدمير أمر غير مسبوق.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن مدير برنامج التطرف ومكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط، تغريدة كتبها على موقع تويتر مشيرا إلى لقطات فيديو التقطتها طائرة بدون طيار تركية دمرت نظام الدفاع الجوي للجيش السوري: “هذا شيء لم تفعله سوى إسرائيل علنًا حتى الآن”.

وأضاف أن تركيا تشن حملة جوية تديرها بالكامل طائرات بدون طيار مدعومة بالمدفعية الصاروخية الثقيلة.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول تركي بارز، على علم مباشر بسياسة الرئيس رجب طيب أردوغان في سوريا، إن الطائرات المسيرة القتالية ابتكار عسكري أظهر براعة أنقرة التكنولوجية في ساحة المعركة.

المصدر: ترك برس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.