كورونا في ليتوانيا

5 مارس 2020آخر تحديث :
كورونا
كورونا

تركيا بالعربي

احتـ. ـجز مواطن ليتواني زوجته في الحمـ. ـام بعد أن قيـ. ـدها، بسبب قلقـ. ـه من احتمال إصـ. ـابته بعـ. ـدوى فيروس كورونا.

واتصلت المرأة بالشرطة مستغيثة بها، وأبلـ. ـغت أنها مقيدة في حمام منزلها في العاصمة الليتوانية فيلنوس، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.

وحصل هذا الحـ. ـادث الغـ. ـريب بعد أن سمع الرجل بأن زوجته التقت بامرأة صيـ. ـنية كانت في إيطاليا، البلد الأوروبي الأكثر تضـ. ـررا بتفـ. ـشي الوباء.

وحين حضرت الشـ. ـرطة إلى المنزل ادعـ. ـى الزوج أنه تصرف وفقا لنصائح الأطباء، ووضع زوجته في الحجر الصحي!

وقالت الشرطة أن الرجل أفاد بأنه كان يتشاور بواسطة الهاتف مع الأطباء حول كيفية تجنب العدوى.

ولحسن حظ الزوجة، أن الفحوص الطبية أثبتت أنها خالية من فيروس كورونا، ومر الأمر بسلام، عدا محنة سجنها في الحمام.

ولم تسجل جمهورية لتوانيا حتى الآن إلا حالة عدوى واحدة بفيروس كورونا، الأمر الذي أكدته وزارة الصحة يوم الجمعة الماضي.

اقرأ أيضاً: بسبب “كورونا”… بيان من القيادة الروسية في سوريا

أصدرت قيادة عمليات قـ. ـوات الاحتــ. ــلال الروسي في الشمال قراراً ينص على عـ. ـزل جميـ. ـع مقـ. ـاتـ. ـليها المتواجدين على جبـ. ـهات ريف إدلب.

وقالت القيادة أنه تم عـ. ـزل مقـ. ـاتلـ. ـيهم وإبقـ. ـائهم في معزل جزئي عن باقي القوات المشاركة في العمـ. ـليات العسـ. ـكرية التي تشنـ. ـها ميليشيـ.ـات أسـ. ـد بدعم جوي وبري من الروس والإيرانيين، والتي مكنت الميليشـ.يـ.ـات من الوصول إلى أطراف بلدة سرمين وإلى مسافة 20 كيلومتر تقريباً ع مركز مدينة إدلب قبل أن تنقلب الأمور بإطـ. ـلاق تركـ. ـيا عملية عسـ. ـكرية ضـ. ـد النظـ. ـام وميليشيـ.ـاته هناك.

وأعلنت تركيا إطلاق اسم “عملية درع الربيع” على عملياتها التي بدأت في يومها الأول بتاريخ الأول من شهر مارس/آذار الجاري، والتي كان من أبرز نتائجها إسقاط ثلاث مقـ. ـاتـ. ـلات حـ. ـربية لميليشيـ.ـات أسد خلال يوم واحد، وذلك بعد سلسلة قصـ.ـف بدأت قبل أيام بالطـ.ـائرات المسيرة إبان مقتـ.ـل 33 جنـ. ـدياُ تركياً بقصـ.ـف جوي لميليشيـ.ـات أسد على نقطة مراقبة تركية بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

تقاسم للجبهات ومهاجع خاصة

وقالت مصادر خاصة في حماة لـ “تركيا بالعربي، إن “الاحتـ.ـلال الروسي قسم الجبهات إلى قسمين، القسم الأول تتولى فيه الميليشـ.يـ.ـات الروسية قيادة المعـ.ـارك هناك، والقسم الآخر يقوده ضباط من ميليشيـ.ـات أسد إضافة للميليشيـ.ـات الإيرانية، والهدف من ذلك هو عزل المـ. ـقاتلـ.ـين الروس عن الميليشـ.يـ.ـات الإيرانية بعد تفشي مرض (كورونا) واجتياحـ.ـه للمدن الإيرانية وإصـ. ـابة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى”، مشيرة إلى أن خطة العزل بدأ تطبيقها قبل نحو أسبوع وبالفعل تم تسليم جبهات الجنوب الشرقي من إدلب للإيرانيين وميليشيـ.ـات أسد، فيما أبقت موسكو على قواتها في كل من الريف الجنوبي (معرة النعمان) ومحيط سراقب، إضافة لنشر قواتها في مناطق (سهل الغاب) بريف حماة الغربي.

تضيف: “قبل أيام استقدم الاحتـ.ـلال الروسي غرفاً صغيرة (مسبقة الصنع) يتسع كل منها لخمسة أشخاص فقط، من أجل مبيت عناصرها في منطقة (سهل الغاب)، فيما احـ. ـتل عناصرها أبنية في القرى التي يسيطرون عليها إلى جانب قوات أسد، ومنعوا أي طرف آخر من المبيت في نفس المبنى”، لافتة إلى أن مباني الروس باتت مستقلة تماماً عن المباني التي يبيت بها بقية عناصر الميليشـ.يـ.ـات من إيرانيين وسوريين.

طعام وبطانيات ونظافة فائقة

ووفقاً للمصدر ذاته فإن الاحتـ.ـلال الروسي وخلال الأسبوع الماضي، بدأ بنقل اللباس والطعام من قاعدة حميميم إلى جنوده على الجبهات وفرض عليهم تبديل زيهم وبطانياتهم كل يومين، إضافة إلى فرضه على عناصره ارتداء كمامات في بعض النقاط الواقعة على خطوط التماس وخاصة تلك التي تتطلب انخراطاً على مقربة من الميليشـ.يـ.ـات الأخرى وخاصة الإيرانية منها.

وبحسب المصادر ذاتها فإنه وقبل أربعة أيام تماماً تم سحب جميع القوات البرية الروسية بسبب الحملة التركية على مواقع الميليشـ.يـ.ـات الإيرانية والتابعة لأسد بريف إدلب بما في ذلك مرتـ.ـزقة (واغنز) الروس الذين استقدمتهم موسكو للقتـ.ـال والمساندة مع القـ.ـوات البرية، وقد تم الإبقاء فقط على ضباط وخبراء وبعض العسـ.ـكريين قرب خطوط التماس إضافة لبعض الصحفيين المرافقين لأرتـ.ـال الميليشـ.يـ.ـات من أجل التصوير ونقل الأخبار أولاً بأول، إلا انه حتى هؤلاء يخضعون لرقابة صحية مشددة ويتم سحبهم بين الحين والآخر مع اشتداد القصـ.ـف.

إصابات بالجملة

وجاءت تلك الإجراءات بحسب ما ذكرته مصادر أخرى لـ “تركيا بالعربي”، بعد اكتشاف عدة إصابات بفايروس (كورونا) في صفوف ميليشيا لواء الباقر وميليشيا زينبيون الإيرانيتين، حيث ووفقاً للمصادر فإن أربعة من عناصر لواء الباقر الموجود في مدينة حلب ، الأمر الذي أنكرته الميليشـ.يـ.ـا بحجة أن عناصرها بغالبيتهم سوريون متجاهلة في الوقت نفسه الضباط الإيرانيين المشرفين عليها وتبعيتها المباشرة للحرس الثوري الإيراني.

وتحدثت مصادر إعلامية عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا في إيران والتي تعد الأكثر تأثراً بالمرض بعد الصين، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم الأحد ارتفاع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 54 حالة وفاة، وتسجيل 385 إصابة جديدة ليبلغ إجمالي عدد المصابين 978 شخصاً من بينهم نائب وزير الصحة (إيراج حريرجي) الذي ظهرت عليه علامات الإصابة خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية (علي ربيعي) وهو الآن قيد الحجر الصحي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.