أوقفـ. ـوا أردوغان..!

3 مارس 2020آخر تحديث :
أردوغان غاضب
أردوغان غاضب

المقال لا يعبر عن رأي تركيا بالعربي وإنما عن رأي كاتبه

بدأ الإعلام الروسي يـ. ـدق ناقوس الخطر حول أوراق القـ. ـوة التي يمتلكها الرئيس أردوغان ضـ. ـد روسيا في المـ. ـواجهة الغير مباشرة في سوريا، حيث إنتشرت عناوين “أوقفوا أردوغان” في الصحف الروسية.

تركيا بالعربي تنشر أحد مقالات الصحف الروسية والتي تكشف عن هول ما قد يحدث إذا ما قرر أردوغان تحريك أوراق القوة التي بيده:

فتحت عنوان “أوقفوا أردوغان..! لم تغامر تركيا بعد بإغلاق البوسفور أمام السفن الروسية” كتب فيكتور سوكيركو، في “سفوبودنايا بريسا”، حول دخول سفن حـ. ـر بية روسية جديدة مياه المتوسط لدعم سوريا في معـ. ـركة تحرير إدلب من الإرهـ. ـا بيين.

وجاء في المقال: ذكرت وكالات الأنباء، الأسبوع الماضي، أن “تركيا تدرس إمكانية إغلاق مضيق البوسفور والدردنيل أمام السفن الحـ. ـر بية، رداً على تفاقم الوضع في إدلب”.

في تلك الأثناء، كانت الفرقاطتان الروسيتان، “الأميرال ماكاروف” و”الأميرال غريغوروفيتش”، قد غادرتا سيفاستوبول، مزودتين بصواريخ مجنحة من طراز Caliber-NK، واقتربتا من مضائق البحر الأسود، في طريقهما إلى سوريا.

وفي الصدد، قال القائد السابق لأسطول البحر الأسود (1998-2002)، الأميرال فلاديمير كومويدوف:

ليس لدى تركيا أي سبب رسمي لإغلاق المضائق أمام السفن الروسية. على الأقل، ليس لديها بعد. ووفقا لاتفاقية مونترو، إذا خاضت تركيا حـ. ـر با، أو كانت مهددة بحـ. ـر ب، فإنها تستطيع حظر مرور أي سفن عسكرية عبر المضائق.

لكن روسيا ليست في حالة حـ. ـر ب مع تركيا، وإغلاق مضيق البوسفور والدردنيل سيشكل دليلا على أن احتمال الحـ. ـر ب كبير للغاية.

فهل يُقدم أردوغان على هذه الخطوة؟ أمر قليل الاحتمال، بالنظر إلى أنه بغنى عن مثل هذا التحول في الأحداث.

ولكن، إذا أغلقـ. ـوا البوسفور بالفعل، فستظهر صعوبات لا يمكن التغلب عليها أمام إمداد مجموعتنا في سوريا. وهنا، كل شيء يتوقف على الوضع، والأهم من ذلك، على الاتفاقات بين زعيمي البلدين.

وعلى العموم، يجدر الأمل في أن لا تغلق تركيا مضيق البوسفور والدردنيل. ويصب في هذا المنحى عبور فرقاطات أسطول البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط. إلى ذلك، ففي الأول من مارس، قامت طائرتا نقل عسكريتان تابعتان للقـ. ـوا ت الجوية الروسية، من طراز توبوليف 154B -2، بعبور المجال الجوي التركي دون عوائق، ووصلتا إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم السورية. وهذه أيضا علامة جيدة جدا.

تنويه: المقال لا يعبر عن رأي تركيا بالعربي وإنما عن رأي كاتبه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.