تركيا بالعربي / عاجل
وجهت مديرية “إدارة التوجيه المعنوي” في الجيـ. ـش الوطني السوري رسالة إلى شباب سوريا في الوطن والشـ. ـتات بشأن الالتحـ. ـاق بالمـ. ـعارك الجـ. ـارية حالياً للـ. ـدفـ. ـاع عن الثورة السورية في مواجـ. ـهة روسيا والنـ. ـظام السوري وإيران.
ووجهت المديرية بحسب موقع نداء سوريا دعوة للشباب السوري للانخـ. ـراط في صفوف الثورة والالتـ. ـحاق بمسارات العمل بها، السياسية والعسـ. ـكرية والإنسانية منها، حسب الإمـ. ـكانيات والتخصص، كما أن الجـ. ـيش الوطني سيعمل على تشكيل بنية استقبال المتطـ. ـوعين من مقرات ومعسـ. ـكرات وتسـ. ـليح.
وقال مدير “إدارة التوجيه المعنوي” في الجيـ. ـش الوطني السوري “حسن الدغيم”: إن جيـ. ـشنا الوطني السوري بعشرات الآلاف من المقـ. ـاتلين المـ. ـدربين المنظـ. ـمين بتراتبية وز ارة الدفاع ضمن الحكـ. ـومة السورية المـ. ـؤقتة يحمل عبء النضال ويقارع الأعـ. ـداء ويشعر بأن المجتمع الدولي قد قـ. ـصَّر في دعـ. ـمه وإمـ. ـداده بالسـ. ـلاح النـ. ـوعي.
وفي سياق متصل قدّمت مجموعة من اللاجئين السوريين طلباً للمشاركة بالمعـ. ـا رك الدائرة في إدلب، وقـ. ـتا ل النظام في إطار عملية “درع الربيع” العسكرية.
وقالت صحف محلية، بحسب موقع “الجسر ترك”، إن عدداً من الشبان السوريين المقيمين في ولاية سامسون، توجهوا إلى شعبة التجنيد، وقدّموا طلباً للتطوع بالمشاركة في عملية “درع الربيع”، إلى جانب صفوف الجيش التركي والجيش الوطني السوري.
ونقلت عن أحد المتطوعين قوله: “لقد شعرنا بحزن كبير من أجل الشهداء الأتراك، فقد استشهدوا فوق أراضينا، لهذا جمعت أصدقائي، وقررنا التطوع للمشاركة في المعـ. ـا رك”.
ولفتت الصحف الانتباه إلى الدعم الشعبي الواسع التي حظيت به عملية “درع الربيع” من قبل اللاجئين السوريين في تركيا.
وأضافت أن بعض الشبان السوريين سارعوا بالتوجه إلى معبر “جيلفا غوزو” (باب الهوى)، فور انطلاق العملية، بغية الانضمام إلى صفوف الجيش الوطني السوري.
وتواصل تركيا تنفيذ عملية “درع الربيع” العسكرية ضد قوات النظام في إدلب، رداً على اعتدائها الذي أسفر عن مقتل 34 جندياً، في 27 شباط / فبراير الماضي.
وأعلن وزير الدفاع التركي، الاثنين، تحييد 2557 عنصراً من النظام، وتدمير مقاتلتين، و8 مروحيات، وطائرتين مسيرتين، و135 دبابة، و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.
اقرأ أيضاً: أردوغان: لن نغلق الحدود أبداً أمام المهاجرين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظـ. ـا م السوري دفع غاليا، ثمن اعـ. ـتد ائه على الجـ. ـنود الأتراك .
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه مع ممثلي المنـ. ـظمات المدنية في العاصمة أنقرة.
وتابع قائلا: “مقـ. ـابل كل شهـ. ـيد لنا قمنا بتحـ. ـييد العشرات من قوات النظـ. ـا م السوري، وبإسـ. ـقاط طائراته وتدمير دبـ. ـاباته.. جعلناه يدفع الثمن غاليا”.
وأضاف الرئيس أردوغان أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الحاصلة في إدلب، معربا عن أمله في التوصل إلى خطوة لـ. ـوقـ. ـف اطـ. ـلاق النـ. ـار أو خطوات أخرى لإنجاز عملية درع الربيع بسرعة.
وأردف قائلا: “نسعى لتفعيل كافة القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفاحنا الميداني، من أجل إنجاح العـ. ـملية بأسرع وقت، ووقف نـ. ـزيف مـ. ـزيد من الـ. ـد مـ. ـاء”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح لمن يسعون لمحاصرة تركيا عبر التنظـ. ـيمات الإرهـ. ـابية والمؤامرات الاقتـ. ـصادية، بتحقيق غاياتهم.
واستطرد: “إذا كنا قادرين على مواصلة كفاحنا دون الحاجة لمساعدة أحد، فهذا التطور الذي حققناه في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الـ17 الماضية”.
وتابع: “لا أعتقد أن هناك شعبا في العالم غير الشعب التركي، قادر على النهوض بهذه السرعة بعد تلقيه العديد من الهـ. ـجـ. ـمات الشـ. ـرسة”.
وأشار إلى أن الجهات التي فـ. ـشلت في تركـ. ـيع تركيا خلال محاولة الانقـ. ـلاب الفاشـ. ـلة منتصف يوليو 2016، تجدد محـ. ـاولاتها هذه المرة عبر سوريا، لافتا أن بلاده ستلـ. ـحق هزيـ. ـمة جديدة بهذه الجـ. ـهات.
وأكد أن أكبر قـ. ـوة تتحـ. ـلى بها تركيا، هي وحدتها وتضامنها وأخوتها ورص صفوفها.
وفيما يخص مسألة المهاجرين، قال أردوغان: “عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب.. هذه المسألة حُسمت والأبواب فتحت ولن تغلق مجددا، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء”.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
