“امرأة بلا أذن”

23 فبراير 2020آخر تحديث :
“امرأة بلا أذن”

تركيا بالعربي

دفعت سيدة بريطانية ثمـ. ـنا باهـ. ـظا لعادة واظبت عليها لسنوات في سن المراهقة، وذلك بعد تشخيص طبي خاطئ لحالتها كلفها “أذنها”.

وخضعت أنثيا سميث (44 عاما)، لعملية جراحية لبتر أذنها اليسرى، بعد أن علمت أنها البقع التي ظهرت عليها ما هي إلا سـ. ـرطان أصابها بسبب “حمامات الشمس”.

وترتدي أنثيا الآن أذنا اصطناعية، كما خضعت لعمليتين إضافيتين لوقف انتشار السـ. ـرطان، وتعاني مشاكل صحية عدة بعد أن قضت نحو 5 سنوات تسير وراء تشخيص خاطئ.

وعانت السيدة سرطان الجلد منذ سنوات، لكن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالتها وخلصوا إلى أن البقع على أذنها بسيطة.

وقالت في تصريحات نشرتها مجلة “بيبول” الأميركية: “بعد 4 أعوام، وعلى مضض قام طبيبي بتحويلي إلى جـ. ـراح تجميل، بعدما غطت أذني الخارجية طبقة سوداء، وأصبحت أعاني نزيفا بها، وظل طبيبي مقتنعا بأن هذا مجرد بقع جلدية بسيطة”.

وأضافت أن طبيب التجميل هو من اكتشف إصـ. ـابتها بالسـ. ـرطان بعد أن سحب عينة لتحليلها.

وقالت سميث: “لقد فقدت أذني اليسرى بعد إدماني الصباغة (حمامات الشمس). بترت أذني بأكملها، ومن ثم تم التخلص من الأذن الوسطى وجميع الغدد اللعابية من من جمجمتي”.

وألقت باللوم على استخدامها لدهانات الحماية من الشمس بشكل مفرط، منذ أن كانت في سن 14 عاما.

ويعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان شيوعا وفقا لجمعية السرطان الأميركية، ويمكن أن ينتقل بسرعة بين أجزاء مختلفة من الجسم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.