فيروس كورونا في دمشق

21 فبراير 2020آخر تحديث :
مستشفى
مستشفى

تركيا بالعربي

كشف الصحفي السوري المعـ. ـارض وائل الخالدي، الجمعة، عن وفـ. ـاة طـ. ـفل في العاصمة دمشق بفيروس “كورونا الجديد”، وسط تكتـ. ـم شديد من نظام الأسد

وقال “الخالدي” في تغريدة عبر حسابه “تويتر”: “هام وخـ. ـطير: أنباء عن وفـ. ـاة طـ. ـفل بفيروس كورونا في مشفى المجتهد في دمشق، وإصـ. ـابة خـ. ـالة الطفل التي كانت برفقته”

وأضاف: “تم عزل القسم التي توجد فيه الخـ. ـالة، وشوهد الطبيب المعالج يبـ. ـكي خـ. ـوفًا بسبب سـ. ـعـ. ـال الطـ. ـفل بوجـ. ـهه، قبل أن يتم تشخيص المرض، وتكـ. ـتم شـ. ـديد من قِبَل الأمن والمشفى”.

وكان “نظام الأسد” أعلن في وقت سابق نشر ممرضين وطاقم طبي على المعابر الحدودية والمطارات لفحص المسافرين القادمين بحثًا عن فيروس كورونا بحسب موقع الدرر الشامية.

وأعلنت السلطات الصينية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الـ. ـوفـ. ـيات النـ. ـاجمة عن فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 2236 حالة، وعدد المصـ. ـابين إلى 75465 حالة خلال الـ 24 الساعة الماضية.

وفي سياق متصل أثـ. ـارت معلومات مضـ. ـللة نشرتها بعض وسائل الإعلام العالمية حول فيروس كورونا المخاوف من زيادة انتشاره، ووصوله إلى مزيد من المناطق حول العالم.

ونشرت وسائل إعلام عالمية خريطة منشورة منذ 10 أعوام توضح مسارات الخطوط الجوية حول العالم، على أنها مسارات جديدة لتفـ. ـشي الفيروس القـ. ـا تل، وبثت معـ. ـلومات مضلـ. ـلة، زعمت فيها أن كورونا وصل إلى 400 مدينة حول العالم.

وكانت الخريطة التي امتلأت بالخطوط الحمر والتي توضح مسارات الخطوط الجوية حول العالم، نشرها باحثون كانوا يرصدون بيانات الرحلات الجوية والهواتف المحمولة لسكان ووهان في سنوات سابقة، دون أن يوضحوا أن الخريطة لا تمت بصلة إلى البحث الجديد، وأنها مخصصة لتتبع رحلات الطيران فقط، ولا علاقة لها بمدى انتشار “كورونا”.

وكانت لجنة الصحة الوطنية في الصين قالت، في وقت سابق، إن “عدد الو فـ. ـيات نتيجة تفـ. ـشي فيروس كورونا في البر الرئيسي للصين ارتفع إلى 1868 في نهاية يوم الاثنين، بزيادة 98 حالة عن اليوم السابق”.

وذكرت لجنة الصحة بإقليم هوبي الصيني، أن عدد الو فـ. ـيات بفـ. ـيروس كورونا الجديد زاد 93 حالة ليرتفع العدد إلى 1789 شخصا يوم الاثنين.

خريطة
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.