“المنصورة” بيد النظام السوري

16 فبراير 2020آخر تحديث :
الجيش السوري
الجيش السوري

تركيا بالعربي

تابع النـ. ـظام السوري، تقدمه ميـ. ـدا نيا في أرياف إدلب وحلب، متجاهلا كل التحـ. ـذ يرات التركية، والوعيد من أنقرة، محققا انتـ. ـصارات متتالية تحت غطاء جـ. ـو ي روسي كثيف.

واستطاع النـ. ـظام السوري وفق ما أكدته مواقعه الموالية، السيطرة على منطقة “المنصورة” الاستراتيجية، بعد اشتـ. ـباكات عنـ. ـيفة مع المعـ. ـا رضة السورية وتحرير الشام.

“المنصورة” و”الراشدين”

وتقع بلدة “المنصورة” قرب المدخل الغربي لمدينة حلب، وفي بداية الطريق السريع (حلب-معبر باب الهوى/ المركز الحدودي مع تركيا) مرورا بمدينة “دارة عزة”.

وأكدت أن النـ. ـظام السوري خاض معـ. ـا رك ضارية مع مسـ. ـلحي “هيئة تحرير الشام” والمعـ. ـا رضة على البوابة الغربية لحلب، وتمكن من بسط سيطرته على “المنصورة” ومنطقة “البحوث العلمية” و”الراشدين الشمالية”، بعد القضاء على عدد كبير من المسـ. ـلحين وتدمير مقرات وعربات.

وتقع في الراشدين نقطة مراقبة تركية، لا يعرف بعد مصيرها.

وأحرز كذلك النـ. ـظام تقدما بارزا آخر، غرب الطريق الدولي “أم4″، وتحديدا غربي بلدة خان العسل، حيث سيطرت وحداته على بلدات “عاجل” و”عويجل” و”حلاقيم” و”جمعية الرحال”، فيما انسحبت المعـ. ـا رضة باتجاه بلدات “تفاد” و”بسرطون”، باتجاه الحدود التركية.

وسبق أن تقدم النـ. ـظام السوري في إدلب، بعد عمـ. ـليات قصـ. ـف عنـ. ـيفة، وأحرز انتـ. ـصارا في ريفها، بعد سيطرته على بلدة “معرة النعسان” الاستراتيجية أمس السبت.

باب الهوى

وواصل تقدمه في ريف حلب الجنوبي الغربي، وأحكم قبضته على قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الاستراتيجية في طريقه باتجاه معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وباتت قوات النـ. ـظام على بعد نحو 25 كيلومترا عن معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، متقدما من جهة ريف حلب الغربي.

ويضع النـ. ـظام عينه الآن، على تفتناز، وطعوم بنش، وقلب مدينة إدلب.

أهدافه بإدلب

وأكد مصدر من النـ. ـظام السوري لوسائل إعلام روسية، أن قوات الأسد تضع نصب عينيها أيضا السيطرة بشكل كامل على طريق حلب-اللاذقية المعروف بـ”أم4″.

وأكد أن ذلك يتطلب السيطرة على أغلب قرى محافظة إدلب الجنوبية التي على جوانبه، لتصبح مدينة إدلب محاصرة تماما، مضيفا أنه “عند ذلك يتقرر وضعها بالكامل حسب المعطيات، سواء تتم استعادتها بعمـ. ـلية عسـ. ـكرية أو باتفاق”.

وأدى القصـ. ـف المستمر على مناطق شمال سوريا منذ مطلع كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، إلى نزوح أكثر من 896 ألفا و478 مدنيا، 75 في المئة منهم من النساء والأطفال والحالات الخاصة، بحسب ما نشره فريق “منسقو الاستجابة”، أمس الجمعة.

وتستمر محاولات النـ. ـظام الروسي للتقدم في أرياف حلب وإدلب، بعد سيطرته مؤخرا على الطريق الدولي بين حلب ودمشق (M5)، بدعم من الحليف الروسي، وبعمـ. ـليات عسـ. ـكرية مكثفة وقصـ. ـف متواصل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.