عمر الرحمون يوجه رسالة للسوريين في ادلب

15 فبراير 2020آخر تحديث :
النزوح
النزوح

تركيا بالعربي

بعد ساعات قليلة من تغريدات لعضو ما يسمى بـ” هيئة المصـ.ـا لحة الوطنية في سوريا” عمر الرحمون، توعـ.ـد فيها بقـ.-صـ.ـف المخيمات، نفذت قوات الأسد ذلك.

وكتب عمر الرحمون، مساء الجمعة 14 فبراير/ شباط 2020 في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة قال فيها :” كل المخيمات التي باب الهوى وشرق باب الهوى عليكم المـ.ـغـ.ـادرة فوراً . اللهم اشهد اني قد بلغت”.

ونشر الصحفي التركي ليفنت كمال، تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع “تويتر” أشار فيها إلى وجود حوالي 274 ألف من النـ.ـازحين في منطقتي الدانا وسرمدا اللتين تتعـ.ـرضـ.ـان لقـ.ـصـ.ـف من قوات الأسد وروسيا وإيران.

وأرفق كمال مع تغريدته صورة لخـ.ـريطـ.ـة المنطقة توضح قربها من الحدود التركية، حيث لا يفـ.-صـ.ـلها عن الحدود التركية سوى بضعة كيلومترات، ومن الممكن الوصول من تلك النقاط لتركيا سيراً على الأقدام خلال ساعات قليلة أو في دقائق عبر السيارات.

تصريحات لرئيس مجلس الأمن حول إدلب

من جانبه، أعلن رئيس مجلس الأمن، السفير البلجيكي مارك بيكستين، الجمعة، أنه يتابع “بقـ.ـلـ.ـق بالغ” نـ.ـزوح آلاف المدنيين من منطقة إدلب السورية، جـ.ـراء غـ.ـارات النظام وحلفائه، مرجحا طـ.ـرح الملف على طاولة المجلس مرة أخرى.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها بيكستين الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر فبراير/شباط الجاري.

وقال بيكستين: “نتابع بـقـ.ـلـ.ـق بالغ نـ.ـزوح آلاف المدنيين من إدلب شمال غربي سوريا”؛ نتيجة الغـ.ـا رات الجوية للنظام السوري وحلفائه.

وأضاف أنه “من الممكن طـ.ـرح هذا الملف على طاولة مجلس الأمن مرة أخرى”، دون تحديد أو تقديم تفاصيل أكثر.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري، عقد المجلس جلسة طـ.ـار ئة لبحث الأوضاع الإنسانية الـمـ.ـأسـ.ـاوية في منطقة إدلب.

ولفت بيسكتين إلى “وجود انقسـ.ـام واضح داخل المجلس إزاء ما يحدث في إدلب، ونحن نتابع بقـ.ـلـ.ـق بالغ الأوضاع هناك، وأعتقد أنه من المهم أن يعيد مجلس الأمن التأكيد على الوضع الإنساني للمدنيين هناك”.

والخميس، قالت الأمم المتحدة إن آلاف المدنيين في محافظة إدلب يفـ.ـرون باتجاه الحدود التركية، مشيرة إلى أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش مستمر في توجيه الرسائل إلى كافة الأطراف، علنا وسرا، وكذلك من خلال اتصالات تجريها المنظمة الدولية على مستويات مختلفة.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خـ.ــفـ.ـض التصـ.ـعـ.ـيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطـ.ـلاق الـنـ.ـار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شـ.ـنّ هجـ.ـمـ.ـا تـ.ـها على المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.