نقاط المراقبة التركية في سراقب

8 فبراير 2020آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

تركيا بالعربي

نفت مصادر متعددة صحة الأنباء المتداولة عن قيام الجيش التركي بإخلاء نقاط المراقبة حول مدينة سراقب شرقي إدلب، التي باتت تحت سيطرة قوات النظام السوري.

وبحسب المصادر لـ”عربي21″ أن نقاط المراقبة التركية لا زالت في مكان تموضعها، قبل تقدم قوات النظام نحو سراقب، وأن النقاط الجديدة في سرمين ليست بديلا عنها.

وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن وسائل إعلام تركية، تأكيدها أن القوات التركية اضطرت لإخلاء نقاط المراقبة الأربع التي أنشأتها في سراقب، بسبب القصف العنيف من النظام السوري وروسيا في تلك المنطقة.

من جانبه، أكد قيادي في “جيش إدلب الحر”، فضل عدم نشر اسمه، أن نقاط المراقبة في محيط سراقب لا زالت في مكانها، مبينا أنه لم يتم سحب أي جندي تركي من هذه النقاط.

وقال من الواضح أن بقاء نقاط المراقبة في سراقب، رغم سيطرة النظام عليها يأتي في إطار اتفاق روسي- تركي، غير معلن.

وفي المقابل، رأى أن دخول أرتال تركية كبيرة إلى المنطقة، “يعطي انطباعا بأن تركيا ستكون أكثر حزما في إدلب”.

بدوره، أكد مدير “وكالة ثقة” في إدلب، درويش الصالح، أن “نقاط المراقبة التركية لا زالت في مكانها، ولم يطرأ أي تغيير على تموضعها في محيط سراقب”.

في غضون ذلك، لا زالت الأرتال العسكرية التركية، تدخل محافظة إدلب تباعا، وضمت آليات عسكرية (مدرعات ومصفحات ودبابات وناقلات جند ومدافع ثقيلة ورادارات ومحارس مسبقة الصنع).

والخميس الماضي، سيطرت قوات النظام السوري، على مدينة سراقب في ريف محافظة إدلب شمال غربي البلاد، متجاهلة كل المحاذير التركية.

اقرأ أيضا: وفد روسي بأنقرة.. وتأهب عسكري تركي بحال فشل الدبلوماسية

والسبت، وصل إلى أنقرة، وفد روسي رفيع المستوى، لبحث التطورات المتصاعدة في شمال سوريا، بعد سيطرة النظام السوري على مدينة سراقب الاستراتيجية.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الوفد التركي وصل إلى مبنى وزارة الخارجية التركية، وبدأ الاجتماع بالفعل، في حين أن من بين الوفد نائب وزير الخارجية الروسي.

ولدى الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، بموجب مسار أستانا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.