خطاب في حلب

8 فبراير 2020آخر تحديث :
خطاب في حلب

تركيا بالعربي

في تسجيل مصوّر تداوله ناشطون على منصّات التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، جدّد المقـ.ـاتل في الميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية الموالية للنـ.ـظام السوري، زين العابدين مراد خطابه الطـ.ـائفي وتأكيده أن قـ.ـتاله في سوريا ليس أكثر من انتقامٍ لمقـ.ـتل “الحسين بن علي” قبل نحو 1400 عام، ولأجل تنفيذ ما يسمّى “ولاية الفقيه”.

وقال مراد في تسجيلٍ مصوّر وسط مقـ.ـاتلين في حلب التي يحاول النظام والميليشيات السيطرة على ريفها، إنّهم يسيرون على درب عبّدته لهم دماء قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي عزّز فيهم ” روحانية الانتماء لولاية الإمام القائد وتحت نهجه”. كما شكر مرشد النظام الإيراني علي خامنئي الذي ساعدهم، مشبّهاً إيّاها بالإمام الحسين، على حدّ تعبيره.

وتسبّب سليماني الذي شارك بالتخطيط لقـ.ـصف واقتـ.ـحام حي بابا عمر الحمصي عام 2011، بمقـ.ـتل مئات المدنيين السوريين والعراقيين، وفقاً لتقارير صحفية.

وعرّف مراد عن نفسه وعن أفراد الميليشيا التي بدا قائدها بكلمة “الحسينيين”، متوّعداً بحربٍ في ريف حلب ضدّ المعارضة السورية يجدّد فيها “كربلاء” حيث قال: “نحن حاضرون اليوم تحت عنوان سبقنا قبل 1400 عام ونجسده الآن بقبضة العلوية وحنجرة الهاشمية لبيك يا حسين”.

ووصف مراد زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله بـ”معمم الأمّة وأميرها”.

وعرف الشاب الذي يحمل الجنسية السورية بموالاته المطلقة لإيران، وخطاباته الطـ.ـائفية التي أساءت للسوريين عموماً واستفزّتهم، حيث هدّد قبل سنوات بقطع الرؤوس وحرق دمشق بمن فيها، ثمّ خرج في خطاب آخر العام الماضي من أمام الجامع الأموي في دمشق، موجّهاً خطاباً طـ.ـائفياً آخر.

وتكشف خطابات مراد النهج الذي تقـ.ـاتل فيه قوات النظام المدعومة بميليشيات إيرانية، وفلسطينية وعراقية ولبنانية وأفغانية وروسية، كما تفسّر أسباب نـ.ـزوح الأهالي من مناطقهم قبل وصول قوات النظام إليها، وعدم عودتهم.

ومنذ إطلاق سوريين “ثورة الحرية والكرامة” عام 2011، تدخلت إيران عبر قائد لواء القدس قاسم سليماني الذي قـ.ـتل مطلع العام الجاري بغارة أمريكية في بغداد.

المصدر: بروكار برس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.