داخل شقة سكنية في أنقرة

5 فبراير 2020آخر تحديث :
داخل شقة سكنية في أنقرة

تركيا بالعربي

لقـ.ـي طفلان مصـ.ـرعهما إثر اختنـ.ـاقهم بحـ.ـريق شقـ.ـة سكنية في العاصمة التركية أنقرة.

وذكرت صحيفة “حرييت” وفق ما ترجمته نيوترك بوست أن حـ.ـريق انـ.ـدلع في الطابق الأول من منزل مكون من 5 طوابق في تمام الساعة 4.30 فجراً .

وأسفر الحـ.ـريق – بحسب الصحيفة – عن مصـ.ـرع طفـ.ـلـ.ـين واصـ.ـابة أربعة اشخاص أخرين بسـ.ـبب الدخـ.ـان النـ.ـاجم عن الحـ.ـريق.

وأشارت الصحيفة إلى أن سكان المنزل طلبـ.ـوا النجـ.ـدة من جيـ.ـرانهم لإغاثـ.ـتهم والاتصال برجال الإطـ.ـفاء لإنقـ.ـاذهم منزلهم من النـ.ـيران.

وهـ.ـرعت فرق رجال الإطفاء بعد تلقي الإشعار – بحسب الصحيفة – وعملت على السيطرة الحـ.ـريق .

ونقلت الفرق الطبية المصـ.ـابين إلى المسـ.ـتشفى بواسطة سيارة الإسـ.ـعاف لتلقي العـ.ـلاج اللازم.

وأفادت الصحيفة أن الحـ.ـريق أصـ.ـاب سكان المنزل بالهـ.ـلع والذعـ.ـر بسبب شـ.ـدة النـ.ـيران التي كان سبـ.ـبها موقـ.ـد كان يستـ.ـخدمونه للتـ.ـدفئة.

سراقب لن يدخلها الأسد

أوردت صحيفة “صباح” التركية، أن القوات التركية ستمنع النظام السوري من التقدم نحو مدينة سراقب والسيطرة عليها.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، إلى أن قوات النظام ما زالت تواصل هجماتها جنوب إدلب وجنوب شرقها، فيما تتعرض الأحياء الغربية والأحياء الريفية في حلب لضـ.ـربات جوية، ونيـ.ـران مدفـ.ـعية، فيما يواصل النظام المدعوم من إيران التقدم برا.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف مليون شخص، نزحوا من تلك المناطق باتجاه الحدود التركية، ومنطقة “غصن الزيتون”.

وأضافت أن تقدم قوات النظام السوري بهذا الشكل يهـ.ـدد القواعد التركية في منطقة خفض التصـ.ـعيد.

ونوهت إلى أنه بسبب الاشتـ.ـباكات، تواجه قوافل الإمدادات التابعة للقوات المسلحة التركية مشاكل في إمكانية الوصول إلى القواعد العسكرية ما بين الحين والآخر.

وأشارت الصحيفة التركية، إلى أن القوات المسلحة التركية بدأت بالتحصينات على الخط الجنوبي والشمالي لمدينة سراقب، على خلفية توجه النظام السوري الذي سيطر على معرة النعمان، مخترقا تفاهمات سوتشي وأستانا إلى المدينة التي تقع على تقاطع “أم4″ و”أم5”.

وأوضحت أن القوات التركية قامت بحفر الخنادق في مدينة سراقب، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو المدينة.

وأشارت إلى أن الجيش التركي الذي يواصل تحضيراته على طريق “أم5” والمناطق المطلة على الطريق، نشر عددا كبيرا من الجنود والمدرعات.

وذكّرت الصحيفة بتصريح لوزارة الدفاع التركية في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أكدت فيه أنها سترد دون أي تردد على أي محاولة من النظام السوري بتهديد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب.

وسبق أن هـ.ـدد أردوغان بالرد بأقسى قوة ممكنة في حال استهداف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري، وانتقد روسيا بشكل لافت بسبب تقدم النظام السوري ميدانيا في أرياف حلب وإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.