الجولاني: أتمنى لو أكون أول “الانغماسيين” ولكن “الإخوة” لا يسمحون لي

5 فبراير 2020آخر تحديث :
قائد "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني
قائد "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني

تركيا بالعربي

نشرت “هيئة تحرير الشام” يوم أمس شريطاً مصوراً يظهر زعيمها “أبو محمد الجولاني” وهو يلقي كلمة تحـ.ـريضية أمام عناصره قبل الهـ.ـجوم على مواقع الميليشيات الإيرانية في جمعية الزهراء غرب حلب.

وأعرب الجولاني لعناصره عن أمنيته بأن يكون أول “الانغماسيين” على مواقع الميليشيات، إلا أن ذلك مرتبط بموافقة “الإخوة” الذين لم يحدد من هم بحسب ما نقل موقع نداء سوريا.

وقال زعيم الهيئة :”والله إني لأرى نصر الله عز وجل مؤزراً ندخل به إلى دمشق، حتى لو بقي لدينا شـ.ـبر واحد في هذه الأرض”.

ويأتي خطاب الجولاني تزامناً مع الانتقادات الشعبية على أداء الهيئة في المعـ.ـارك ضد الميليـ.ـشيات الروسية والإيرانية، خاصة بعد أن تقدمت تلك الميلـ.ـيشيات في مساحات واسعة ومدن هامة منها “معرة النعمان” جنوب إدلب.

وكانت عدة شخصيات من بينها القيادي في الهيئة “أبو العبد أشداء” قد انتقدت إحجام الهيئة عن المشاركة بكامل قوتها في المعارك، حيث نشر “أشداء” في وقت سابق شريطاً مصوراً أكد فيه أن “تحرير الشام” تعمدت عدم إنشاء التحصينات العسكرية في مناطق ريفي إدلب الجنوبي، ولم تخصص ميزانية كافية لذلك رغم أن وارداتها المالية شهرياً تفوق 13 مليون دولار ، علماً أنها كانت على علم بنية روسيا الهجوم على المنطقة قبل بدء المـ.ـعركة، وهو ما سهل سيطرة الميليشيات على مساحات واسعة.

سراقب لن يدخلها الأسد

أوردت صحيفة “صباح” التركية، أن القوات التركية ستمنع النظام السوري من التقدم نحو مدينة سراقب والسيطرة عليها.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، إلى أن قوات النظام ما زالت تواصل هجماتها جنوب إدلب وجنوب شرقها، فيما تتعرض الأحياء الغربية والأحياء الريفية في حلب لضـ.ـربات جوية، ونيـ.ـران مدفـ.ـعية، فيما يواصل النظام المدعوم من إيران التقدم برا.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف مليون شخص، نزحوا من تلك المناطق باتجاه الحدود التركية، ومنطقة “غصن الزيتون”.

وأضافت أن تقدم قوات النظام السوري بهذا الشكل يهـ.ـدد القواعد التركية في منطقة خفض التصـ.ـعيد.

ونوهت إلى أنه بسبب الاشتـ.ـباكات، تواجه قوافل الإمدادات التابعة للقوات المسلحة التركية مشاكل في إمكانية الوصول إلى القواعد العسكرية ما بين الحين والآخر.

وأشارت الصحيفة التركية، إلى أن القوات المسلحة التركية بدأت بالتحصينات على الخط الجنوبي والشمالي لمدينة سراقب، على خلفية توجه النظام السوري الذي سيطر على معرة النعمان، مخترقا تفاهمات سوتشي وأستانا إلى المدينة التي تقع على تقاطع “أم4″ و”أم5”.

وأوضحت أن القوات التركية قامت بحفر الخنادق في مدينة سراقب، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو المدينة.

وأشارت إلى أن الجيش التركي الذي يواصل تحضيراته على طريق “أم5” والمناطق المطلة على الطريق، نشر عددا كبيرا من الجنود والمدرعات.

وذكّرت الصحيفة بتصريح لوزارة الدفاع التركية في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أكدت فيه أنها سترد دون أي تردد على أي محاولة من النظام السوري بتهديد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب.

وسبق أن هـ.ـدد أردوغان بالرد بأقسى قوة ممكنة في حال استهداف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري، وانتقد روسيا بشكل لافت بسبب تقدم النظام السوري ميدانيا في أرياف حلب وإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.