شابين قبالة ساحل فيران شهير في مرسين

4 فبراير 2020آخر تحديث :
الصليب الأحمر اللبناني يسحب جثة فتى سوري قبالة شواطئ عكار
الصليب الأحمر اللبناني يسحب جثة فتى سوري قبالة شواطئ عكار

تركيا بالعربي

لقـ.ـي شابان مصـ.ـرعهما اليوم الثلاثاء بعدما قـ.ـفزا قبالة ساحل فيران شهير في مرسين جنوب تركيا.

وذكرت صحيفة “حرييت” وفق ما ترجمته نيوترك بوست أن الشابين قفـ.ـزا قبالة ساحل فيران شهير في مرسين أمام أعين الصاديين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصـ.ـيادين سارعوا إلى ابـ.ـلاغ الشـ.ـرطة البحرية وقيـ.ـادة خـ.ـفر السواحل التي هـ.ـرعت على الفور إلى مكان الحـ.ـادث.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تبين من المعلومات الأولية أن الشـ.ـابين فقـ.ـدا حيـ.ـاتهما على الفور.

ولم يتم تحديد -بحسب الصحيفة – هوية أي منهم حتى اللحظة وتم إرسال الجـ.ـثتـ.ـين إلى مرشحة المدينة للتعرف عليهم.

سراقب لن يدخلها الأسد

أوردت صحيفة “صباح” التركية، أن القوات التركية ستمنع النظام السوري من التقدم نحو مدينة سراقب والسيطرة عليها.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، إلى أن قوات النظام ما زالت تواصل هجماتها جنوب إدلب وجنوب شرقها، فيما تتعرض الأحياء الغربية والأحياء الريفية في حلب لضـ.ـربات جوية، ونيـ.ـران مدفـ.ـعية، فيما يواصل النظام المدعوم من إيران التقدم برا.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف مليون شخص، نزحوا من تلك المناطق باتجاه الحدود التركية، ومنطقة “غصن الزيتون”.

وأضافت أن تقدم قوات النظام السوري بهذا الشكل يهـ.ـدد القواعد التركية في منطقة خفض التصـ.ـعيد.

ونوهت إلى أنه بسبب الاشتـ.ـباكات، تواجه قوافل الإمدادات التابعة للقوات المسلحة التركية مشاكل في إمكانية الوصول إلى القواعد العسكرية ما بين الحين والآخر.

وأشارت الصحيفة التركية، إلى أن القوات المسلحة التركية بدأت بالتحصينات على الخط الجنوبي والشمالي لمدينة سراقب، على خلفية توجه النظام السوري الذي سيطر على معرة النعمان، مخترقا تفاهمات سوتشي وأستانا إلى المدينة التي تقع على تقاطع “أم4″ و”أم5”.

وأوضحت أن القوات التركية قامت بحفر الخنادق في مدينة سراقب، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو المدينة.

وأشارت إلى أن الجيش التركي الذي يواصل تحضيراته على طريق “أم5” والمناطق المطلة على الطريق، نشر عددا كبيرا من الجنود والمدرعات.

وذكّرت الصحيفة بتصريح لوزارة الدفاع التركية في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أكدت فيه أنها سترد دون أي تردد على أي محاولة من النظام السوري بتهديد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب.

وسبق أن هـ.ـدد أردوغان بالرد بأقسى قوة ممكنة في حال استهداف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري، وانتقد روسيا بشكل لافت بسبب تقدم النظام السوري ميدانيا في أرياف حلب وإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.