وزارة العدل التركية تطلق نظام “الدفع الآمن” لدى دوائر النوتر

3 فبراير 2020آخر تحديث :
النوتر
النوتر

تركيا بالعربي

أطلقت وزارة العدل التركية “نظام الدفع الآمن” لدى دوائر النوتر، وأتاحت إمكانية الدفع عبر البطاقة الائتمانية.

وقال وزير العدل التركي “عبد الحميد غول”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن نظام الدفع الجديد يهدف إلى منع عمليات الاحتيال والتزوير المحتملة، وتسهيل إجراءات البيع والشراء عبر توفير طرق مختلفة للدفع.

وأضاف أن النظام سينهي عهد “الدفع النقدي”، وذلك عبر إيداع بدل البيع المتفق عليه بين الطرفين في الحساب البنكي لاتحاد كتّاب العدل “نوتر” في تركيا، حيث سيبقى المبلغ مجمداً إلى حين توقيع العقد، وإتمام عملية الشراء بشكل كامل لدى دوائر النوتر.

وتابع الوزير التركي موضحاً: “على طرفي عملية البيع أن يتقدّما بطلب إلى البنوك المحددة لتسجيل بياناتهما لدى نظام المعلومات الخاص بكتّاب العدل، تتضمن تلك البيانات الهويات الشخصية ومعلومات المركبة والحسابات البنكية، يحصل بعد ذلك طرف الشراء على رقم مرجعي ببدل البيع الذي أودعه، ويبقى بدل البيع ذلك مجمداً إلى حين إتمام عملية الشراء، ليتحول بعدها بشكل تلقائي إلى حساب البائع البنكي”.

وأردف أن نظام الدفع الجديد سيقضي على المخاطر التي تراود الطرفين لدى حملهما مبالغ مالية كبيرة، مثل ضياعها أو سرقتها، كما سيتم إبلاغهما في كل مرحلة من مراحل البيع عبر الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني.

وختم بالقول إن المرحلة الجديدة ستوفر أيضاً إمكانية دفع كافة رسوم خدمات النوتر عبر البطاقة الائتمانية.

اقرأ أيضاً: صيني يتعمد نشر “كورونا” انتـ.ـقاما.. (شاهد)

أظهر تسجيل فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصرفا صادما من أحد المصـ.ـابين بفيروس “كورونا” داخل أحد المستشـ.ـفيات الصينية.

وظهر المريض وهو يسعل عمدا في وجه عنصرين طبيين، بعد أن نزع قناعه الطبي، بأحد مستشفيات مدينة ووهان التي اكتشف فيها الفيروس، في حين أفاد أحد الحسابات أن المـ.ـصاب كان يعاني لأربعة أيام من الحـ.ـمى، وأبلغ بوجود نقص في الأدوية بهذا المرفق الطبي، ما دفعه إلى هذا الفعل الانتـ.ـقامي بحسب موقع عربي21.

وكشفت السلطات الصينية الجمعة، عن الأعداد الحقيـ.ـقية للضـ.ـحايا والمصـ.ـابين بفـ.ـيروس كورونا، الذي بدأ رحلته في الانتشار من مدينة ووهان، شرق البلاد، ثم انتشر في عدد من بلدان العالم.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، إن عدد الضـ.ـحايا وصل إلى 213 شخصا، حتى الآن، في حين بلغت أعداد المصـ.ـابين نحو 9692 حالة في البلاد، في حين لفتت إلى أن 171 تعـ.ـافوا بالفعل من الفـ.ـيروس وخرجوا من المستـ.ـشفيات بعد تلقي العـ.ـلاج.

وفي سياق متصل أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه اليوم الجمعة أنه وإلى اليوم تم أخذ عينات من 68 شخصا مشـ.ـتبه به من مختلف الولايات، ولم يتم رصد أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بينهم.

وفي وقت سابق قال الوزير التركي أنه لم يتم تشخيص فيروس كورونا الجديد في الحالات المشبوهة في ولايات أقسراي وإزمير وإسطنبول.

وكان الوزير قد أعلن عدم رصد أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” في البلاد.

وأشار قوجه، في تصريحات للصحفيين، من ولاية ألازيغ شرقي تركيا، إلى خضوع مواطن صيني للمراقبة الطبية في ولاية أقسراي للاشتباه في إصابته بالفيروس.

وأردف: “المواطن الصيني يعاني ارتفاع درجات الحرارة والإسهال والغثيان، لكن حالته ليست خطيرة”.

وأكد أن “وزارة الصحة تجري فحصا دقيقا على حالته، وستعلن نتائج الفحص عندما تظهر”.

ومن أعراض الإصابة بفيروس “كورونا الجديد” ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، وإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى قد ينتهي بالموت.

وفي وقت سابق قالت وسائل الإعلام التركية، أنه تم نقل رجل أعمال تركي إلى المستشفى وتم إخضاعه للحجر الصحي بعد أن ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا القاتل.

وعن التفاصل فقد نقلت الطواقم الطبية رجل أعمال تركي في ولاية إزمير غربي تركيا إلى المستشفى بعد الاشتباه بحمله لفيروس كورونا.

رجل الأعمال التركي البالغ من العمر 30 عاما ظهرت عليه أعراض لفيروس كورونا من حمى وغثيان وارتفاع كبير في درجات الحرارة.

حيث ثبت عودته من الصين قبل عشرة ايام بعد أن كان زائرا فيها بقصد السياحة وفق ما أكدت السلطات التركية.

وتم نقله بسيارة إسعاف خاصة وطواقم طبية مختصة ووضع في حجرة عازلة أثناء نقله إلى المستشفى وهناك تم وضعه في غرفة معزولة وتم إخضاعه للفحوص اللازمة.

وأكد الكادر الطبي بعد إجراء جميع الفحوص الطبية أن الرجل لا يحمل فيروس كورونا وأن ماتعرض له هي مجرد إنفلونزا متقدمة لضعف جهاز المناعة عنده.

يأتي هذا بعد أن تم نقل 10 أشخاص صينيين إلى مستشفى أقصاراي وسط تركيا، بعد أن ظهرت أعراض فيروس كورونا على أحدهم.

إلا أنه وبعد إضاعهم للحجر الطبي والفحوصات تبين أنهم بحالة صحية جيدة ولا يحملون لفيروس كورونا الذي أصبح مصدر رعب العالم بأسره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.