“الصحة العالمية” تحـ.ـذر من كـ.ـارثة صحـ.ـية في الشمال السوري

3 فبراير 2020آخر تحديث :
مستشفى
مستشفى

حـ.ـذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، من خطـ.ـر انتـ.ـشار الحـ.ـصبة وغيرها من الأمـ.ـراض الفـ.ـتاكة في المناطق المحررة في شمال سوريا.

وقالت المنظمة – في تقرير صدر من مقرها في جنيف اليوم، إن 53 منشأة صحية على الأقل أوقفت خدماتها خلال الشهر المنصرم في شمال غرب سوريا، بسبب انعدام الأمن أو التهـ.ـديدات بشن هـ.ـجمات أو لأن هناك مناطق بأكملها هجرها المدنيون بحثًا عن الأمان.

وأشارت إلى أن الأيام الماضية، شهدت نزوحًا غير مسبوق، إذ يقدر عدد النازحين بما يقرب من 520 ألف شخص فروا من العـ.ـنف.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الشمال المحرر نتيجة إغلاق المنشآت الصحية وضعف إمكانيات الوصول إلى الأدوية وعدم توافر النظافة الكافية؛ مما يزيد من خطر تفشي الحصبة وغيرها من الأمراض.

وأوضحت المنظمة، أنها تسعى للحفاظ على مخزون الأدوية المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض غير المعدية ودعم نقل بعض المرافق الصحية.

وقال ريك برينان، مدير الطوارئ الإقليمي بالمنظمة، إنه تم وضع المخزون على جانبي الحدود السورية التركية حيث توجد إمدادات الأدوية الأساسية لمدة شهرين.. معربًا عن قلقه من أن يكون الطلب أكبر بكثير من المتوفر في ضوء حجم الأزمة.

ويتعمد نظام الأسد وحليفته روسيا، استهـ.ـداف المنشأت الطبية، فقد وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير اليوم السبت، استهـ.ـدف قوات الأسد وحليفه الروسي لـ 11 مركزًا طبيًّا ومشفى خلال شهر يناير/كانون الثاني فقط..

يذكر أن الأمم المتحدة شكّلت لجنة تحقيق داخلية، بهدف بشأن استهـ.ـداف المنشآت الطبية من قِبَل روسيا في سوريا، وكان من المفترض تقدم تقريرها يوم الأربعاء الماضي، لكنا طلبت مزيدًا من الوقت للانتهاء من أعمالها.

يشار إلى أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم من الطائرات الحربية الروسية تشن، منذ تشرين الأولى الماضي / أكتوبر، حملة عسكرية عنيفة على ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 1700 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال ونزوح مليون مدني من مناطق الاستهـ.ـداف نحو الحدود السورية التركية.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.