شاهد.. أول حاملة طائرات تركية محلية الصنع تبحر في المتوسط

2 فبراير 2020آخر تحديث :
شاهد.. أول حاملة طائرات تركية محلية الصنع تبحر في المتوسط

تركيا بالعربي

بثت قناة TRT التركية، شريط فيديو قالت إنه لأول حاملة طائرات تركية محلية الصنع وهي تبحر في البحر الأبيض المتوسط.

وحسب رئيس غرفة التجارة البحرية في تركيا، متين قلقوان، فإن الحاملة، التي تحمل اسم (أناضول) هي سفينة هجـ.ـومية متعددة الأغراض.

وأوضح أن السفينة الجديدة ستساهم في تعزيز قوة سلاح البحرية التركية، وأنها حاملة طائرات صغيرة، لكنها قادرة على القيام بوظائف متعددة تجعلها تتفوق على نظيراتها الأخرى في العالم.

وقال قلقوان إن تصنيع تركيا لهذه الحاملة يجعلها من بين الدول العشر التي تمتلك مثل هذه السفن. وأكد أن تكلفة صنع السفينة زادت على مليار يورو، وشارك في بنائها أكثر من ألفي شخص.

وبدأ صنع السفينة عام 2016 في حوض للسفن بمدينة اسطنبول، ويبلغ طولها 232 مترا، وعرضها 32 مترا، أما ارتفاعها فيبلغ 58 مترا.

وتضم السفينة مرآبا بمساحة 1410 أمتار مربعة، وفيها 6 مهابط للطائرات، وتستطيع حمل 6 طائرات هجومية، و4 مروحيات قتالية، 8 مروحيات شحن.

ويأتي الإعلان عن حاملة الطائرات التركية بعد اتهامات وجهتها مصر للسلطات التركية “بمواصلة اتخاذ إجراءات أحادية” تزيد من حدة التوتر في البحر الأبيض المتوسط على خلفية إرسال أنقرة سفينة ثانية إلى سواحل شمال قبرص للتنقيب عن الغاز.

وكان بيان للخارجية المصرية قد دعا أنقرة إلى عدم التصعيد والالتزام باحترام وتنفيذ قواعد القانون الدولي وأحكامه.

وتنفذ تركيا، منذ يوم 4 مايو الماضي، أعمال تنقيب عن الغاز، “بإذن” من جمهورية شمال قبرص التركية، في منطقة من مياه البحر الأبيض المتوسط، تعتبر جزءا من المنطقة الاقتصادية الخاصة بجمهورية قبرص المعترف بها دوليا.

وأثارت هذه الخطوة انتقادات شديدة من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكذلك مصر، إلا أن تركيا أكدت مرارا عزمها مواصلة هذه الأنشطة بل وإرسال سفينة تنقيب ثانية إلى المنطقة.

وقالت السلطات التركية إنها لن تسمح لشركات الطاقة بأنشطة التنقيب والإنتاج في المناطق التي تدخل في نطاق الصلاحيات البحرية لجمهورية شمال قبرص التركية، وأرسلت مؤخرا سفينة ثانية تحمل اسم “ياووز” إلى المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.