الصين.. حمالات الصدر تعوض عن كمامات الحماية من كورونا (صور)

31 يناير 2020آخر تحديث :
الصين.. حمالات الصدر تعوض عن كمامات الحماية من كورونا (صور)

تركيا بالعربي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمواطنين صينيين يستخدمون قشر البطيخ والبرتقال وحمالات الصدر من أجل تغطية أنوفهم وأفواههم لتفادي العدوى بفيروس كورونا.

وأشار موقع “ديلي ميل” إلى أن المواطنين الصينيين الذين لم يتمكنوا من شراء الكمامات لنفاد مخزونها من الأسواق، استخدموا قشور الفواكه وأقنعة مصنوعة من القوارير البلاستيكية لوقاية أنفسهم من العدوى.

وتظهر الصور التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصا يضعون قشور البرتقال والليمون الهندي كأقنعة، في حين أخذ آخرون الأمر على محمل السخرية واستخدموا الخس لتغطية وجوههم.

يذكر أن الشركات الصينية اضطرت للعمل لساعات إضافية لتوفير الأقنعة الواقية للمواطنين مع تزايد الطلب عليها، في الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الإصابة بالفيروس لتصل إلى 8 آلاف و200 حالة.

المصدر: “ديلي ميل”

وفي سياق متصل أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه اليوم الجمعة أنه وإلى اليوم تم أخذ عينات من 68 شخصا مشـ.ـتبه به من مختلف الولايات، ولم يتم رصد أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بينهم.

وفي وقت سابق قال الوزير التركي أنه لم يتم تشخيص فيروس كورونا الجديد في الحالات المشبوهة في ولايات أقسراي وإزمير وإسطنبول.

وكان الوزير قد أعلن عدم رصد أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” في البلاد.

وأشار قوجه، في تصريحات للصحفيين، من ولاية ألازيغ شرقي تركيا، إلى خضوع مواطن صيني للمراقبة الطبية في ولاية أقسراي للاشتباه في إصابته بالفيروس.

وأردف: “المواطن الصيني يعاني ارتفاع درجات الحرارة والإسهال والغثيان، لكن حالته ليست خطيرة”.

وأكد أن “وزارة الصحة تجري فحصا دقيقا على حالته، وستعلن نتائج الفحص عندما تظهر”.

ومن أعراض الإصابة بفيروس “كورونا الجديد” ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، وإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى قد ينتهي بالموت.

وفي وقت سابق قالت وسائل الإعلام التركية، أنه تم نقل رجل أعمال تركي إلى المستشفى وتم إخضاعه للحجر الصحي بعد أن ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا القاتل.

وعن التفاصل فقد نقلت الطواقم الطبية رجل أعمال تركي في ولاية إزمير غربي تركيا إلى المستشفى بعد الاشتباه بحمله لفيروس كورونا.

رجل الأعمال التركي البالغ من العمر 30 عاما ظهرت عليه أعراض لفيروس كورونا من حمى وغثيان وارتفاع كبير في درجات الحرارة.

حيث ثبت عودته من الصين قبل عشرة ايام بعد أن كان زائرا فيها بقصد السياحة وفق ما أكدت السلطات التركية.

وتم نقله بسيارة إسعاف خاصة وطواقم طبية مختصة ووضع في حجرة عازلة أثناء نقله إلى المستشفى وهناك تم وضعه في غرفة معزولة وتم إخضاعه للفحوص اللازمة.

وأكد الكادر الطبي بعد إجراء جميع الفحوص الطبية أن الرجل لا يحمل فيروس كورونا وأن ماتعرض له هي مجرد إنفلونزا متقدمة لضعف جهاز المناعة عنده.

يأتي هذا بعد أن تم نقل 10 أشخاص صينيين إلى مستشفى أقصاراي وسط تركيا، بعد أن ظهرت أعراض فيروس كورونا على أحدهم.

إلا أنه وبعد إضاعهم للحجر الطبي والفحوصات تبين أنهم بحالة صحية جيدة ولا يحملون لفيروس كورونا الذي أصبح مصدر رعب العالم بأسره.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يقرر منح الجنسية التركية للشاب السوري محمود عثمان

قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، منح الشاب السوري محمود العثمان، الجنسية التركية، وذلك بعد إنقا.ذه سيدة تركية وزوجها من تحت أنقاض منزلهما المدمر، جراء الزلزال في ولاية ألازيغ شرق تركيا، بحسب ما ذكرته صحيفة صباح التركية.

وفي وقت سابق الاثنين، التقى وزير الداخلية والصحة التركيان “سليمان صويلو” و”فخر الدين قوجا” بالسوري “محمود”، وأهدياه هاتفاً محمولاً عوضاً عن الذي فقده خلال إنقاذه تركية وزوجها من بين الأنـ.ـقاض إثر زلـ.ـزال إلازيغ المدمر.

وقالت وكالة إخلاص للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الوزيرين التقيا الشاب السوري فوق أنقـ.ـاض البناء المهدم، الذي أظهر محمود بطولةً وشجاعةً كبيرتين في إخراج التركية “دوردانة أيدن” وزوجها من بين ركـ.ـامه.

واحتـ.ـضن الوزيران التركيان السوري محمود، وتشكراه على شجاعته، كما أهدياه هاتفاً جديداً عوضاً عن ذلك الذي فقـ.ـده خلال عملـ.ـية الإنقـ.ـاذ.

وعلق صويلو على موقف الشاب السوري بالقول: “ليحفظ الله أمتنا، لقد أدى محمود الواجب الذي أناطته به الإنسانية، نحن أخوة عشنا تحت راية واحدة لـ 400 عام، سنحافظ على أخوتنا هذه، وسنظهر وحدتنا وتكافلنا في هذه الأيام الصـ.ـعبة”.

وأضاف الوزير التركي لدى تذكيره بتواجد عائلة محمود في إدلب: “جغرافيتنا تمر باختبار كبير، نعـ.ـمل جاهـ.ـدين على حمـ.ـاية الأطفال والأمهات والمسنين هناك، وتأمـ.ـين احـ.ـتياجاتهم على مسافة 20 – 30 كيلو متراً من حدودنا، تماماً كما نفـ.ـعل الآن هنا في إلازيغ”.

بدوره علق وزير الصحة “فخر الدين قوجا” بالقول: “لدينا قيم وعقيدة مشتركة، وهذا ما أكده لنا محمود بتصـ.ـرفه، كما أظهر لنا بأن الإنسـ.ـانية لغة واحدة (باختلاف الشعوب)”.

وصادف في تلك الأثناء وجود أحد عناصر الإطـ.ـفاء الذين تواجـ.ـدوا في موقع الانـ.ـهيار ليلة الزلـ.ـزال، حيث قام باحتـ.ـضان الشاب السوري، وتوجه بالـ.ـشكر إليه على مسـ.ـاعدتهم في تلك الليلة.

وأضاف قائلاً: “قمنا حينها باتخاذ التـ.ـدابير اللازمة، فيما تكفـ.ـل محمود بإخراج السيدة وزوجها من بين الأنـ.ـقاض، لقد سـ.ـاعدنا كثيراً في تلك الليلة، حـ.ـفر الأرض بيديه وأظافره، وأصبحنا أخـ.ـوةً بالـ.ـدم”.

بدوره أعرب الشاب السوري عن سعادة كبيرة بلقاء الوزيرين، وتوجه إليهما بالشكر على الهاتف الذي أهدياه إياه.

اقرأ أيضاً: العثور على الشاب السوري “محمود” الذي أنقـ.ـذ السيدة التركية

لم يستطع محمود عثمان، ابن مدينة كرناز، بريف حماة، أن يقف صـ.ـامتاً أمام مأسـ.ـاة إنسـ.ـانية، هـ.ـزّت ولاية أيلازغ التركية، جرّاء زلزال ضـ.ـربها، مساء الجمعة، وتمكّن من انتـ.ـشـ.ـال امرأة كانت عالقـ.ـة تحـ.ـت الركام.

“محمود” أنهى المهمة، التي حضر الكثير منها في سوريا، لكن بطرق مختلفة، وأكثر قساوة، ولم يتوقّع أن يصبح حديث الإعلام التركي، بعد ساعات.

السيدة التركية، نفسها، تخرج إلى الإعلام، وهي في إحدى المستشفيات، وتسأل عن سوريّ اسمه محمود، ساعدها وعرّض نفسه للخـ.ـطر لإنقـ.ـاذها، ثمّ تلوم السيدة من يتـ.ـعرّض للسوريين بأي إسـ.ـاءة.

يقول محمود (22 عاماً) في حديث لموقع بروكار برس: حدث الزلزال، فهـ.ـرعتُ على الفور إلى أكثر الأماكن تضرراً، وصعدت فوق الركام، وبدأت أنبش أنا ومجموعة من الأتراك، وتمكّنا بسهولة من إخراج زوج السيدة.

“فجأة سمعت صوت سيّدة بعيد، تتـ.ـألم تحت الركام، وبدأت أحفر بيدي” يكمل محمود، الذي أوضح أنّ حديثاً دار بينه وبين السيدة، قبل أنّ يغمى عليها، حيث اكتشفت أنّ لغته التركية ضعيفة، وعندما علمت أنّه سوري، شكرته على عجل، وتناوبا على جرّة الأوكسجين عدّة مرات قبل أن يغـ.ـمى عليها، وتنقل إلى المستـ.ـشفى.

يضيف محمود، الذي يدرس “هندسة ميكانيكية” أنّه مستغرب من هذا التفاعل مع العمل الذي قام به، مشيراً إلى أنّ أي سوري أو أي إنسان لا يمكن أن يقف صـ.ـامتاً أمام مأسـ.ـاة أحد، وما فعله هو أقل الواجـ.ـب الإنساني.

وتمنّى محمود أن يلتـ.ـفت العالم لمأسـ.ـاة السوريين المستمرة منذ سنوات، على يد النظام السوري وروسيا، والتي تحصد المدنيين على مرأى العالم يومياً.

محمود، الذي تعـ.ـرّض للسـ.ـرقة أثناء مساعدة السيدة، لم يندم على عمله الإنساني، يقول: بينما كنتُ أسحب السيدة من تحت الركام، كنتُ بحاجة إلى ضوء، فطلبت من أحد الأشخاص أن يمسك لي هاتفي ويسلّط الضوء علينا، وبعدما أنهيت المهمة لم أجد الشخص، وسألت عنه الدفاع المدني، ولم يعطوني أي جواب.. لا بأس كنتُ فقط أريد ما بداخل الهاتف.

وفي وقت نشرت تركيا بالعربي قصة الشاب السوري محمود والذي حصدت تفاعلاً كبيراً حيث أعربت سيدة تركية عن امتنانها لشاب سوري ساهم في إنقـ.ـاذ حيـ.ـاتها من تحت الأنقـ.ـاض عقب الزلزال الذي ضـ.ـرب ولاية إيلازيغ شرقي تركيا، مساء الجمعة.

وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مقطع فيديو للسيدة التركية في أحد المستشفيات، وهي تقول “تعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم؟! شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا من تحت الأنقاض” بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأضافت السيدة التركية “لن أنساه (محمود) حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده” .

ورافق انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إشادات كبيرة بالشاب محمود، حيث أشاد النشطاء الأتراك بشجاعته التي أبداها بعيد الزلزال.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.