معارض سوري: روسيا عازمة على استعادة مناطق درع الفرات وغصن الزيتون

28 يناير 2020آخر تحديث :
الجيش التركي والجيش الروسي
الجيش التركي والجيش الروسي

تركيا بالعربي

كشف المعارض السوري، محمد السالم، خلال لقاء مع تلفزيون “سوريا”، خلال الساعات الأخيرة، عن النوايا الروسية الكامنة بالسيطرة على جميع مناطق تواجد فصائل المعارضة، حتى تلك التي تخضع لسيطرة الفصائل المـ.ـدعومة تركياً، في إشارةٍ إلى مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، وذلك بناءً على تسريبات جاءت من البيان الروسي المـ.ـوجه إلى تركيا، والذي تزامن مع التصـ.ـعيد والهجـ.ـوم على إدلب.

واعتبر السالم أنّ موقف تركيا ضعيف أمام النوايا الروسية، وخاصة بظل التعـ.ـقيدات الحالية في المشهدين الليبي والسوري، حيث أنّ حالة الضعف التركي وصلت لدرجة قد تكون غير قادرة على طلب تهدئة ولو مؤقتة في الشمال السوري.

وفي السياق، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس”: “بأنّ موسكو وبوصفها جزءاً من التحالف العسـ.ـكري الذي دعته حكومة النـ.ـظام السوري للتدخل في سوريا، فإنها تحـ.ـذر تركيا من تبعات توفير الذخـ.ـيرة للمعارضة السورية وتحثها على وقف استخدامها ودعم المسلـ.ـحين” بحسب ما نقلت وكالة ستيب نيوز.

فيما أعلنت صحيفة “الديلي بيست” الأمريكية، يوم أمس الاثنين، أنّ تصرفات تركيا من شأنها تعميق الفجـ.ـوة مع روسيا، والتي يمكن أن تفتح معها جبـ.ـهات جديدة، طالما أن روسيا مستمرة بالمطالبة بالسيطرة على كامل الأراضي السورية لصالح حكومة النـ.ـظام السوري، وإشراف تركيا على تزويد المعـ.ـارضة بأسلـ.ـحة من شأنها إحداث “فارق ضئيل” كالصـ.ـواريخ المضـ.ـادة للـ.ـد روع “التاو”.

وأضافت الصحيفة، أنّ التصريحات الروسية، والتصعيد الواضح في الشمال السوري يؤكد بدوره أنّ “الحملة الكـ.ـارثية القادمة في سوريا ستكون بين الفصـ.ـائل المـ.ـدعومة تركياً في الشمال السوري ومحور قـ.ـوات النـ.ـظام السوري والميلـ.ـيشيات المـ.ـوالية لروسيا، بعد أن بدأ يتكشف الخلاف العميق بالأهـ.ـداف والمصالح والرؤى بين الجانبين التركي والروسي في سوريا وليبيا”.

والجدير ذكره أنّ قـ.ـوات النـ.ـظام السوري والمليـ.ـشيات المساندة لها، تعمل وبغطاء جوي روسي على التقدم بمناطق ريف إدلب الجنوبي، رغم وجود النقاط التركية المنتشرة بتلك المناطق الملتهبة دون أن تحرك أي ساكن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.