نائب قائد “الجبهة الوطنية” يوجه رسالة عاجلة

27 يناير 2020آخر تحديث :
الجبهة الوطنية للتحرير
الجبهة الوطنية للتحرير

تركيا بالعربي

وجّه “أبو عيسى الشيخ” نائب قائد الجبهة الوطنية للتحرير وقائد “صقور الشام” رسالة مع احتـ.ـدام الاشتـ.ـباكات بالقرب من مدينة معرة النعمان ومنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وقال “الشيخ” في رسالة بحسب موقع “نداء سوريا”: “إخواني أبناءَ الجبلِ الأشمِّ وجنودَه الميامينَ الغيارى، إخواني عناصرَ صقورِ الشامِ الأشداءَ الأوفياءَ لثورتهم ولأهلِهم، أستنفرُكم بسم الله وفي سبيل الله كافةً كافةً، قد بلغ السيلُ الزبى، وارتقى الطـ.ـغاةُ مرتقى صعباً”.

وأضاف: “فلنذكرْهم بتاريخِ هذا الجبلِ الأبيِّ (جبل الزاوية) على سفحِه قبل أن يطالوا قمتَه، ولنذكرْهم بمصائرِ الغزاةِ السابقين وجحافلِ الغابرين وبالرؤوسِ التي تحطمت على صخرتِه والأنوفِ التي تمرغت بترابه”.

يُذكر أن معـ.ـارك تجري الآن في محيط مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، بين الفصائل الثورية والميلـ.ـيشيات الروسية، في محاولة من الأخيرة التقدم على المدينة، وذلك بعد أن سيطرت على قريتين في محيطها.

وفي سياق متصل دعا مفوض أممي إلى إيجاد حل سياسي للملف السوري لتسوية الوضع الإنسـ.ـاني وإنهاء معـ.ـاناة السوريين.

وعبّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة “فيليبو غراندي” في مؤتمر صحفي عن قلـ.ـقه من الأوضاع الإنسـ.ـانية في إدلب وتهـ.ـجير السكان من منازلهم وقال: “يجب إيجاد حل سياسي ومسار سلمي في المنطقة كي يتسنى للنازحين العودة إلى ديارهم”.

وأشار إلى صعوبة إيصال المساعدات الإنسـ.ـانية إلى المنطقة، مضيفاً: “لا يمكن تسوية الوضع الإنساني بدون حل سياسي عبر حوار بين الدول مجتمعة”.

وأشاد المفوض الأممي بجهود تركيا حيال المدنـ.ـيين السوريين وأثنى على ما تقدمه للنـ.ـازحين الهـ.ـاربين من القـ.ـصف بحسب موقع نداء سوريا.

وفي سياق متصل عبَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفض بلاده التـ.ـغاضي عن اللامبـ.ـالاة من قِبل نظام الأسد بخصوص الهـ.ـجمات العسـ.ـكرية التي تتـ.ـعرض لها محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وذكر “أردوغان” أن بلاده تسعى لحـ.ـماية سكان إدلب من القـ.ـصف الذي يتعرضون له عبر “تكثيف اللقاءات مع روسيا”، مضيفاً أنه من غير الممكن التغاضي عن انتـ.ـهاكات نظام الأسد بهذا الصدد.

وأفاد بأنه “ومع الأسف” فإن نظام الأسد يواصل انتـ.ـهاكاته للتفاهمات الخاصة بمحافظة إدلب وقـ.ـتل المدنيين المتواجدين فيها.

وأشار إلى أن بلاده بدأت بإنشاء منازل قرب الحدود السورية التركية على طول 40 كيلومتراً بهدف إيواء النـ.ـازحين إثر القـ.ـصف.

وفي سياق متصل تزايدت خلال الفترة الماضية مؤشرات استخدام “الجيش الوطني السوري” للصـ.ـواريخ المضـ.ـادة للدر. وع، من أنواع مختلفة.

وبحسب صحيفة عنب بلدي فقد تم رصد ذلك خلال أسبوع (بين 21 و26 من كانون الثاني)، عبر البيانات التي يصدرها “الجيش الوطني السوري” حول مجريات المعـ.ـارك في ريفي حلب الغربي والجنوبي.

إذ توضح البيانات المرفقة بتسجيلات مصورة على معرفات “الجيش الوطني”، كثرة استخدام الصـ.ـواريخ المضـ.ـادة للدر. وع في العمليات العسكرية الأخير، وكانت هذه الصـ.ـواريخ أثبتت خلال السنوات الماضية فعالية كبيرة في المعـ.ـارك.

وتدل متابعة التطورات على جبهات ريفي حلب الجنوبي والغربي، أن استخدام هذه الصـ.ـواريخ من قبل “الجيش الوطني” لا يقتصر على العربات والآليات الثقيلة، بل على الأفراد، وأن استخدامها مفتوح وغير محدود، ما يعني امتلاك كميات كبيرة منها.

الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، أكد لعنب بلدي اليوم، الأحد 26 من كانون الثاني، أنهم يمتلكون عدة أنواع من الصـ.ـواريخ المضـ.ـادة للدر. وع.

وعدد منها “الكورنيت”، “السهم الأحمر“، “تاو“، “كونكورس“، مشيرًا إلى أنها متوفرة، بشكل وصفه بـ”الجيد” لديهم.

ولفت إلى أنهم يستخدمونها بكثرة، وأن نتائج هذا الاستخدام تكون في نطاق فعّال، وتحقق أهدافها.

ولا يعترف النظام السوري عادة بخسائره في المعـ.ـارك، سواء البشرية أو في العتاد، خلال المعـ.ـارك التي يخوضها ضد الفصائل المعـ.ـارضة.

لكن وسائل إعلام روسية تنقل بين الحين والآخر عما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، بيانات حول وقوع قتلى للنظام، إثر هجمات للفصائل في ريفي حلب وإدلب.

وبدأت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بشكل فعلي معركة في ريفي حلب الجنوبي والغربي خلال الليلة الماضية، بعد أن كانت تقتصر على مناوشات خلال الأسابيع الماضية.

وقال النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بدعم من القوات الروسية، بدأت بالفعل اليوم، هجومها على ريفي حلب.

ولفت إلى أن أهم المحاور التي يعمل عليها النظام الآن، وهي إكثار البذار والصحفيين والراشدين وخان طومان والقراصي وخلصة، بالإضافة إلى محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، باتجاه تلمنس والغدفة.

تركيا تعد بمفاجآت

وكان وفد من الاستخبارات التركية قدم لقادة من “الجيش الوطني” السوري وعودًا بتقديم الأسلحة، إلى جانب الحديث عن “مفاجآت” خلال المرحلة المقبلة.

وجرى الاجتماع بين الطرفين في العاصمة التركية أنقرة، وطلب الوفد التركي من القادة الصمود في التصدي لهجمات قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي، بحسب ما أكده مصدران عسكريان لعنب بلدي.

وقال مصدر في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، إن اللقاء حصل مساء الخميس، 23 من كانون الثاني الحالي، وحضره جميع قادة “الجيش الوطني”.

في حين أكد مصدر عسكري ثانٍ أن الوفد التركي كان برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، مشيرًا إلى أن المجتمعين تلقوا اتصالًا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وتناول اللقاء الحديث عن تأكيد الوفد التركي عدم التزام روسيا باتفاقيات وقف إطلاق النار المتفق عليها مع تركيا.

اقرأ أيضاً: العثور على الشاب السوري “محمود” الذي أنقـ.ـذ السيدة التركية

لم يستطع محمود عثمان، ابن مدينة كرناز، بريف حماة، أن يقف صـ.ـامتاً أمام مأسـ.ـاة إنسـ.ـانية، هـ.ـزّت ولاية أيلازغ التركية، جرّاء زلزال ضـ.ـربها، مساء الجمعة، وتمكّن من انتـ.ـشـ.ـال امرأة كانت عالقـ.ـة تحـ.ـت الركام.

“محمود” أنهى المهمة، التي حضر الكثير منها في سوريا، لكن بطرق مختلفة، وأكثر قساوة، ولم يتوقّع أن يصبح حديث الإعلام التركي، بعد ساعات.

السيدة التركية، نفسها، تخرج إلى الإعلام، وهي في إحدى المستشفيات، وتسأل عن سوريّ اسمه محمود، ساعدها وعرّض نفسه للخـ.ـطر لإنقـ.ـاذها، ثمّ تلوم السيدة من يتـ.ـعرّض للسوريين بأي إسـ.ـاءة.

يقول محمود (22 عاماً) في حديث لموقع بروكار برس: حدث الزلزال، فهـ.ـرعتُ على الفور إلى أكثر الأماكن تضرراً، وصعدت فوق الركام، وبدأت أنبش أنا ومجموعة من الأتراك، وتمكّنا بسهولة من إخراج زوج السيدة.

“فجأة سمعت صوت سيّدة بعيد، تتـ.ـألم تحت الركام، وبدأت أحفر بيدي” يكمل محمود، الذي أوضح أنّ حديثاً دار بينه وبين السيدة، قبل أنّ يغمى عليها، حيث اكتشفت أنّ لغته التركية ضعيفة، وعندما علمت أنّه سوري، شكرته على عجل، وتناوبا على جرّة الأوكسجين عدّة مرات قبل أن يغـ.ـمى عليها، وتنقل إلى المستـ.ـشفى.

يضيف محمود، الذي يدرس “هندسة ميكانيكية” أنّه مستغرب من هذا التفاعل مع العمل الذي قام به، مشيراً إلى أنّ أي سوري أو أي إنسان لا يمكن أن يقف صـ.ـامتاً أمام مأسـ.ـاة أحد، وما فعله هو أقل الواجـ.ـب الإنساني.

وتمنّى محمود أن يلتـ.ـفت العالم لمأسـ.ـاة السوريين المستمرة منذ سنوات، على يد النظام السوري وروسيا، والتي تحصد المدنيين على مرأى العالم يومياً.

محمود، الذي تعـ.ـرّض للسـ.ـرقة أثناء مساعدة السيدة، لم يندم على عمله الإنساني، يقول: بينما كنتُ أسحب السيدة من تحت الركام، كنتُ بحاجة إلى ضوء، فطلبت من أحد الأشخاص أن يمسك لي هاتفي ويسلّط الضوء علينا، وبعدما أنهيت المهمة لم أجد الشخص، وسألت عنه الدفاع المدني، ولم يعطوني أي جواب.. لا بأس كنتُ فقط أريد ما بداخل الهاتف.

وفي وقت نشرت تركيا بالعربي قصة الشاب السوري محمود والذي حصدت تفاعلاً كبيراً حيث أعربت سيدة تركية عن امتنانها لشاب سوري ساهم في إنقـ.ـاذ حيـ.ـاتها من تحت الأنقـ.ـاض عقب الزلزال الذي ضـ.ـرب ولاية إيلازيغ شرقي تركيا، مساء الجمعة.

وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مقطع فيديو للسيدة التركية في أحد المستشفيات، وهي تقول “تعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم؟! شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا من تحت الأنقاض” بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأضافت السيدة التركية “لن أنساه (محمود) حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده” .

ورافق انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إشادات كبيرة بالشاب محمود، حيث أشاد النشطاء الأتراك بشجاعته التي أبداها بعيد الزلزال.

وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة ضحـ.ـايا الزلزال إلى 22 شخصاً.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري البيئة والتخطيط العمراني مراد قوروم، والصحة فخرالدين قوجه بولاية ألازيغ شرقي البلاد.

وأوضح صويلو أن الزلزال أدى إلى مصـ.ـرع 18 شخصا في ولاية ألازيغ، فضلا عن 4 آخرين بولاية ملاطية.

كما أعلن إنقاذ 39 شخصًا من تحت الأنقـ.ـاض.

وأكد الوزير أنه ليست هناك حالات حرجة بين مصـ.ـابي الزلزال بحسب المعلومات المتوفرة.

وأشار الوزير إلى أنه لم يتبق أحد عالق تحت الأنقـ.ـاض في قضاء دوغان يول بولاية ملاطية.

ولفت أن وزارة الداخلية قررت تفريغ سجن ولاية أديامان نتيجة أضـ.ـرار لحقت به جراء الزلزال.

بدوره قال وزير الصحة، فخر الدين قوجه، إن المستشفيات استقبلت 1031 مصـ.ـاباً بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة.

ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 6.8 درجات مركزه ولاية ألازيغ، حسب إدارة الكـ.ـوارث والطـ.ـوارئ التركية “آفاد”، وشعر به سكان عدة دول مجاورة.

وأشار بيان صادر عن “آفاد” أن المنطقة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء “سيفرجه” بولاية ألازيغ، وأن إجمالي الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.

وقد وقع الـ.ـز لـ.ـزال عند الساعة 8:55 بالتوقيت المحلي (17:55 ت غ) قرب بلدة سيفريجي في محافظة إيلازيغ (معمورة العزيز) شرقي تركيا، بحسب رئاسة وكالة إدارة الطـ.ـوارئ والكـ.ـوارث.

ووصف وزير الداخلية التركي الـ.ـز لـ.ـزال بأنه “هزة أرضية خطيرة” ألحقت أضـ.ـرارا بالمبـ.ـاني. وذكر أن تقارير أولية أشارت إلى إن أربعة أو خمسة مباني تضـ.ـررت في بلدة سيفريجي حيث أصـ.ـيب شخصان.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بلغت قوة الـ.ـز لـ.ـزال 6.7 درجات، ولم يؤثر على تركيا وحدها، بل امتد إلى سوريا وجورجيا وأرمينيا أيضا. لم ترد على الفور تقارير عن وقوع أضـ.ـرار أو ضـ.ـحـ.ـايا في هذه الدول.

وقالت وسائل إعلام تركية إن الـ.ـز لـ.ـزال تسبب في إثارة حالة من الذعـ.ـر في صفوف المواطـ.ـنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السـ.ـلامة.

فيديوهات من الـ.ـزلزال سقـ.ـوط بناء

سقـ.ـوط بناء

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.