الأبنية تتحرك والسكان يهـ.ـرعون إلى الشوارع في إدلب وحلب

24 يناير 2020آخر تحديث :
مدينة إدلب
مدينة إدلب

تركيا بالعربي

شهدت محافظتا إدلب وحلب شمال سوريا، مساء اليوم الجمعة، حالة من الخـ.ـوف واله.ـلع، نتيجة ه.ـزة أرض.ـية مفاجـ.ـئة، شعر بها سكان عدة مدن وقرى متفرقة شمال سوريا.

وقالت شبكة الدرر الشامية إن الأهالي شعروا بارتـ.ـدادات أرضـ.ـية ما بين الخفيفة والمتوسطة، أدت إلى اهـ.ـتزازت في المباني السكنية، لا سيما الطابقية منها.

وأضاف المصدر أن الهـ.ـزة الأرضية أسـ.ـفرت عن حالة من الخوف والهـ.ـلع بين المـ.ـدنيين، حيث نزل بعضهم إلى الشـ.ـوارع، خـ.ـوفًا من أي تأثـ.ـيرات لاحقة، مؤكدًا انهـ.ـيار عدة منازل قديمة في مدينة الباب شرق حلب.

من جانبها، قالت وكالة “الأناضول” للأنباء، إن مركز الزلـ.ـزال بالقرب من ولاية ديار بكر شرق تركيا، وقدرت بنحو 6.8 درجة على مقياس ريختر.

من جهته أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن مقـ. ـتـ.ـل 4 أشخاص حتي الآن، في زلـ.ـزال “قـ. ـوي” ضـ.ـر ب مناطق شرقي البلاد، وبلغت شـ.ـدته 6.8 درجات على مقياس ريخـ.ـتير، وفق ما ذكر مركز رصد الـ.ـزلا زل الأورومتوسطي، الجمعة.

وقد وقع الـ.ـز لـ.ـزال عند الساعة 8:55 بالتوقيت المحلي (17:55 ت غ) قرب بلدة سيفريجي في محافظة إيلازيغ (معمورة العزيز) شرقي تركيا، بحسب رئاسة وكالة إدارة الطـ.ـوارئ والكـ.ـوارث.

ووصف وزير الداخلية التركي الـ.ـز لـ.ـزال بأنه “هزة أرضية خطيرة” ألحقت أضـ.ـرارا بالمبـ.ـاني. وذكر أن تقارير أولية أشارت إلى إن أربعة أو خمسة مباني تضـ.ـررت في بلدة سيفريجي حيث أصـ.ـيب شخصان.

وزير الدفاع يعلق

من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، للصحفيين إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسـ.ـائر بشـ.ـرية في سيفريجي، لكنه أوضح أن الـ.ـز لـ.ـزال ربما تسبب في خسـ.ـائر بشـ.ـرية في مناطق ريفية على مشارف المدينة.

وأضاف الوزير التركي أن القـ.ـوات مستـ.ـعدة لتقديم يد العون إذا ما طلب منها هذا. وقال مركز قنديلي لرصد الـ.ـزلـ.ـا زل في إسطنبول إن شدة الـ.ـز لـ.ـزال بلغت 6.5 درجات.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بلغت قوة الـ.ـز لـ.ـزال 6.7 درجات، ولم يؤثر على تركيا وحدها، بل امتد إلى سوريا وجورجيا وأرمينيا أيضا. لم ترد على الفور تقارير عن وقوع أضـ.ـرار أو ضـ.ـحـ.ـايا في هذه الدول.

وقالت وسائل إعلام تركية إن الـ.ـز لـ.ـزال تسبب في إثارة حالة من الذعـ.ـر في صفوف المواطـ.ـنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السـ.ـلامة.

فيديوهات من الـ.ـزلزال سقـ.ـوط بناء

سقـ.ـوط بناء

يتبع…

اقرأ أيضاً: تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.