وفد تركي يلتقي قادة فصائل المعارضة

24 يناير 2020آخر تحديث :
وفد تركي يلتقي قادة فصائل المعارضة

تركيا بالعربي

على الرغم من عدم اعلان ذلك من قبل تركيا رسمياً ، إلا أن وسائل إعلام سورية علمت بلقاء وفد من الاستخبارات التركية قادة فصـ.ـائل في المعـ.ـارضة السورية في العاصمة التركية أنقرة، وطلب منهم الصـ.ـمود في التصـ.ـدي لهـ.ـجمات قـ.ـوات النظام المدعـ.ـومة من الطـ.ـيران الروسي، بحسب ما أكده مصدران عسكريان لصحيفة عنب بلدي.

وقال مصدر في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، إن اللقاء حصل مساء الخميس 23 من كانون الثاني، وحضره جميع قادة “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية” المنضوية ضمنه.

في حين أكد مصدر عسكري ثان أن الوفد التركي كان برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات التركية، هاكان فيدان.

وأضاف المصدر أن المجتمعين تلقوا اتصالًا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي شكر “الجيش الوطني” على مشاركته في عملية “نبع السلام” شرق الفرات، وأكد الاستمرار في دعم الفصائل في إدلب وعدم التخلي عنها.

ولم تعلن أنقرة رسميًا عن هذا اللقاء حتى اللحظة.

من جهتها رفضت “الجبهة الوطنية” التعليق رسميًا على تفاصيل الاجتماع.

وتناول اللقاء الحديث عن تأكيد الوفد التركي عدم التزام روسيا باتفاقيات وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار المتفق عليها مع تركيا في إدلب وريفها.

وطالب الوفد الفصائل بالصمود في وجه التصعيد العسكري، وسط وعود بتقديم الأسلحة، إلى جانب الحديث عن “مفاجآت” خلال المرحلة المقبلة.

ويعتبر اللقاء بين الأتراك وقادة الفصائل الثاني، بعد لقاء جمعهما الأسبوع الماضي، إلى جانب لقاء جمع الفصائل مع وفد أمريكي في محاولة لتقديم دعم عسكري.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار والهـ.ـجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، إلا أن القصـ.ـف استمر على قرى ومدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

كما وسع الطيران الروسي والسوري دائرة القصـ.ـف لتشمل ريف حلب الغربي، وسط مجازر بصفوف المدنيين.

ويحاول النظام السوري تفريغ المنطقة الواقعة شرق الطريق الدولي دمشق- حلب (M5) من سكانها، وسط حشود عسكرية في أطراف المنطقة، يقابلها استنفار لـ”الجيش الوطني” تخوفًا من عملية برية لقوات النظام.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعرب عن انزعاجه مما يحصل في مدينة إدلب، إذ قال، الجمعة الماضي، إن “ما يجري في محافظة إدلب يُثير الإزعاج”.

كما حذر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من حرب شوارع في حال لم يلتزم النظام السوري في التصعيد العسكري.

وقال خلال لقاء على قناة “CNN TÜRK“، في 15 من كانون الثاني الحالي، إن “النظام (السوري) يؤمن بالحل العسكري، ويجب إيقافه، وفي حال تحول الصراع إلى حرب شوارع، فلن تنتهي هذه الحرب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.