بشار اسماعيل

24 يناير 2020آخر تحديث :
بشار اسماعيل

تركيا بالعربي

فتح الممثل السوري الموالي المثير للجدل بشار إسماعيل النـ.ـار على نظام الأسد، منتقـ.ـدًا الحال الذي وصلت إليه مناطق نظام الأسد بسبب تـ.ـردي الحالة الاقتصادية والأزمـ.ـات المتـ.ـكررة.

وقال “إسماعيل” في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك منتقدًا أزمة الكهرباء “إلى البهـ.ـيم صاحب فكرة التقنين، نحن كشعب لم نعترض ولكن كان من الأجدر بك ان تفكر، هل تكفي ساعتين وصل كهرباء لإنهاء وجبة غسيل؟”.

وتابع “إسماعيل” تساؤله “هل تكفي لشحن بطارية اللدات وشحن الهواتف، هل تكفي لأن يستطيع الطالب الدراسة تحضيرا لامتحانات الجامعة، هل تكفي لتشغيل وسائل التدفئة لدرء هذا البرد المـ.ـميت الذي يفقدنا ليس فقط الاحساس بأقدامنا ولكن يفقدنا ايضا الانتماء للوطن الذي لطالما تتشدقون وتقولون بأن ليس هناك ادفأ من حضنه، 

قسما بالله لقد كرهتمونا الانتماء.. وأطلب منكم شرح حقيقي لمعنى الوطن”.

وأضاف “هل يعقل ان نتـ.ـسول من أميركا وإيران وروسيا وقسد قليلًا من النفط الذي نمتلكه نحن، أتيتإجازة ثلاثة أيام لأرى أولادي لم التق بهم سوى 6 ساعات وفي كل مرة أشعر بأنهم كبروا عشرات السنين من الهم والبرد والعـ.ـتم اوالكـ.ـآبة والقـ.ـرف”.

وأعقب “إسماعيل” في منشور لاحق قائلًا: ” اليوم قررت أن أقدم الغالي والرخيص في سبيل الوطن والمواطن، وبدأت البحث في كل أرجاء البيت عن الغالي والرخيص وكانت المفاجأة أني لا أملك لا غالي ولا رخيص واتضح لي بأني لا شيء مجرد نكرة على هامش الحياة”.

وتعكس مناشير بشار إسماعيل الحالة الاقتصادية المتـ.ـردية ودرجة البـ.ـؤس التي وصل لها موالو نظام الأسد، في ظل الأزمـ.ـات المتكررة التي تعصـ.ـف بحكومة النظام عقب الانهـ.ـيار المدوي لقيمة الليرة السورية، التي تخطى سعر صرفها حاجز 1200 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.