هل يوافق أردوغان على التطبيع مع الأسد! – تفاصيل تنشر لأول مرة

23 يناير 2020آخر تحديث :
بشار الأسد وأردوغان
بشار الأسد وأردوغان

تنويه هام: المقالة تعبر فقط عن رأي كاتبه ولا يعبر عن رأي تركيا بالعربي

كتب إيغـ.ـور سـ.ـوبوتين، في “نيزافيسـ.ـيمايا غازيتا”، حول التواصل القائم بين الاستـ.ـخبارات التركية والسورية.

وجاء في المقال: لفت الرئيس رجـ.ـب طيب أردوغان الانتباه إلى أهمــ.ـية المحادثات بين المـ.ـخـ.ـابرات السورية والتركية التي عـ.ـقدت في الـ 13 من يناير في موسكو.

حقيقة أن مثل هذه المحـ.ـادثات الجـ.ـادة بين رؤساء المخـ.ـابرات جرت على هامش الاجتماع المخصـ.ـص لليبيا تعطي مؤشـ.ـرا غير مباشر على أن أنقرة يمكنها انتظار ظـ.ـروف مواتية في الاتجاه “الليبي”.

يمكن افتراض أن السـ.ـلطات التركية تتوقع من موسكو ممارسة ضغـ.ـوط على حـ.ـفتر، في مقابل تـ.ـسليم أراضي إدلب للـ.ـقوات الحكومية السورية. على أية حال، يتفق المـ.ـراقبون على مثل هذا السيناريو.

وفقا للخبـ.ـراء، هناك دعوات في تركيا لإقامة عـ.ـلاقات مع سوريا. ففي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، تيمور أحـ.ـمدوف، المقيم في أنقرة، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “لطالما دعت أحزاب المعارضة في تركيا إلى الحوار مع دمشق.

يجب أن يـ.ـساعد التنسيق بين الجانبين في حل المشـ.ـكلات التركية المرتبطة بالحـ.ـرب في هذا البلد الجـ.ـار، أي مشاكل اللاجئين والنـ.ـزعة الانفصـ.ـالية الكردية.

ومؤخرا، أضيفت إلى ذلك الحـ.ـاجة إلى مواجـ.ـهة أنشـ.ـطة الولايات المتحدة المزعـ.ـزعة للاستـ.ـقرار، من خلال التنسيق مع اللاعبين الإقليميين، العراق وسوريا وإيران..”.

ويؤكد أحمـ.ـدوف أن سياسات أنقرة لا تتعـ.ـين بموسكو وطهران فقط، فيقول: ” لقد بات واضحا أن الأسـ.ـد بـ.ـاق في السلطة، ويجب القيام بشيء بخصوص اللاجئـ.ين السوريين.

العقـ.ـبة الرئيسية أمام الحوار المفتوح، كما يبدو لي، هي أردوغان، الذي استثمر الكثير من الموارد السياسية المحلية في حملته ضـ.ـد الأسد. سيكون من الصـ.ـعب عليه العودة إلى التواصل مع الأسد دون ضـ.ـرر ملحوظ في سمـ.ـعته”.

إلا أن ذلك، كما يرى ضـ.ـيف الصحيفة، لا يمـ.ـنع أنقرة من إقامة اتصالات مع دمشق في مجال الأمـ.ـن. وأشار أحـ.ـمدوف إلى أن هذا الحوار مستمر منذ عدة سنوات.

ويتضح ذلك، على سبيل المثال، من خلال عمـ.ـلية القبض على يوـ.ـسف نـ.ـازيك، المتـ.ـورط في هجـ.ـوم العام 2013 في مقاطعة هطاي التركية، وسلمه الجانب السوري إلى تركيا.

المصدر: روسيا اليوم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.