الكشف عن صفقات تجارية سرية بين نظام الأسد وطباخ “بوتين” في سوريا

23 يناير 2020آخر تحديث :
بوتين بشار الأسد
بوتين بشار الأسد

تركيا بالعربي

كشفت صحيفة “موسكو تايم” الروسية عن وجود صفـ.ـقات تجارية سرية، بين نظام الأسد ومتزعم قطاع المطاعم الروسية ومؤسس شركة “فاغنر” للمرتـ.ـزقة، يفغيني بريغوجين، المعروف بلقب “طباخ بوتين”، وذلك تحت عباءة شركات التنقـ.ـيب عن النفـ.ـط في سوريا.

وقالت الصحيفة، إن هذه الصـ.ـفقات تخدم بالدرجة الأولى مصالح مرتـ.ـزقة “فاغنر” الروسية، والتي نشرت مئات المقـ.ـاتلين لها في سوريا، في السنوات الماضية، وشاركت في العمـ.ـليات العسـ.ـكرية إلى جانب قوات النظام، لا سيما في دير الزور وريف حمص الشرقي.

وأضافت الصحيفة، أن شركتي “فيلادا وميركوري” تتبعان لإمبراطورية “بريغوجين” في سوريا، حيث جرى تأسيسهما للتـ.ـهرب من العـ.ـقوبات الأمريكية والأوروبية.

وأوضحت أن الحصة الأكبر من الثروات السورية تعود لشركة “يورو بوليس”، الغطاء القانوني لمرتـ.ـزقة “فاغنر”، وعائداتها الشهرية قاربت الـ20 مليون دولار خلال عام 2018

يذكر أن شبكة “فونتانكا” الروسية قالت في يونيو/حزيران 2017، إن شركة “يوروبوليس”، وقّعت مذكرة تعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام مطلع العام الماضي للتنـ.ـقيب عن النفط والمعادن في سوريا.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.