استنفار طبي في مطار إسطنبول (فيديو)

22 يناير 2020آخر تحديث :

تركيا بالعربي

حذرت المديرية العامة للموانئ والحدود في مطار إسطنبول شركات الطيران التي تقل المسافرين المغادرين من الصين بضرورة إتخاذ التدابير اللازمة للكشف عن فايروس “كورونا”.

وقالت المديرية إنها اتخذت احتياطاتها الطبية من أجل مكافحة الفايروس ومنع انتقاله، حيث يعد مطار اسطنبول نقطة إنطلاق للمسافريين الصينيين نحو الغرب، خصوصاً فيما يعرف بالسنة الصينية التى من المتوقع أن يسافر خلال ملايين الأشخاص في الأيام القليلة المقبلة.

ووفقاً لصحيفة “هبرلار” التي أوردت الخبر وترجمته وكالة نيوترك بوست فإن الطواقم الطبية التركية باشرت العمل بإستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن حاملي الفايروس في المطار .

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد حصد الفيروس قرابة 6 أرواح ممن أصيبوا به قبل أيام في منشأه بمدنية ووهان الصينية.

وتداول مغردون شريط فيديو يظهر فيه فريق طبي يرتدي ملابس بيضاء يقومون بفحص المسافريين على متن الطائرات المغادرة من مدينة ووهان الصينية مما أثار الذعر لدى المسافرين.

ويحاول المسؤولون الصينيون السيطرة على الفايروس الذي بدأ في مدينة ووهان وانتشر إلى المدن الكبرى في البلاد .

كما وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن إصابة شخصين في مدينة قوانغدونغ بنفس الفايروس وقد تم ايضاً تسجيل حالات خارج حدود الصين مثل تايلاند واليابان وكوريا الجنونية.

يذكر أن الفايروس ظهر لأول مرة في ديسمبر من العام الماضي في مدينة ووهان، حيث يعيش 11 مليون شخص حيث كان يعتقد في السابق أن الفيروس ينتقل فقط من حيوان إلى إنسان.

ونتيجة لفحص عينات من المرضى في المختبرات، خلص المسؤولون الصينيون ومنظمة الصحة العالمية إلى أن العدوى كانت فيروس كورونا تنتقل من الانسان الى الانسان.

وفي سياق متصل قالت وسائل إعلام تركية أن مواطن تركي في ولاية أوردو توفي إثر إصـ.ـابته بفيـ.ـروس “إنفلونزا الخنازير”.

وقالت صحيفة “هبرلار” المحلية، إن التركي “يانَر – د / 38 عاماً” أُصـ.ـيب بوعكة صحية، مساء الاثنين، ونُقل على إثرها إلى مستشفى حكومي، حيث شخص الأطباء إصابته بفيروس إنفلونزا الخنازير “H1N1”.

وأضافت الصحيفة أن المريض فارق الحياة، ظهر اليوم الثلاثاء، إثر تدهور حالته الصحية.

ويعاني المريض بإنفلونزا الخنازير من أعراض مشابهة لأعراض الالتهابات التي تسببها سلالات الإنفلونزا الأخرى، مثل الحمى والقشعريرة والسعال وآلام الجسم والإرهاق والغثيان والإسهال.

وتتطور هذه الأعراض خلال مدة تتراوح بين يوم وثلاثة بعد إصـ.ـابة الشخص بالفيروس.

وحصد الفيروس في تركيا حياة أكثر من 600 شخص، بحسب منظمة الصحة العالمية، معظمهم لقوا حتفهم خلال انتشار الفيروس ما بين عامي 2009 – 2010.

اقرأ أيضاً: تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.