تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

21 يناير 2020آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تركيا بالعربي

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

اقرأ أيضا: مطلوب مليون مهاجر إلى كندا

أظهرت دراسة حديثة -أجراها مجلس المؤتمرات الكندي- أن كيبيك كبرى المقاطعات الكندية تشهد شيخـ.ـوخة أسرع ومعدل مواليد أقل، وتنبأت بأن عدد الوفـ.ـيات هناك سيكون أكبر من عدد المواليد بحلول عام 2028.

أمام هذا السيناريو، تحتاج كيبيك إلى ثمانين ألف مهاجر سنويا بدءا من عام 2020، ويتوقع المجلس أن 100% من النمو السكاني في هذه المقاطعة سيتحقق عن طريق الهجرة بحلول عام 2023، وبحلول 2034 على مستوى كندا كلها.

كندا إذن تنظر إلى الهجرة اليوم باعتبارها الحل الواقعي لزيادة تعداد السكان الذي يبلغ حاليا 38 مليون نسمة، لذا استقبلت أكثر من ستمئة ألف مهاجر خلال عامي 2018 و2019.

وأعلن وزير الهجرة ماركو منديسينو مطلع هذا الشهر أن بلاده تخطط لقبول مليون مهاجر على مدار ثلاثة أعوام، بهدف تعويض النقص في العمالة بسبب شيخـ.ـوخة السكان وتراجع معدل المواليد، فحسب الحكومة من المتوقع أن يبلغ أكثر من تسعة ملايين نسمة سن التقاعد عام 2030.

10 أشياء تتميز بها كندا

1- العمل: فهي الثالثة من بين خمسين دولة بمؤشر العلامات التجارية في مجالات: العمل، التعليم، الاستثمار، المساواة، نوعية الحياة.

2- مستوى المعيشة: التاسعة عالميا في الصحة والمعيشة والتعليم، حسب مؤشر التنمية البشرية السنوي للأمم المتحدة عام 2016.

3- التمتع بالرعاية الصحية: من خلال الدعم الحكومي للضمان الاجتماعي للمهاجرين وأسرهم.

4- توافر الفرص التعليمية: كندا معروفة بنظام تعليمي متميز، وبها عدد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، والتعليم الأساسي فيها مجاني، مما يجعل الحصول على فرص تعليمية جيدة أمرا متاحا.

5- الشعور بالأمن والسلام: فالقـ.ـيود الصـ.ـارمة على استخدام الأسلـ.ـحة النـ.ـارية جعلتها على رأس الدول الأكثر سلما حسب تصنيف مجلة إيكونوميست البريطانية عام 2007.

6- أجواء الحرية والتسامح: احتلت كندا المرتبة الثانية عالميا في الحريات الفردية والتسامح الاجتماعي، حسب مؤشر ليغاتوم العالمي للرخاء 2016، لسمعتها كمجتمع مفتوح ومرحب بالوافدين.

7- ثقافة الاعتذار: وهي من السلوكيات الملحوظة هناك، فقد أظهر استطلاع أجرته جامعة كوين أن 90% من الكنديين بين 18 و25 عاما يبادرون بالاعتذار إذا صدر منهم أي تصرف مسيء.

8- المناظر الريفية والبحيرات: كندا الأولى عالميا في عدد البحيرات، ففيها ثلاثة ملايين بحيرة، منها 250 ألفا في مقاطعة أونتاريو التي تستأثر بثلث المياه العذبة في العالم.

9- بيئة صحية: ففي دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية على جودة الهواء مؤخرا، جاءت كندا في المرتبة الثالثة.

شروط وتسهيلات الهجرة عام 2020

الشروط

نشرت الحكومة على موقعها الرسمي الشروط الواجب توافرها في أي شخص يرغب في الهجرة والعمل هناك، من خلال برامج تغطي مقاطعات أونتاريو، مانيتوبا، ساسكاتشوان، ألبرتا، بريتش كولومبيا، وهي:

1- الحصول على توصية من المنظمة الاقتصادية للمقاطعة، وتُمنح بعد تقديم الخبرات والمهارات.

2- الحصول على عرض عمل ثابت بعدد ساعات لا تقل عن ثلاثين ساعة مدفوعة الأجر أسبوعيا.

3- الخبرة العملية في نفس المهنة بما لا يقل عن 1560 ساعة في العام الواحد.

4- الحصول على الشهادة الثانوية أو مؤهل متوسط على الأقل.

5- توافر الحد الأدنى المطلوب في اللغة، بما لا يقل عن خمس درجات في اختبار أيلتس.

6- توافر غطاء مالي كاف للمعيشة.

7- إثبات نية العيش والاستقرار في المقاطعة أو المنطقة التابعة لها.

ويمكن التواصل مع إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا (IRCC) عبر موقع Cic.gc.ca

التسهيلات الجديدة

1- البدء بنظام يعتمد على الفاعلية والسرعة في الرد على طلبات الهجرة، من خلال احتساب نقاط تستخدم كمعيار للقبول، على أساس: حسن السلوك، المستوى الدراسي، السن، الخبرات العملية، اللغة، اللياقة البدنية والصحية، الحالة العائلية، القدرة على التأقلم، وجود قريب أو صديق بكندا.

2- توقع إلغاء رسوم الجنسية: فبعد أن كانت تكلفتها تصل إلى 630 دولارًا للفرد، وأكثر من 1500 للأسرة، هناك وعود حكومية بالتنازل عن الرسوم.

3- تخفيف اختبار اللغة وامتحان المواطنة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاما “لتسريع تحول المهاجرين الجدد إلى مواطنين” وفقا لأندرو غريفيث الباحث في سياسة المواطنة الكندية. لذلك تنبأت منصة حملة Liberal بزيادة نسبتها 40% في المواطنين الجدد بحلول عام 2024.

عقد عمل بانتظارك

يظهر أحدث تقرير للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة أن هناك حوالي 433000 وظيفة بالقطاع الخاص لم يتم الوفاء بها في الربع الأخير من 2019، لذا يمكن الحصول على عقد عمل سريع في كندا لمن يعمل في المجالات التالية:

– أساتذة الجامعات.

– المحاسبون القانونيون.

– العاملون في مجال التعدين والمعدات الثقيلة والروافع والحفارات.

– الطهاة والعاملون في مجال المطاعم والخدمات الفندقية والضيافة.

– الأطباء والممرضون والمتخصصون في الإشراف الصحي والعلاج الطبيعي.

– قطاعات الزراعة والخدمات الشخصية (مصففو الشعر والتنظيف الجاف…).

– المقاولون ومديرو المباني وأرباب الحرف المعمارية (كهرباء- نجارة- سباكة…).

– المهندسون، لاسيما في مجال الحاسوب والإلكترونيات والجيولوجيا والكيمياء والبترول والتعدين.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.