انهيار بورصات عالمية اليوم الثلاثاء

21 يناير 2020آخر تحديث :
بورصة
بورصة

تركيا بالعربي

نشرت وسائل إعلام عالمية أنباءاً عن كـ.ـارثة عالمية ضـ.ـربت بورصات عالمية اليوم الثلاثاء مع سيطرة الخوف على المستثمرين من تفشي فيروس تاجي جديد في الصين، مما قد يعطل التحسن الاقتصادي في أعقاب اتفاق التجارة بين واشنطن وبكين.

وتضررت أسهم شركات الطيران والسفر جراء القلق من انتشار العدوى على نطاق أوسع، بينما هرع المستثمرون إلى الشراء في أسهم مصنعي الأقنعة والملابس الواقية، بل وحتى كاميرات الأشعة تحت الحمراء المستخدمة في فحص المسافرين بالمطارات والمواقع الحساسة الأخرى.

وفي الصين، هبط مؤشر “شنغهاي” بنسبة 1.41% إلى 3052.14 نقطة، كذلك تراجعت المؤشرات في أوروبا، حيث انحفض مؤشر “فاينانشال تايمز 100” بنسبة 1%، كذلك تراجع المؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.8%.

وكانت أسهم شركات صناعة السلع الفاخرة، التي لها علاقات اقتصادية وطيدة مع الصين، بما في ذلك LVMH وKering وBurberry، من بين أكبر الشركات المتراجعة.

وفي اليابان، هبط المؤشر “نيكي” القياسي بنسبة 0.91% إلى 23864.56 نقطة، لينزل عن ذروة 15 شهرا المسجلة أمس الاثنين، في حين فقد المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا 0.53% مسجلا 1734.97 نقطة.

وقال كبير المحللين في “أوكاسان” لإدارة الأصول، تاتسوشي ماينو: “اعتقدنا أن الاقتصاد العالمي سيتعافى هذا العام بعد تباطؤ العام الماضي. لكن إذا انتشر المرض في شتى أنحاء الصين، وتأثر الاقتصاد، فقد نضطر للنظر في تغيير ذلك التصور”.

وقالت سلطات الصحة الصينية إن فيروس “كورونا” قادر على الانتقال من شخص لآخر. وأكدت ثلاث دول أخرى، وهي اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند، حالات إصـ.ـابة بالفعل.

وكانت شركات الطيران هي الأسوأ أداء بين قطاعات بورصة طوكيو الثلاثة والثلاثين، حيث تراجع مؤشرها 2.5% بفعل المخاوف من تضرر الطلب على السفر جراء الفيروس.

في المقابل، ارتفعت أسهم أخرى مستفيدة من مخاوف تفشي الفيروس. فقد قفز سهم “أزيرث” للملابس الواقية بنسبة 16.2% إلى الحد الأقصى اليومي، في حين صعد سهم “إيرتك اليابان”، المصنعة لمنتجات تنقية الهواء، بنسبة 8%.

فيما زاد سهم “شيكيبو”، المنتجة لأقنعة الوقاية من الفيروسات، بنسبة 10.8%، وقفزت أسهم “نيبون أفيونيكس”، لكاميرات الأشعة تحت الحمراء، بنسبة 17.1%.

اقرأ أيضاً: تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.