سعر صرف الليرة السورية صباح اليوم السبت 18/01/2020

18 يناير 2020آخر تحديث :
العملة السورية
العملة السورية

تركيا بالعربي

فقدت الليرة السورية ثلث قيمتها مقابل الدولار، منذ مطلع العام الجاري؛ حيث انخفضت قيمتها مقابل الدولار خلال أسبوعين من 900 ليرة إلى 1230 في السوق غير الرسمية، مسجلة رقما قياسيا في قيمة الانخفاض.

وبعد وصول سعر الصرف إلى 1230 ليرة لكل دولار يكون الدولار صعد مقابل العملة السورية بنحو 25 ضعفا منذ بدء الثورة السورية في مارس/آذار 2011، البالغ حينها سعر الدولار 49 ليرة.

شاهد الأسعار الآن

شاهد الأسعار الآن

ويُرتقب أن تظهر نتائج هبوط الليرة على الأسواق المحلية من خلال صعود نسب تضخم أسعار المستهلك للسلع المحلية والمستوردة، وستنعكس على نسبة التضخم الإجمالية التي ستعلن خلال وقت لاحق من الشهر المقبل.

ويعود تراجع العملة المحلية إلى تصاعد استمرار العقوبات الأمريكية على إيران، والاحتجاجات التي تشهدها لبنان؛ إذ كان البلدان حتى وقت قريب من مصادر توفير العملة الصعبة في الأسواق السورية.

وقال عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، للأناضول، إن تراجع الليرة أمر طبيعي في ظل الظروف التي يمر بها النظام الحالي.

وذكر مصطفى أن الاقتصاد المحلي يواجه رزمة ضغوطات سابقة تتمثل في “ارتفاع الدين العام، وتجميد أرصدة البنك المركزي، وانهيار كافة المؤشرات التنموية، وانخفاض الناتج المحلي، بينما خرجت معظم ثروات البلد من سيطرته”.

وزاد: “التجار بدورهم عاجزون عن سحب أرصدتهم من البنوك اللبنانية، بعد الاضطرابات التي تشهدها عديد المدن في لبنان.. تقدر أرصدة التجار السوريين في بنوك لبنان بـ30 مليار دولار”.

وأشار إلى عجز النظام عن التدخل في السوق لتثبيت سعر الصرف، بعد فقدانه الأدوات اللازمة لذلك، لافتا إلى أنه بعد انهيار الليرة الحاد أصبح متوسط الأجر في مناطق النظام لا يتجاوز 50 دولارا شهريا؛ وهذا “مبلغ لا يكفي لتأمين الحد الأدنى من مستوى المعيشة”.

وأكد أن تراجع الليرة سيؤثر على المواطنين في مناطق سيطرة المعارضة؛ “بسبب وجود تبادل تجاري لبعض المنتجات والمواد بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة”.

وتابع: “ستعاني مناطق سيطرة النظام من عاملين سلبيين؛ الأول انهيار سعر الصرف، والآخر بسبب تخفيض الدعم الاجتماعي بحوالي 378 مليار ليرة خلال 2020”.

كانت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، قالت في مقابلة لها مع إحدى وسائل إعلام النظام، إن الانخفاض الحاصل في سعر صرف الليرة ناجم عن مضاربات ولا يعكس الواقع.

وزعمت أن “الاقتصاد السوري تحسن خمسين ضعفا منذ 2011”.

اقرأ أيضا: مطلوب مليون مهاجر إلى كندا

أظهرت دراسة حديثة -أجراها مجلس المؤتمرات الكندي- أن كيبيك كبرى المقاطعات الكندية تشهد شيخـ.ـوخة أسرع ومعدل مواليد أقل، وتنبأت بأن عدد الوفـ.ـيات هناك سيكون أكبر من عدد المواليد بحلول عام 2028.

أمام هذا السيناريو، تحتاج كيبيك إلى ثمانين ألف مهاجر سنويا بدءا من عام 2020، ويتوقع المجلس أن 100% من النمو السكاني في هذه المقاطعة سيتحقق عن طريق الهجرة بحلول عام 2023، وبحلول 2034 على مستوى كندا كلها.

كندا إذن تنظر إلى الهجرة اليوم باعتبارها الحل الواقعي لزيادة تعداد السكان الذي يبلغ حاليا 38 مليون نسمة، لذا استقبلت أكثر من ستمئة ألف مهاجر خلال عامي 2018 و2019.

وأعلن وزير الهجرة ماركو منديسينو مطلع هذا الشهر أن بلاده تخطط لقبول مليون مهاجر على مدار ثلاثة أعوام، بهدف تعويض النقص في العمالة بسبب شيخـ.ـوخة السكان وتراجع معدل المواليد، فحسب الحكومة من المتوقع أن يبلغ أكثر من تسعة ملايين نسمة سن التقاعد عام 2030.

10 أشياء تتميز بها كندا

1- العمل: فهي الثالثة من بين خمسين دولة بمؤشر العلامات التجارية في مجالات: العمل، التعليم، الاستثمار، المساواة، نوعية الحياة.

2- مستوى المعيشة: التاسعة عالميا في الصحة والمعيشة والتعليم، حسب مؤشر التنمية البشرية السنوي للأمم المتحدة عام 2016.

3- التمتع بالرعاية الصحية: من خلال الدعم الحكومي للضمان الاجتماعي للمهاجرين وأسرهم.

4- توافر الفرص التعليمية: كندا معروفة بنظام تعليمي متميز، وبها عدد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، والتعليم الأساسي فيها مجاني، مما يجعل الحصول على فرص تعليمية جيدة أمرا متاحا.

5- الشعور بالأمن والسلام: فالقـ.ـيود الصـ.ـارمة على استخدام الأسلـ.ـحة النـ.ـارية جعلتها على رأس الدول الأكثر سلما حسب تصنيف مجلة إيكونوميست البريطانية عام 2007.

6- أجواء الحرية والتسامح: احتلت كندا المرتبة الثانية عالميا في الحريات الفردية والتسامح الاجتماعي، حسب مؤشر ليغاتوم العالمي للرخاء 2016، لسمعتها كمجتمع مفتوح ومرحب بالوافدين.

7- ثقافة الاعتذار: وهي من السلوكيات الملحوظة هناك، فقد أظهر استطلاع أجرته جامعة كوين أن 90% من الكنديين بين 18 و25 عاما يبادرون بالاعتذار إذا صدر منهم أي تصرف مسيء.

8- المناظر الريفية والبحيرات: كندا الأولى عالميا في عدد البحيرات، ففيها ثلاثة ملايين بحيرة، منها 250 ألفا في مقاطعة أونتاريو التي تستأثر بثلث المياه العذبة في العالم.

9- بيئة صحية: ففي دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية على جودة الهواء مؤخرا، جاءت كندا في المرتبة الثالثة.

شروط وتسهيلات الهجرة عام 2020

الشروط

نشرت الحكومة على موقعها الرسمي الشروط الواجب توافرها في أي شخص يرغب في الهجرة والعمل هناك، من خلال برامج تغطي مقاطعات أونتاريو، مانيتوبا، ساسكاتشوان، ألبرتا، بريتش كولومبيا، وهي:

1- الحصول على توصية من المنظمة الاقتصادية للمقاطعة، وتُمنح بعد تقديم الخبرات والمهارات.

2- الحصول على عرض عمل ثابت بعدد ساعات لا تقل عن ثلاثين ساعة مدفوعة الأجر أسبوعيا.

3- الخبرة العملية في نفس المهنة بما لا يقل عن 1560 ساعة في العام الواحد.

4- الحصول على الشهادة الثانوية أو مؤهل متوسط على الأقل.

5- توافر الحد الأدنى المطلوب في اللغة، بما لا يقل عن خمس درجات في اختبار أيلتس.

6- توافر غطاء مالي كاف للمعيشة.

7- إثبات نية العيش والاستقرار في المقاطعة أو المنطقة التابعة لها.

ويمكن التواصل مع إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا (IRCC) عبر موقع Cic.gc.ca

التسهيلات الجديدة

1- البدء بنظام يعتمد على الفاعلية والسرعة في الرد على طلبات الهجرة، من خلال احتساب نقاط تستخدم كمعيار للقبول، على أساس: حسن السلوك، المستوى الدراسي، السن، الخبرات العملية، اللغة، اللياقة البدنية والصحية، الحالة العائلية، القدرة على التأقلم، وجود قريب أو صديق بكندا.

2- توقع إلغاء رسوم الجنسية: فبعد أن كانت تكلفتها تصل إلى 630 دولارًا للفرد، وأكثر من 1500 للأسرة، هناك وعود حكومية بالتنازل عن الرسوم.

3- تخفيف اختبار اللغة وامتحان المواطنة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاما “لتسريع تحول المهاجرين الجدد إلى مواطنين” وفقا لأندرو غريفيث الباحث في سياسة المواطنة الكندية. لذلك تنبأت منصة حملة Liberal بزيادة نسبتها 40% في المواطنين الجدد بحلول عام 2024.

عقد عمل بانتظارك

يظهر أحدث تقرير للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة أن هناك حوالي 433000 وظيفة بالقطاع الخاص لم يتم الوفاء بها في الربع الأخير من 2019، لذا يمكن الحصول على عقد عمل سريع في كندا لمن يعمل في المجالات التالية:

– أساتذة الجامعات.

– المحاسبون القانونيون.

– العاملون في مجال التعدين والمعدات الثقيلة والروافع والحفارات.

– الطهاة والعاملون في مجال المطاعم والخدمات الفندقية والضيافة.

– الأطباء والممرضون والمتخصصون في الإشراف الصحي والعلاج الطبيعي.

– قطاعات الزراعة والخدمات الشخصية (مصففو الشعر والتنظيف الجاف…).

– المقاولون ومديرو المباني وأرباب الحرف المعمارية (كهرباء- نجارة- سباكة…).

– المهندسون، لاسيما في مجال الحاسوب والإلكترونيات والجيولوجيا والكيمياء والبترول والتعدين.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.