اكتشاف مفاجئ “يحمل” سر إطالة العمر!

13 يناير 2020آخر تحديث :
اكتشاف مفاجئ “يحمل” سر إطالة العمر!

تركيا بالعربي / متابعة

تمكّن علماء من تمديد عمر دودة بنسبة 500% في اكتشاف مفاجئ يمكن أن يخفف من آثار الشيخوخة لدى البشر.

وعادة، تعيش الدودة المستديرة Caenorhabditis elegans، التي تشارك الصفات الوراثية مع البشر، لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع.

ومن خلال تعديل بعض المسارات الخلوية، تمكّن فريق البحث الأمريكي الصيني من هندسة دودة عاشت لأكثر من 14 أسبوعا، أي بزيادة بلغت 5 أضعاف، حيث ستكون هذه الزيادة في العمر معادلة لحياة بشرية تتراوح بين 400 إلى 500 عام.

ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات مشابهة لدى البشر، تؤدي إلى إطالة العمر، تماما مثل العلاجات المركبة المستخدمة لعـ.ـلاج السـ.ـرطان وفيروس نقص المنـ.ـاعة البشرية.

وتُستخدم Caenorhabditis elegans، وهي نوع غير طفيلي من دودة Nematoda phylum، في الأبحاث الخاصة بالشيخوخة، لأنها تتقاسم بالفعل العديد من جيناتها مع البشر.

ويسمح هذا التشابه للعلماء بتقييم آثار التدخلات الوراثية والبيئية في الديدان، للبحث في كيفية إطالة العمر.

واستخدم العلماء الأمريكيون والصينيون مسارين خلويين رئيسيين، وهما إشارات الأنسولين (IIS)، التي تربط مستويات المغذيات بالتمثيل الغذائي والنمو وطول العمر، وثانيهما مسارات TOR، وهي وحدة تحكم مركزية حساسة للمغذيات لنمو الخلايا والشيخوخة.

وقدم فريق البحث “طفرة مزدوجة”، تم فيها تغيير كلا المسارين وراثيا.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن تغيير مسارات IIS  يؤدي إلى زيادة بنسبة 100% في العمر، في حين أن تغيير مسار TOR يُنتج زيادة بنسبة 30% في العمر الافتراضي.

ولهذا السبب، فوجئ الفريق باكتشاف زيادة إجمالية تبلغ 5 أضعاف في العمر، وليس زيادة بنسبة 130%، كما كان متوقعا.

وهناك عدد من العقاقير، التي تمد مسارات TOR وIIS، قيد التطوير وربما يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تكون التقنية فعالة لدى البشر.

ونُشرت الدراسة التفصيلية للفريق حول كيفية تنظيم طول العمر في مجلة “تقارير الخلية” ( Cell Reports).

المصدر: ديلي ميل

اقرأ أيضاً: كليجدار أوغلو: يمكن مطالبة السوريين بالعودة في حال إعادة إعمار المناطق

لا تفـ.ـتأ المعارضة التركية تدعو الحكومة إلى الحوار مع نظام أسد، مـ.ـدّعـ.ـيّة بأنّ السبيل الوحيد لإيجاد حل دائم في سوريا، وتأمين عودة اللاجئين مجددا إلى بلادهم، تكمن في مصالحة نظام أسد.

وفي السياق السابق، أعربت “ميرال أكشينير” زعيمة حزب الصالح، في تصريحاتها الأخيرة، عن استعدادها للذهاب إلى سوريا، والجلوس مع النظام من أجل مناقشة إعادة اللاجئين إلى سوريا، في حال عدم جاهزية الحكومة لذلك بحسب موقع أورينت.

“كمال كليجدار أوغلو” زعيم حزب الشعب الجمهوري، وخلال ملتقى الصناعيين في العاصمة أنقرة، جدّد دعوته في الإطار نفسه، قائلا: “روسيا تتحاور مع النظام، وكذلك فرنسا، بينما نحن العلاقة بيننا وكأنّها علاقة ثأر”.

تغيير الأوضاع

وذهب كليجدار أوغلو إلى أنّ تركيا لا يمكنها أن تطلب من السوريين العودة إلى بلادهم مجددا، ما لم يتم تغيير الأوضاع هناك، مؤكدا على أنّ تركيا يمكنها مطالبة السوريين بالعودة في حال تحقيق شرط واحد، وهو إعادة إعمار المناطق، وبناء المدارس والمستشفيات قائلا: “حينها فقط يمكنكم مطالبتهم بالعودة”.

وأعرب عن خوفه من قدوم مليون لاجئ سوري من إدلب باتجاه تركيا، قائلا: “مليون لاجئ سوري سيأتي من إدلب إلى تركيا، ومشكلة اللاجئين ليست خاصة بانقرة فقط، وإنّما هي مشكلة متعلقة بكافة الولايات التركية، ومن الضروري حل مشكلة السوريين بما يليق مع حقوق الإنسان”.

تجدر الإشارة إلى أنّ وسائل إعلامية مختلفة، وكذلك منصّات التواصل الاجتماعي، تنشر في اليوم الواحد، العشرات من التقارير، التي تضمن تخوّفا من تدهور الأوضاع في محافظة إدلب، الأمر الذي قد يدفع بمئات الآلاف من السوريين، للتوجّه نحو تركيا.

ويذكر أنّ المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” كان قد أشار إلى أنّ موقف بلاده من نظام أسد واضح، موضحا بأنّ الحكومة التركية ترى أنّه فقدد صفة القائد الذي “سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.