حقان فيدان يلتقي مسؤولين بنظام الأسد في روسيا

13 يناير 2020آخر تحديث :
رئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان
رئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان

تركيا بالعربي

التقى رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان، في روسيا بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وبحسب الوكالة فإن لقاء ثلاثيًا سوريًا- تركيًا- روسيًا عقد، اليوم الاثنين 13 من كانون الثاني، في موسكو بحضور مملوك وفيدان وعدد من المسؤولين الروس.

وطالب وفد النظام من تركيا الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة “خفض التصعيد” ممن أطلقت عليهم الوكالة مسمى “الإرهابين” وفتح الطرقات الدولية.

وبحسب الوكالة، فإن النظام مصمم على السيطرة على كامل محافظة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها.

ولم يصدر أي تصريح من قبل تركيا أو روسيا حول هذا الاجتماع وفحواه حتى إعداد التقرير.

ويزور وفد تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية ووزير الدفاع روسيا، من أجل التباحث في ملفي إدلب وليبيا.

وتعتبر تركيا من الدول الداعمة للمعارضة السورية والفصائل المقاتلة إلى جانب نشر نقاط عسكرية لها داخل محافظة إدلب وريف حلب، ومنطقة شرق الفرات.

في حين يتهم النظام السوري تركيا بأنها تدعم من يطلق عليهم “مجموعات إرهابية” وتسعى إلى تقسيم سوريا.

وكانت المستشارة الإعلامية للأسد، بثينة شعبان، تحدثت في أكثر من مناسبة إعلامية عن عقد لقاءات أمنية بين النظام وتركيا لكنها لم تقدم شيئًا، بحسب تعبيرها.

وقالت في لقاء مع قناة “روسيا اليوم” الأسبوع الماضي إن لقاءات أمنية أجريت في وقت سابق بين مسؤولين أمنيين سوريين وأتراك، و”لكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة منها”.

كما أعلنت في تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تسعى إلى عقد اجتماع أمني سوري- تركي في مدينة سوتشي الروسية.

ولم تعرف نتائج الاجتماع في حين يأتي في ظل تعرض مدينة إدلب إلى قصف يومي، على الرغم من اتفاق تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار، إضافة إلى حشود عسكرية لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وسط تخوف من شن عملية عسكرية برية في المنطقة.

المصدر: صحيفة عنب بلدي

اقرأ أيضاً: زلزال سياسي في تركيا

كشف قيادي كبير في حزب العدالة والتنمية، أن نحو رئيس 100 بلدية في تركيا، سوف ينضمون إلى حزب العدالة والتنمية في الفترة المقبلة.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بورنت توران، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السابع لفرع الحزب في بلدة كوتشوك كويو، إنه “في الأيام المقبلة ما يقارب 100 رئيس بلدية من الأحزاب الأخرى سيرتدون شارة حزب العدالة والتنمية”، بحسب وصفه.

وتابع: “لقد بدأنا بالفعل، في كل أسبوع سينضم إلينا خمسة من أصدقائنا، من ضمنهم رئيس بلدية من أحزاب مختلفة، إلى حزب العدالة والتنمية”، مضيفا أنه “بالوقت الذي يتقاتل الآخرون، سوف نرى كيف سينمو حزب العدالة والتنمية مع بعضنا”.

يشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، استقال كل من وزير الاقتصاد السابق، علي باباجان، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات والكوادر من حزب العدالة والتنمية.

واستقال داود أوغلو في أيلول/ سبتمبر الماضي، ليعلن عن حزبه الجديد “المستقبل” في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وضم عددا من الشخصيات التي استقالت من “العدالة والتنمية”.

وسبقه وزير الاقتصاد السابق، علي باباجان الذي أعلن استقالته من الحزب في تموز/ يوليو الماضي، وما زال يواصل جهوده للإعلان عن حزبه الجديد خلال كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأضاف توران، أن بلاده أخيرا تمكنت من عقد اتفاقياتها مع الجارة ليبيا بعد سنوات طويلة من المفاوضات، مضيفا: “لن يستطيع أحد التنقيب أو حتى صيد السمك في منطقتنا دون أخذ الإذن منا”.

يذكر أن رئيس بلدية قضاء إنجَسو في ولاية قيصري مصطفى إلمك، أعلن انسحابه من حزب الجيد المعارض وانضمامه إلى الحزب الحاكم منتصف الشهر الماضي.

وأشار توران إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق، دينيز بايكال، أشاد كثيرا بالتفاهمات مع ليبيا، “وقال إنه مسرور جدا من ذلك”.

ولفت إلى أن “الجميع كان ممتنا لتفاهمنا مع ليبيا في شرق المتوسط، ما عدا حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي”، لافتا إلى أن “هناك فقط تشابها بالأسماء بين حزب الشعب الجمهوري الذي تركه بايكال، وبين الذي يقوده كمال كليتشدار أوغلو”، وفق قوله.

وأضاف أن “روح حزب الشعب الديمقراطي تنعكس الآن لدى حزب الشعب الجمهوري، ولم يتق روح الوطنية والقومية داخل الحزب”، متسائلا: “هل يعقل أن تشتكي دولتك إلى أوروبا؟.. نعم لم يتبق من حزب بايكال”.

يشار إلى أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، قد شارك سابقا، في مؤتمر للمجلس الأوروبي، حول الإدارات المحلية والإقليمية بفرنسا، وانتقد في كلمة له قرارات السلطات التركية توقيف عدد من رؤساء البلديات بالبلاد، بتهمة دعمهم لمنظمة العمال الكردستاني، واصفا عمليات الاعتقال بأنها تعد انتهاكا لسيادة القانون، مضيفا، أن “عمليات الفصل مخالفة لمبادئ الديمقراطية، واللوائح القانونية القائمة، والاتفاقيات الدولية التي نحن طرف فيها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.