والدة محمد موسى تروي ما حدث في الفيلا

7 يناير 2020آخر تحديث :
والدة محمد موسى تروي ما حدث في الفيلا

تركيا بالعربي

تتـ.ـلاحق تفاصيل قصة “اللـ.ـص” الذي دخل منزل نانسي عجرم الأحد، وقـ.ـتل على يد زوجها فادي هاشم، حيث أكد مصدر قضـ.ـائي لقناة الــmtv اللبنانية، إن “السـ.ـارق” المزعـ.ـوم، قـ.ـتل بــ16 رصـ.ـاصة من مسـ.ـدس هاشم زوج الفنانة عجرم، وكان بحوزته مسـ.ـدس خلّبي، حيث لم يطلق أي رصـ.ـاصة… وبالتالي لم يحدث إشتـ.ـباك مسـ.ـلح بتاتا…

هذا الخبر يتقاطع مع تصريح صوتي حصلت عليه “زمان الوصل” من والدة القتـ.ـيل محمد موسى، الذي قـ.ـتل في منزل عجرم وهاشم فيما وصف بأنها عملية سطـ.ـو… لكن معلومات متقاطعة أكدت أن القتـ.ـيل كان يعمل لدى العائلة في الزراعة، وله مستحقـ.ـات مالية لدى الزوج، مما يرخى بظلال الشك على مصداقية رواية القـ.ـاتل الذي برر إطلاق 16 رصـ.ـاصة بالدفاع عن نفسه وعائلته…. وهي نفس الرصـ.ـاصات التي حطمت الزجاج الذي أصـ.ـاب عجرم بخـ.ـدش في ساقها…

ولدى القتـ.ـيل طفلان حسن 6 سنوات، وجواد سنة ونصف.

السلطات اللبنانية تتحفظ الآن على القـ.ـاتل، في ظل أنباء عن نقله إلى مستشفى بعد انهـ.ـياره عصـ.ـبيا……

من جهتها غردت الفنانة الإستعراضية هيـ.ـفاء وهبي، بتغريدة عنـ.ـصرية حيث كتبت: “ألف حمد لله على سلامتك حبيبتي، إنت وعيلتك وزوجك البطل يحميكم الرب من كل شر، ويا ريت كل هالأشـ.ـكال المجـ.ـرمة يفلوا بقى من لبنان!”.

اقرأ أيضاً: باحث تركي: مشكلتنا المستقبلية ليست السوريين ولابد من منحهم الجنسية

كشف “مراد أردوغان” الأستاذ الأكاديمي في جامعة “كوتش”، ومدير مركز أبحاث “تاغو”، عن أعداد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم في حال استقرار الأوضاع، مؤكدا على أنّ مشكلة تركيا الحالية والمستقبلية ليست مع السوريين، وإنّما مع اللاجئين من الجنسيات الأخرى.

جاء ذلك في لقاء أجرته صحيفة جمهورييت، حيث أشار الباحث إلى أنّ أعداد الأطفال السوريين الذين التحقوا بالمدارس في تركيا تتجاوز الـ 650 ألفا، فيما تتراوح أعداد الأطفال -ممن هم في سن الدراسة- ولم يلتحقوا بالمدارس من 400 إلى 500 ألف طفل، معظمهم -والحديث عن الأطفال ممن لم يلتحقوا بالمدارس- يعانون من مشاكل نفسية، ادّعوا بأنّهم تعرّضوا للعنصرية، فيما اضطر البعض منهم للعمل بدلا من الدراسة.

وذهب الباحث إلى أنّ المشكلة التي يجب على تركيا حلّها، ليست السوريين، وإنما اللاجئون من الجنسيّات الأخرى، والذين دخلوا تركيا بطرق غير قانونية، مثل أفغانستان وباكستان والعراق، مضيفا في الإطار نفسه: “حقق السوريون في تركيا استقرارا كبيرا إلى حدّ ما، وإن كانت هناك بعض المشكلات الاجتماعية التي تحدث بين الحين والآخر، إلا أنّه لا توجد مشكلات إدارية فيما يخصّهم”.

وتابع مراد أردوغان بأنّ الحكومة التركية لم تكن تتوقع استمرار الأزمة السورية كل هذه المدّة الطويلة، قائلا: “تمّ التعامل مع السوريين بمنطق، جاؤوا وسيعودون خلال مدّة وجيزة، وأنّهم بعد سقوط النظام لن يبقوا وسيفضلون الذهاب مرّة جديدة إلى بلادهم، ولذلك ما من أحد توقّع بأن تتحوّل أزمة اللاجئين السوريين إلى مشكلة كبيرة بهذا الحجم”.

تجنيس السوريين

ولفت الباحث إلى أنّه ومنذ 2014 أكّد -لأكثر من مرّة- أنّ معظم السوريين لن يعودوا إلى بلادهم، مردفا: “قلت سابقا في حال تحوّل بقاء السوريين في تركيا إلى حالة الديمومة، لا بد من دراسة آلية منحهم الجنسية، فالسوريون يتواجدون في تركيا منذ 9 سنوات، وأنا لست مع فكرة بأنّ الحكومة التركية بدأت بتجنيس السوريين من أجل كسب أصواتهم، وذلك لكون السوريين المجنسين ليس بالضرورة أن يصوتوا لحزب العدالة والتنمية، ومن جهة أخرى بلغ أعداد السوريين المجنسين 110 آلاف، 60 ألف منهم فقط يحق لهم التصويت، ومقابل ذلك سيخسر الحزب الحاكم جرّاء قرار منحهم الجنسية أكثر من 100 ألف ناخب رافض منح الجنسية للسوريين”.

وذهب إلى أنّه لا يؤيد الفكرة التي تدّعي بأنّ أوروبا استحوذت على السوريين ممن لديهم مؤهلات عالية، وأنّ السوريين الذين لا مؤهلات لديهم هم من بقوا في تركيا.

وتابع في السياق نفسه: “معظم الذين عبروا إلى أوروبا ذهبوا عن طريق البحر، أي وضعوا الموت نصب أعينهم وهم قاصدون أوروبا، في عام 2015 كان عدد الأطباء السوريين في تركيا 4 آلاف و500، الآن عددهم لا يتجاوز الألف، ولذلك لا بد من فعل شيء لمثل هؤلاء ممن لديهم مؤهلات عالية، وأقل ما يمكن فعله هو منحهم الجنسية”.

وختم الباحث بأنّ 80 بالمئة من السوريين في تركيا غير راغبين بالعودة مجددا إلى سوريا، ولذلك على السياسيين أن يشرحوا للشعب بالتفصيل مرحلة وآلية تجنيس السوريين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.