طائر حذر منه الرسول

7 يناير 2020آخر تحديث :
طائر حذر منه الرسول

سبق أن كتبت “العربية.نت” عن طائر وصفته في تحقيق نشرته في منتصف 2016 بلئيم وشرير، لأنه “نشال” من طبيعته السطو على أرزاق الآخرين عمداً كما يبدو، أي للأذية فقط، إلى درجة أن الرسول الكريم حلل قـ.ـتله أينما وحيثما كان، وهو المعروف باسم “الحدأة” أو Kite المتخذ من قمم الأشجار العالية وأسطح الأبنية المرتفعة مراصد ونقاط مراقبة، يرى منها ما يقتات به، ومتى عاينه انقضّ والتقطه لقمة سهلة، ولو سطواً بأسلوب الكسب غير المشروع.

الجديد بشأن هذا الطائر، أن علماء أستراليين اكتشفوا حديثاً، أنه قد يكون أكبر مسبب للحـ.ـرائق المبتلية بها أستراليا بلا توقف منذ 6 أشهر تقريباً، لأنه يتعمد نشر الحـ.ـريق ما استطاع، عبر التقاطه ناراً مشـ.ـتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر من البرية والمشاعات، محدثاً في كل التقاط بؤرة من النـ.ـار جديدة، وبهذه الطريقة ينتشر الحـ.ـريق أكثر في كل مكان، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل الشيء نفسه، بحسب ما نرى في الفيديو أدناه، فما الذي يحمل “الحدأة” على نشر الحـ.ـرائق؟

علماء جامعة سيدني يقولون إن ما ينبت متطاولاً على الأرض من أعشاب وأشجار، يعيق رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به، لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة، أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر، وبذلك يحتـ.ـرق كل نبات متطاول يعيق النظر، فيصبح “الحدأة” قادرا على الرؤية ليقتات، وهو ما كان الرسول عالما به بالتأكيد، لذلك جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقـ.ـتلها والتخلص منها، فقال في ما وجدته “العربية.نت” أيضا بصحيحي البخاري ومسلم: “خمس من الدواب كلهن فاسق، يقـ.ـتلن في الحرم: الغراب والْحِدَأَة والعقرب والفأْرة والكلب العقور”.

نجد في الفيديو أن النـ.ـار المشتعلة، وهي بأستراليا، صغيرة الحجم ويمكن لقلة من رجال الإطفاء السيطرة عليها وإخمادها بسهولة، إلا أن عشرات من طيور “الحدأة” تقبل عليها، وكل منها يلتقط بمنقاره ولو عشبة أو قضيباً صغيراً مشـ.ـتعلاً ويطير به ليرميه في مكان ريفي آخر في المنطقة، وبذلك يتحول الطائر نفسه إلى عود ثقـ.ـاب يشـ.ـعل حريقا هائلا، يأتي على الأخضر واليابس بدقائق، ومن بعدها تخلو الساحة للطائر من أي عراقيل تعيق صيده، فيتمكن حين يحلق من رؤية ما يقـ.ـتاته، فيهوي إليه ويسد به جوعه.

ودرس علماء الجامعة الأسترالية هذه الظاهرة العام الماضي فقط، وقالوا في ورقة عمل نشرتها مواقع إعلامية علمية عدة، إن الغاية التي يسعى إليها هذا الطائر من توسعته لرقعة الحـ.ـرائق، هي إيجاد مجال رزق جديد له، لأنه بحـ.ـرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر القوت، تأتي من مـ.ـوت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقـ.ـتلها الحـ.ـريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.

اقرأ أيضاً: إغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية

تسـ.ـبب مقـ.ـتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحـ.ـرس الثوري الإيراني، في ترقب عالمي، بعد توعد إيراني برد قاس، وتحـ.ـذيرات من إقدام إيران على محاولة إغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية في الخليج.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية السبت الماضي قـ.ـتل سليماني في غارة جوية بطائرة دون طيار، استهدفته وآخرين في بغداد، وهو ما أكدته طهران، التي وصفت العملية بـ”إرهـ.ـاب الدولة”.

إغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية

وحذرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، من أن يكون مقـ.ـتل الجنرال الإيراني، شرارة لاندلاع حـ.ـرب عالمية ثالثة، إذا أقدمت إيران على رد انتـ.ـقامي بإغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية في الخليج، مشيرة إلى أن الهجـ.ـوم الياباني المباغت على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربور، بالمحيط الهادئ عام 1941، كان سـ.ـببا في دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحـ.ـرب العالمية الثانية.

وتقول المجلة الأمريكية إن حاملات الطائرات أصبحت، منذ خمسينيات القرن الماضي، رمزا للقوة العسـ.ـكرية الأمريكية، ورغم مشاركتها في جميع الصراعات، التي خاضها الجيش الأمريكي منذ ذلك الحين، إلا أن أي منها لم يتعرض لهجـ.ـوم.

وأضافت: “تمثل حاملة الطائرات حصنا بحريا عائمة إضافة إلى السفن والغواصات المرافقة لها، كما أنها تمثل رمزا للقوة العسـ.ـكرية الأمريكية، التي قد يؤدي استهدافها إلى رد انتـ.ـقامي من أمريكا”.

وتقول المجلة، إنه يمكن استهداف حاملة طائرات أمريكية وتدميرهـ.ـا بنجاح، باستخدام الأسـ.ـلحة التقليدية، لكن ذلك سيكون له آثارا كبرى على الرأي العام الأمريكي، الذي يمكن أن يجعل مسار الرد الأمريكي على ذلك غير واضح.

تابعنا عبر

تسـ.ـبب مقـ.ـتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحـ.ـرس الثوري الإيراني، في ترقب عالمي، بعد توعد إيراني برد قاس، وتحـ.ـذيرات من إقدام إيران على محاولة إغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية في الخليج.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية السبت الماضي قـ.ـتل سليماني في غارة جوية بطائرة دون طيار، استهدفته وآخرين في بغداد، وهو ما أكدته طهران، التي وصفت العملية بـ”إرهـ.ـاب الدولة”.

إغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية

وحذرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، من أن يكون مقـ.ـتل الجنرال الإيراني، شرارة لاندلاع حـ.ـرب عالمية ثالثة، إذا أقدمت إيران على رد انتـ.ـقامي بإغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية في الخليج، مشيرة إلى أن الهجـ.ـوم الياباني المباغت على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربور، بالمحيط الهادئ عام 1941، كان سـ.ـببا في دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحـ.ـرب العالمية الثانية.

وتقول المجلة الأمريكية إن حاملات الطائرات أصبحت، منذ خمسينيات القرن الماضي، رمزا للقوة العسـ.ـكرية الأمريكية، ورغم مشاركتها في جميع الصراعات، التي خاضها الجيش الأمريكي منذ ذلك الحين، إلا أن أي منها لم يتعرض لهجـ.ـوم.

وأضافت: “تمثل حاملة الطائرات حصنا بحريا عائمة إضافة إلى السفن والغواصات المرافقة لها، كما أنها تمثل رمزا للقوة العسـ.ـكرية الأمريكية، التي قد يؤدي استهدافها إلى رد انتـ.ـقامي من أمريكا”.

وتقول المجلة، إنه يمكن استهداف حاملة طائرات أمريكية وتدميرهـ.ـا بنجاح، باستخدام الأسـ.ـلحة التقليدية، لكن ذلك سيكون له آثارا كبرى على الرأي العام الأمريكي، الذي يمكن أن يجعل مسار الرد الأمريكي على ذلك غير واضح.

ورغم إمكانية إقدام إيران على مهاجمة حاملة طائرات أمريكية في الخليج، إلا أن المحللين العسـ.ـكريين يرون أن التوجه العالمي نحو خوض حروب محدودة، يجعل الجنرالات وقادة الأساطيل والسياسيين، يسعون لانتـ.ـقاء أهدافهم بدقة لإبقاء المواجهة في الإطار المحدد لها قدر الإمكان، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن ذلك يدفعهم لتجنب أهداف بعينها، حتى إذا كان ضربها سيكون له قيمة عسـ.ـكرية كبيرة في مسار الحـ.ـرب.

الهجـ.ـوم الخاطف

إذا أقدمت إيران على تنفيذ هجـ.ـوم بوابل من الصواريخ الباليستية على حاملة الطائرات ونجحت في تدميرهـ.ـا أو حتى في إخراجها من الخدمة، فإن ذلك سيؤثر على قوة أمريكا العسـ.ـكرية بصورة كبيرة، لأن ذلك يعني فقد الجيش الأمريكي حوالي 10 في المئة من قوته البحرية، وربما يردع واشنطن من إرسال حاملة طائرات أخرى إلى المنطقة.

وتقول المجلة: “إذا تم تدمير حاملة طائرات أمريكية في الخليج، فإن عدد السفن الحـ.ـربية، التي يمكن للولايات المتحدة حشدها في أي حـ.ـرب مقبلة سيكون محدودا، وسيكون عليها البحث عن خيارات أخرى مثل إنشاء قواعد برية وجوية، ومنصات إطلاق صواريخ لتعويض الخلل في التوازن العسـ.ـكري، الذي يمكن أن يحدثه خروج حاملة طائرات من الخدمة في هجـ.ـوم مباغت”.

ولفتت المجلة إلى أن إغـ.ـراق حاملة طائرات أمريكية ستكون نقطة فارقة تجبر صانعي القرار الأمريكيين في التحول من فكر الحـ.ـرب المحدودة إلى خوض حـ.ـرب كبرى تستخدمها فيها مزيدا من الأسـ.ـلحة المدمرة في نطاق جغرافي واسع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.