فرنسا تحذر نظام الأسد وروسيا بشأن الأوضاع في إدلب

4 يناير 2020آخر تحديث :
ماكرون
ماكرون

فرنسا تحذر نظام الأسد وروسيا بشأن الأوضاع في إدلب

حذرت فرنسا نظام الأسد وحلفائه من مغبة تدهـ.ور أوضاع محافظة إدلب شمال غربي سوريا نتيجة غـ.ارات النظام وحلفائه على المحافظة.

جاء ذلك في تصريح للمندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفي، 3 كانون الثاني 2020 رصدته الوسيلة، قبيل جلسة مشاورات مغلقة، لبحث الوضع في إدلب.

وقال إن “فرنسا دعت، بالتعاون مع بريطانيا، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس، مع استمرار تدهـ.ور الوضع في إدلب يوما بعد يوم، رغم الالتزام الذي أبداه بعض الشركاء الرئيسيين”.

وأضاف المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة: “ندين بشدة القـ.صف الجوي الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه الروس، والذي يجب أن يتوقف على الفور”.

وتابع: “فرنسا تصر على الوصول الإنساني إلى إدلب وبقية أنحاء سوريا، ولهذا نأمل أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا موحدا في هذا الصدد”.

الصين تتوقع مشاورات بناءة

من جانبه، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، إن بلاده “تأمل في مشاورات بناءة بالمجلس بشأن إدلب”.

وأضاف: “قدمنا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الشهر الماضي حول الوصول الإنساني في سوريا، ونعتقد أن مشروع القرار هذا يأتي في الوقت المناسب وهو خطوة في الإتجاه الصحيح”.

واستخدم الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور مشروع تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وبعد رفضهما مشروع القرار الشهر الماضي، طرحت روسيا مشروع قرار بديل للتصويت، ولم تتمكن من الحصول سوى على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس (15).

ودعت بريطانيا وفرنسا يوم الخميس لاجتماع مغلق في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتشهد محافظة إدلب وخصوصاً ريفيها الجنوبي والشرقي قصـ.فاً عنـ.يفاً من طائرات النظام وروسيا، يتزامن مع تقدم للنظام وميليشياته على الأرض في مـ.واجهة فصائل المعارضة.

وأسفر قصـ.ف نظام الأسد وروسيا على أرياف إدلب لوقـ.وع المئات من الشـ.هداء والجـ.رحى، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في ظل ظروف جوية صعبة.

ويتذرع نظام الأسد وحليفه الروسي بدعوى “محاربة الإرهـ.اب” في حين تسـ.تهدف طائراته المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.