شاهد لحظة انطلاق قوات المارينز من دولة عربية لحماية السفارة الأمريكية في العراق

1 يناير 2020آخر تحديث :
قوات المارينز الأمريكية
قوات المارينز الأمريكية

أرسل الجيش الأمريكي مجموعة من القوات الخاصة “المارينز” إلى مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية بغداد لتأمين مقر السفارة بعد اقتحامه من مقبل محتجين معترضين على استهداف أمريكا لمقرات الحشد الشعبي في العراق.

وقال مسؤولون أمريكيون إن البنتاغون أرسل اليوم الثلاثاء نحو 100 من مشاة البحرية الأمريكية إلى السفارة الأمريكية في بغداد لتعزيز الأمن بعد أن قام محتجون عراقيون غاضبون من الغارات الجوية الأمريكية على قوات “الحشد الشعبي” التي تدعمها إيران في العراق وسوريا باقتحام مجمع السفارات.
وقال وزير الدفاع مارك إسبير في بيان صدر في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن القوات الجديدة ستساعد على “ضمان أمن سفارتنا وأفرادنا العاملين في بغداد”.

وجاء بيان إسبر في حين أظهرت لقطات تلفزيونية العشرات من المتظاهرين يقفون على طول جدران مجمع السفارة وألقوا عليها الحجارة.

وبحسب “ستارز آند سترايبس” وهي صحيفة يصدرها الجيش الأمريكي، قال مسؤول أمريكي إن مشاة من الكتيبة الثانية من مشاة البحرية السابعة تم نقلهم في وقت مبكر بعد ظهر الثلاثاء من القاعدة الأمريكية في الكويت إلى السفارة في بغداد.

وصور البنتاغون اليوم الثلاثاء قيام قوات المارينز بتذخير بنادقهم وتحميلها استعدادا للانتقال إلى العراق عبر طائرة MV-22 Osprey.

وتم تدريب الوحدة خصيصًا للاستجابة السريعة للقضايا التي تنشأ في تلك المنطقة، والتي تشمل الشرق الأوسط وأفغانستان.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم الثلاثاء وشدد على ضرورة حماية الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المكالمة الهاتفية مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على ضرورة حماية البلاد للعاملين والمنشآت الأمريكية وسط احتجاجات أمام السفارة الأمريكية في بغداد، وفق ما أعلن البيت الأبيض في إفادة اليوم الثلاثاء.

وقال البيت الأبيض “ناقش الزعيمان قضايا الأمن الإقليمي وأكد الرئيس ترامب على ضرورة حماية أفراد ومنشآت الولايات المتحدة في العراق”.
ويتظاهر الآلاف بمحيط السفارة الأميركية بالعاصمة العراقية بغداد، منذ صباح اليوم، احتجاجا على قصف أميركي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي قبل يومين.

وأعلن الحشد الشعبي العراقي إصابة أكثر من 62 من المحتجين أمام السفارة الأميركية، جراء إطلاق أمن السفارة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الرافضين للقصف الأميركي لمقار الحشد الشعبي.

اقرأ أيضاً: أول سيارة تركية محلية الصنع

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوليين لسيارتها المحلية، في ولاية قوجة إيلي.

وخلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: “نشهد يومًا تاريخيًا بالنسبة إلى تركيا التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عامًا”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم لانجاز مشروع السيارة المحلية.

وأعرب عن طموح تركيا لامتلاك سيارة تم تصميمها بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتجة بتكنولوجيات محلية، توصل اسم تركيا إلى العالم أجمع.

وشدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة، بل باتت من ضمن البلدان المنتجة والمصدرة لها للعالم بأسره.

وقال: “لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع خصائصها الفنية بأنفسنا”.

وتحدث الرئيس التركي عن بعض خصائص السيارة المحلية، مشيرًا أنها “لن تلوث البيئة إطلاقًا، لأنها ستعمل بدون انبعاثات على الإطلاق”.

وذكر أنه عند الانتقال إلى مرحلة خط الانتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية هي الأولى في أوروبا.

وأكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.

وأوضح أن صادرات قطاع السيارات التركي وصل إلى 32 مليار دولار، مبينًا أنهم اليوم نفذوا مشروعين ضخمين يتمثلان في “وادي التكنولوجيا” والنموذج الأولي للسيارة المحلية.

وبيّن أن تركيا اجتازت عصرًا في قطاع الاستثمار بالمواصلات، مضيفًا: “وأفضل مثال على ذلك، جسر عثمان غازي، كما قدمنا الكثير من المشاريع الضخمة كالطرق والجسور والمطارات لخدمة مواطنينا”.

وأردف: “اليوم يعمل 112 ألف باحث في 207 جامعات، و1572 مركز بحث وتطوير وتصميم، و85 منطقة تكنولوجية، ووادي الكنولوجيا الذي نفتتحه اليوم قائم على مساحة 3 مليون متر مربع، نحو 200 ألف مربع منها ستكون أكبر مركز تطوير تكنولوجي في بلدنا”.

وشدد أن تركيا تتقدم لكي تصبح لاعب عالمي قوي ودون منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية ذات التكنولوجيات العالية.

وتابع: “وخاصة الطائرات المسلحة بدون طيار، والطائرات المسيرة، والمروحيات، والسفن، والبنادق، وطائرات التدريب، ونظم البصريات الكهروبائية، والذخائر، فمنتجات مثل هذه هامة للغاية من ناحية إظهار المستوى والقدرة التي وصل إليها المهندسون الأتراك”.

واستطرد: “تركيا لم تعد سوقًا للتكنولوجيات الجديدة، وإنما ستصبح بلدًا يطورها وينتجها ويصدرها للخارج، فنحن نمتلك القوة والإرادة والمعلومات التقنية والقدرة البشرية”.

وأكد الرئيس التركي أن البرمجة هي العنصر الأكثر أهمية وكفاءة للتكنولوجيا الحديثة، متعهدًا بزيادة عدد المبرمجين من 170 ألفًا إلى أكثر من 500 ألفا.

وأوضح أن المصنع الذي سيتم إنتاج السيارة الجديدة سيكون في ولاية بورصة.

وأشار إلى إمكانية افتتاح باب المبيع الأولي للسيارة قبل طرحها في الأسواق بحلول عام 2022، قائلًا: “وأنا رجب طيب أردوغان أقدم أول طلب مسبق لشرائها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.