وفـ.ـاة أكبر معمرة تركية عن عمر يناهز 113 عاماً (صورة)

31 ديسمبر 2019آخر تحديث :
جنازة
جنازة

تركيا بالعربي

تـ.ـوفيت المعمّرة التركية عائشة أوتشار بعد أن بلغت من العمر 113 عاما، وكانت تعيش في حي “غولازي” بمدينة “مينتيشة” في ولاية “موغلا” جنوب غرب تركيا، بعد أن شهدت في حياتها ثلاثة سلاطين للدولة العثمانية، و13 رئيسًا و27 رئيسا للوزراء للجمهورية التركية.

المعمّرة التركية عائشة أوتشار

ولدت السيدة أوتشار في عام 1907، في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي استمرت ولايته إلى عام 1909، وكان آخر سلطان عثماني هو السلطان عبد المجيد الثاني الذي تولى الحكم في الفترة ما بين 1922 إلى 1924، و انهارت الدولة العثمانية في عهده.

وكان لها ابنتان، إحداهما تبلغ من العمر 92 عاما، والأخرى تبلغ من العمر 89 عاما، كانا يقومان على رعاية والدتهما.

وتملك السيدة أوتشار أقدم سجل في تاريخ المواليد بتركيا، كما كانت تملك هوية شخصية توضح تاريخ ميلادها. وهي أيضًا من أقدم سكان ولاية موغلا من حيث التسجيل في دائرة نفوس المدينة، وفقا لتاريخ ميلادها الذي يعود إلى عام 1907.

وفور تلقي رئيس بلدية مدينة “مينتيشة” خبر وفـ.ـاة المعمرة عائشة أوتشار، نشر رسالة نعي في مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: “كنت أتابع وضعها الصحي باستمرار، عائشة أوتشار جدتنا رحمها الله، تلقيت خبر وفـ.ـاتها في الساعة الخامسة صباحا، لقد فقدت موغلا ذاكرة حية مهمة”.

المصدر: ترك برس

اقرأ أيضاً: أول سيارة تركية محلية الصنع

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوليين لسيارتها المحلية، في ولاية قوجة إيلي.

وخلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: “نشهد يومًا تاريخيًا بالنسبة إلى تركيا التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عامًا”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم لانجاز مشروع السيارة المحلية.

وأعرب عن طموح تركيا لامتلاك سيارة تم تصميمها بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتجة بتكنولوجيات محلية، توصل اسم تركيا إلى العالم أجمع.

وشدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة، بل باتت من ضمن البلدان المنتجة والمصدرة لها للعالم بأسره.

وقال: “لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع خصائصها الفنية بأنفسنا”.

وتحدث الرئيس التركي عن بعض خصائص السيارة المحلية، مشيرًا أنها “لن تلوث البيئة إطلاقًا، لأنها ستعمل بدون انبعاثات على الإطلاق”.

وذكر أنه عند الانتقال إلى مرحلة خط الانتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية هي الأولى في أوروبا.

وأكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.

وأوضح أن صادرات قطاع السيارات التركي وصل إلى 32 مليار دولار، مبينًا أنهم اليوم نفذوا مشروعين ضخمين يتمثلان في “وادي التكنولوجيا” والنموذج الأولي للسيارة المحلية.

وبيّن أن تركيا اجتازت عصرًا في قطاع الاستثمار بالمواصلات، مضيفًا: “وأفضل مثال على ذلك، جسر عثمان غازي، كما قدمنا الكثير من المشاريع الضخمة كالطرق والجسور والمطارات لخدمة مواطنينا”.

وأردف: “اليوم يعمل 112 ألف باحث في 207 جامعات، و1572 مركز بحث وتطوير وتصميم، و85 منطقة تكنولوجية، ووادي الكنولوجيا الذي نفتتحه اليوم قائم على مساحة 3 مليون متر مربع، نحو 200 ألف مربع منها ستكون أكبر مركز تطوير تكنولوجي في بلدنا”.

وشدد أن تركيا تتقدم لكي تصبح لاعب عالمي قوي ودون منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية ذات التكنولوجيات العالية.

وتابع: “وخاصة الطائرات المسلحة بدون طيار، والطائرات المسيرة، والمروحيات، والسفن، والبنادق، وطائرات التدريب، ونظم البصريات الكهروبائية، والذخائر، فمنتجات مثل هذه هامة للغاية من ناحية إظهار المستوى والقدرة التي وصل إليها المهندسون الأتراك”.

واستطرد: “تركيا لم تعد سوقًا للتكنولوجيات الجديدة، وإنما ستصبح بلدًا يطورها وينتجها ويصدرها للخارج، فنحن نمتلك القوة والإرادة والمعلومات التقنية والقدرة البشرية”.

وأكد الرئيس التركي أن البرمجة هي العنصر الأكثر أهمية وكفاءة للتكنولوجيا الحديثة، متعهدًا بزيادة عدد المبرمجين من 170 ألفًا إلى أكثر من 500 ألفا.

وأوضح أن المصنع الذي سيتم إنتاج السيارة الجديدة سيكون في ولاية بورصة.

وأشار إلى إمكانية افتتاح باب المبيع الأولي للسيارة قبل طرحها في الأسواق بحلول عام 2022، قائلًا: “وأنا رجب طيب أردوغان أقدم أول طلب مسبق لشرائها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.