تقرير في العام 2020

31 ديسمبر 2019آخر تحديث :
تقرير في العام 2020

رجحت مجلة “national interest” أن يكون الاستقرار العالمي في 2020 غير مؤكد، مع دخول واشنطن عام الانتخابات الرئاسية، حيث قد يشهد العالم عدة أزمـ.ـات، يحتمل أن تؤدي لصـ.ـراع عالمي أوسع.

وبحسب الكاتب في المجلة “روبرت فارلاي”، هناك 5 بـ.ـؤر تـ.ـوتر في العالم، من المرجح  أن تنـ.ـدلع فيها حـ.ـرب عالمية ثـ.ـالثة في العام 2020، وهي:
1-إسـ.ـرائيل- إيران
أشار المقال إلى أن إيران وإسـ.ـرائيل تخـ.ـوضان بالفعل “حـ.ـربا منخـ.ـفضة الشـ.ـدة” في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

فإيران تدعم وكلاءها في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى، بينما تشعر إسرائيل بالراحة في ضـ.ـرب القـ.ـوات الإيرانية في جميع أنحاء المنطقة.

في هذا الوقت، اتخذت إسـ.ـرائيل خطوات هادئة لبناء ائتلاف واسع مناهض لإيران على المستوى الدبلوماسي، بينما استثمرت إيران بعمق في تعزيز العلاقات مع المجموعات المسـ.ـلحة، وغيرها من الجـ.ـهات الفاعلة غير الحكـ.ـومية.

وفي هذه الحال، من الصعب تخيل السيناريوهات التي قد تجعل الحـ.ـرب بين إيران وإسـ.ـرائيل أوسع وأكثر كثافة.

فإذا قررت إيران إعادة الشروع في برنامجها النـ.ـووي، أو “تأديب” السعودية، وفق تعبير الكاتب، فقد تشعر إسـ.ـرائيل بإغراء الانخـ.ـراط في ضـ.ـربات أوسع، أو في ضـ.ـربات مباشرة ضـ.ـد إيران.

لكن مثل هذا الصـ.ـراع يمكن أن تكون له آثار واسعة، وسيهـ.ـدد إمدادات النفط العالمية، ويحتمل أن يغري الولايات المتحدة أو روسيا بالتدخل.

2-تركيا
تصـ.ـاعدت التـ.ـوترات بين تركيا والولايات المتحدة خلال العام الماضي. وزادت التـ.ـوترات بشكل كبير عندما منـ.ـحت واشنطن أنقرة بشكل غير متوقع الضوء الأخضر لتطـ.ـهير المناطق الحدودية السورية من الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، ومن ثم هـ.ـددت تركيا على الفور بالعـ.ـقوبات.

 في غضون ذلك، تبقى ترسـ.ـانة من الأسلـ.ـحة النـ.ـووية الأمريكية، في قاعدة سـ.ـلاح الجو في إنجرليك، وبعض التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشير إلى أن لدى تركيا تطلعات وطموحات هائلة، قد تشمل النـ.ـووية.

العلاقة بين الولايات المتحدة تركيا تدهـ.ـورت إلى حد يخشى البعض على مستقبل حلف الناتو.

لا أحد يتوقع أن يحاول أردوغان الاستيلاء على الأسـ.ـلحة الموجودة في إنجرليك، وحتى لو فعل ذلك فمن غير المحتمل أن تستطيع تركيا كسـ.ـر الشفرات (الكودات) على الرؤوس الحـ.ـربية.

لكن، من المعروف أن أردوغان لا يقسم القضايا بشكل جيد، ومن المحتمل أن يؤدي التداخل بين القضايا إلى دفع واشنطن وأنقرة للنهاية. وبالطبع، تحوم روسيا على حافة المشكلة، وفق تعبير الكاتب.

3-كشمير
من الممكن أن تدفع الاضـ.ـطرابات في كشمير إلى اعتقاد مجموعات في الهند أو باكستان (أو الجماعات المتـ.ـطرفة داخل باكستان)، بأن لديها فرصة ومسؤولية للتدخل، ليس عبر عمل عسـ.ـكري تقليدي، بل عبر هجـ.ـمات إرهـ.ـابية في كشمير أو خارجها.

عندها قد تشعر نيودلهي بأنها مجبرة على الرد، ما سيؤدي إلى التصـ.ـعيد الذي يمكن أن يجعل البلدين على شفا صراع أكثر خطورة. وبالنظر إلى موقف الصين الذي يلوح في الأفق والعلاقة المتنامية بين دلهي وواشنطن، فإن هذا النوع من الصـ.ـراع يمكن أن تكون له آثار دولية كارثـ.ـية بشكل ملحوظ.

 4- شبه الجزيرة الكورية
 التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تبلغ الآن أعلى مستوياتها منذ عام 2017، ويرجح أن تعرض واشنطن، المقبلة على انتخابات رئاسية، العلاقات مع بيونغ يانغ لمزيد من الخـ.ـطر.

يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زالت تتمسك بالأمل في أن تؤدي الصفقة مع كوريا الشمالية إلى تحسين آفاقها الانتخابية في نوفمبر. لكن كوريا الشمالية ليس لديها مصلـ.ـحة في الشروط التي يقدمها ترامب، وأصبحت أكثر تأكيدا على توضيح عدم اهتمامها.

في الآونة الأخيرة، وعدت كوريا الشمالية بـ “هدية عيد الميلاد”.

وإذا قررت بيونغ يانغ خرق معاهدة الصـ.ـواريخ الباليستية ICBM أو إجراء ما هو أسوأ، فقد تشعر إدارة ترامب بالحاجة إلى التدخل بقـ.ـوة. على وجه الخصوص، يتمتع ترامب “بسمعة طيبة” في اتباع شخصنة السياسة الخارجية، وقد يشعر بالخيـ.ـانة من الزعيم الكوري كيم جونغ أون، ما سينتج عنه وضع أكثر غموضا.

5-بحر الصين الجنوبي
تقف العلاقات بين الولايات المتحدة والصين عند نقطة محفوفة بالمخـ.ـاطر. ويبدو أن أي اتفاق تجاري بين البلدين سيخفف بعض التـ.ـوترات، لكن التنفيذ لا يزال موضع تساؤل.

وقد أدت الصـ.ـعوبات الاقتصادية في الصين إلى الحد من بعض برامج البناء البحرية الخاصة بها، مثلما أدى تضييق ميزانية الدفاع في الولايات المتحدة إلى التخفيف من طموحات بناء السفن. في الوقت نفسه، عملت الصين بجد لتأكيد علاقاتها مع روسيا، في حين أثارت الولايات المتحدة جدالات مع كل من كوريا الجنوبية واليابان، أقرب حلفائها في المنطقة.

في ظل هذه الظروف، يبدو من غير المرجح أن يخاطر أي من البلدين بالصراع. لكن ترامب قد راهن خلال رئاسته على المواجهة مع الصين، وربما يشعر بالإغراء لتصـ.ـعيد الوضع في العام المقبل. من جانبه، يواجه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، احتمال استمرار الاضـ.ـطرابات في الداخل، وبالتالي، لدى كلا الجانبين حوافز للتصـ.ـعيد الدبلوماسي والاقتصادي، ما قد يؤدي دائما إلى مواجـ.ـهة عسـ.ـكرية في مناطق جنوب أو شرق بحر الصين.
ماذا يحمل المستقبل لعام 2020؟

يقول “فارلاي” إن احتمال انـ.ـدلاع “حـ.ـريق عالمي” في عام 2020 منخفض. فالجميع ينتظر نتيجة انتخابات الولايات المتحدة، لفهم أفضل لاتجاه السيـ.ـاسة الأمريكية للأعوام الأربعة المقبلة. ومع ذلك، فإن كل أزمة عالمية لها مسارها المنطقي الخاص، وأي من باكستان أو الهند أو الصين أو إسرائيل أو إيران أو تركيا أو روسيا قد تشعر بأنها مضـ.ـطرة بفعل الأحداث إلى التحرك.

وبالتالي يجب ألا يحجب التركيز على الانتخـ.ـابات الأمريكية، الاحتـ.ـكاكات بين الدول التي يمكن أن توفر الشرارة للحـ.ـرب المقـ.ـبلة.

المصدر: nationalinterest

اقرأ أيضاً: أول سيارة تركية محلية الصنع

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوليين لسيارتها المحلية، في ولاية قوجة إيلي.

وخلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: “نشهد يومًا تاريخيًا بالنسبة إلى تركيا التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عامًا”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم لانجاز مشروع السيارة المحلية.

وأعرب عن طموح تركيا لامتلاك سيارة تم تصميمها بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتجة بتكنولوجيات محلية، توصل اسم تركيا إلى العالم أجمع.

وشدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة، بل باتت من ضمن البلدان المنتجة والمصدرة لها للعالم بأسره.

وقال: “لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع خصائصها الفنية بأنفسنا”.

وتحدث الرئيس التركي عن بعض خصائص السيارة المحلية، مشيرًا أنها “لن تلوث البيئة إطلاقًا، لأنها ستعمل بدون انبعاثات على الإطلاق”.

وذكر أنه عند الانتقال إلى مرحلة خط الانتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية هي الأولى في أوروبا.

وأكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.

وأوضح أن صادرات قطاع السيارات التركي وصل إلى 32 مليار دولار، مبينًا أنهم اليوم نفذوا مشروعين ضخمين يتمثلان في “وادي التكنولوجيا” والنموذج الأولي للسيارة المحلية.

وبيّن أن تركيا اجتازت عصرًا في قطاع الاستثمار بالمواصلات، مضيفًا: “وأفضل مثال على ذلك، جسر عثمان غازي، كما قدمنا الكثير من المشاريع الضخمة كالطرق والجسور والمطارات لخدمة مواطنينا”.

وأردف: “اليوم يعمل 112 ألف باحث في 207 جامعات، و1572 مركز بحث وتطوير وتصميم، و85 منطقة تكنولوجية، ووادي الكنولوجيا الذي نفتتحه اليوم قائم على مساحة 3 مليون متر مربع، نحو 200 ألف مربع منها ستكون أكبر مركز تطوير تكنولوجي في بلدنا”.

وشدد أن تركيا تتقدم لكي تصبح لاعب عالمي قوي ودون منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية ذات التكنولوجيات العالية.

وتابع: “وخاصة الطائرات المسلحة بدون طيار، والطائرات المسيرة، والمروحيات، والسفن، والبنادق، وطائرات التدريب، ونظم البصريات الكهروبائية، والذخائر، فمنتجات مثل هذه هامة للغاية من ناحية إظهار المستوى والقدرة التي وصل إليها المهندسون الأتراك”.

واستطرد: “تركيا لم تعد سوقًا للتكنولوجيات الجديدة، وإنما ستصبح بلدًا يطورها وينتجها ويصدرها للخارج، فنحن نمتلك القوة والإرادة والمعلومات التقنية والقدرة البشرية”.

وأكد الرئيس التركي أن البرمجة هي العنصر الأكثر أهمية وكفاءة للتكنولوجيا الحديثة، متعهدًا بزيادة عدد المبرمجين من 170 ألفًا إلى أكثر من 500 ألفا.

وأوضح أن المصنع الذي سيتم إنتاج السيارة الجديدة سيكون في ولاية بورصة.

وأشار إلى إمكانية افتتاح باب المبيع الأولي للسيارة قبل طرحها في الأسواق بحلول عام 2022، قائلًا: “وأنا رجب طيب أردوغان أقدم أول طلب مسبق لشرائها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.