عائلة تركية في ولاية أضنة جنوب تركيا

30 ديسمبر 2019آخر تحديث :
عائلة تركية في ولاية أضنة جنوب تركيا

تركيا بالعربي

نجـ.ـت أسرة تركية مكونة من أربعة أشخاص بأعجـ.ـوبة من مـ.ـوت محقـ.ـق بعد وضعها سـ.ـم فئران داخل منزلها الواقع في ولاية أضنة جنوب تركيا.

وذكرت صحيفة “حرييت” أن أسرة تركية أقدمت على التـ.ـخلص من الفئران التي اجتاحت المنزل فوضعت السم في كل أرجاء المنزل.

وأشارت الصحيفة إلى أن آثار السم القـ.ـاتل بدأت تظـ.ـهر على سكان المنزل بسبب إغلاق النوافذ، حيث استيقظ رب الأسرة على رائـ.ـحة كـ.ـريهة لا تحتمل مما دفعه لاستـ.ـدعاء الفرق الطبية لإنقاذه هو وأبنائه.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفرق الطبية نقلت الأم والأب والأطفال إلى أقرب مستشفى لانقاذهم، و فتحت نوافذ المنزل وأبوابه لتهـ.ـويته من السـ.ـموم.

بدورها، هـ.ـرعت فرق الشرطة إلى مكان الحـ.ـادث ولم تسمح بدخوله.

صورة

المصدر: نيو ترك بوست

اقرأ أيضاً: أول سيارة تركية محلية الصنع

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوليين لسيارتها المحلية، في ولاية قوجة إيلي.

وخلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: “نشهد يومًا تاريخيًا بالنسبة إلى تركيا التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عامًا”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم لانجاز مشروع السيارة المحلية.

وأعرب عن طموح تركيا لامتلاك سيارة تم تصميمها بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتجة بتكنولوجيات محلية، توصل اسم تركيا إلى العالم أجمع.

وشدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة، بل باتت من ضمن البلدان المنتجة والمصدرة لها للعالم بأسره.

وقال: “لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع خصائصها الفنية بأنفسنا”.

وتحدث الرئيس التركي عن بعض خصائص السيارة المحلية، مشيرًا أنها “لن تلوث البيئة إطلاقًا، لأنها ستعمل بدون انبعاثات على الإطلاق”.

وذكر أنه عند الانتقال إلى مرحلة خط الانتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية هي الأولى في أوروبا.

وأكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.

وأوضح أن صادرات قطاع السيارات التركي وصل إلى 32 مليار دولار، مبينًا أنهم اليوم نفذوا مشروعين ضخمين يتمثلان في “وادي التكنولوجيا” والنموذج الأولي للسيارة المحلية.

وبيّن أن تركيا اجتازت عصرًا في قطاع الاستثمار بالمواصلات، مضيفًا: “وأفضل مثال على ذلك، جسر عثمان غازي، كما قدمنا الكثير من المشاريع الضخمة كالطرق والجسور والمطارات لخدمة مواطنينا”.

وأردف: “اليوم يعمل 112 ألف باحث في 207 جامعات، و1572 مركز بحث وتطوير وتصميم، و85 منطقة تكنولوجية، ووادي الكنولوجيا الذي نفتتحه اليوم قائم على مساحة 3 مليون متر مربع، نحو 200 ألف مربع منها ستكون أكبر مركز تطوير تكنولوجي في بلدنا”.

وشدد أن تركيا تتقدم لكي تصبح لاعب عالمي قوي ودون منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية ذات التكنولوجيات العالية.

وتابع: “وخاصة الطائرات المسلحة بدون طيار، والطائرات المسيرة، والمروحيات، والسفن، والبنادق، وطائرات التدريب، ونظم البصريات الكهروبائية، والذخائر، فمنتجات مثل هذه هامة للغاية من ناحية إظهار المستوى والقدرة التي وصل إليها المهندسون الأتراك”.

واستطرد: “تركيا لم تعد سوقًا للتكنولوجيات الجديدة، وإنما ستصبح بلدًا يطورها وينتجها ويصدرها للخارج، فنحن نمتلك القوة والإرادة والمعلومات التقنية والقدرة البشرية”.

وأكد الرئيس التركي أن البرمجة هي العنصر الأكثر أهمية وكفاءة للتكنولوجيا الحديثة، متعهدًا بزيادة عدد المبرمجين من 170 ألفًا إلى أكثر من 500 ألفا.

وأوضح أن المصنع الذي سيتم إنتاج السيارة الجديدة سيكون في ولاية بورصة.

وأشار إلى إمكانية افتتاح باب المبيع الأولي للسيارة قبل طرحها في الأسواق بحلول عام 2022، قائلًا: “وأنا رجب طيب أردوغان أقدم أول طلب مسبق لشرائها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.