تصريح للجيش الوطني السوري حول فيديو قوات سورية في ليبيا

29 ديسمبر 2019آخر تحديث :
الرائد يوسف حمود، الناطق العسكري باسم الجيش الوطني
الرائد يوسف حمود، الناطق العسكري باسم الجيش الوطني

نفى “يوسف حمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، توجه أي فصيل أو مقـ.ـاتل تابع لهم إلى القـ.ـتال في ليبيا، وفق ما يشاع ويتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كلام حمود جاء في تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء تركيا”، السبت، حول حقيقة إرسال تركيا مقـ.ـاتلين من الجيش الوطني للقتـ.ـال في ليبيا.

وقال حمود “نؤكد أنه حتى الآن لم يغادر أي مقـ.ـاتل من الجيش الوطني سوريا للقتـ.ـال في ليبيا، وفي حال غادر أي مقـ.ـاتلين باتجاه ليبيا فهم خارج إطار مؤسسة الجيش الوطني”.

ولفت حمود إلى أن “وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أصدرت، الأربعاء الماضي، بيانا بهذا الخصوص نفت فيه هذا الأمر جملة وتفصيلا، وأن أولوية الفصائل العسكرية هي حماية السوريين من قوات النظام السوري وداعمييه الروس والإيرانيين”.

وحول آخر التطورات الميدانية في إدلب، أكد المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، النقيب ناجي مصطفى، أن المواجهات مع قوات النظام السوري المدعوم من روسيا ما تزال مستمرة على أكثر من محور بريف إدلب شمالي سوريا.

وقال مصطفى لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن ” مقـ.ـاتلي الجيش الوطني تمكنوا من صـ.ـد محـ.ـاولات قوات النظام السوري على محور قرية أبو جريف بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكبدوا تلك القوات خسـ.ـائر فـ.ـادحـ.ـة بالأ رواح والعـ.ـتاد”.

وأضاف مصطفى أن “الجيش الوطني استهدف تجمعات قوات النظام السوري في مدينة جرجناز جنوبي إدلب، محقـ.ـيقين إصـ.ـابات مباشـ.ـرة في صفوفها”.

وتشهد منطقة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، منذ أكثر من أسبوع، حملة عسكرية هي الأعـ.ـنف من نوعها من قبل قوات النظام السوري وروسيا، الأمر الذي تسبب بنـ.ـزوح أكثر من 200 ألف نسمة وفق توثيقات منظمات إغاثية عاملة في الشمال السوري، إضافة لسـ.ـقوط عدد من الضـ.ـحايا من المدنـ.ـيين بينهم أطـ.ـفال.

اقرأ أيضاً: أول سيارة تركية محلية الصنع

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوليين لسيارتها المحلية، في ولاية قوجة إيلي.

وخلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: “نشهد يومًا تاريخيًا بالنسبة إلى تركيا التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عامًا”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم لانجاز مشروع السيارة المحلية.

وأعرب عن طموح تركيا لامتلاك سيارة تم تصميمها بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتجة بتكنولوجيات محلية، توصل اسم تركيا إلى العالم أجمع.

وشدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة، بل باتت من ضمن البلدان المنتجة والمصدرة لها للعالم بأسره.

وقال: “لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع خصائصها الفنية بأنفسنا”.

وتحدث الرئيس التركي عن بعض خصائص السيارة المحلية، مشيرًا أنها “لن تلوث البيئة إطلاقًا، لأنها ستعمل بدون انبعاثات على الإطلاق”.

وذكر أنه عند الانتقال إلى مرحلة خط الانتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية هي الأولى في أوروبا.

وأكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.

وأوضح أن صادرات قطاع السيارات التركي وصل إلى 32 مليار دولار، مبينًا أنهم اليوم نفذوا مشروعين ضخمين يتمثلان في “وادي التكنولوجيا” والنموذج الأولي للسيارة المحلية.

وبيّن أن تركيا اجتازت عصرًا في قطاع الاستثمار بالمواصلات، مضيفًا: “وأفضل مثال على ذلك، جسر عثمان غازي، كما قدمنا الكثير من المشاريع الضخمة كالطرق والجسور والمطارات لخدمة مواطنينا”.

وأردف: “اليوم يعمل 112 ألف باحث في 207 جامعات، و1572 مركز بحث وتطوير وتصميم، و85 منطقة تكنولوجية، ووادي الكنولوجيا الذي نفتتحه اليوم قائم على مساحة 3 مليون متر مربع، نحو 200 ألف مربع منها ستكون أكبر مركز تطوير تكنولوجي في بلدنا”.

وشدد أن تركيا تتقدم لكي تصبح لاعب عالمي قوي ودون منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية ذات التكنولوجيات العالية.

وتابع: “وخاصة الطائرات المسلحة بدون طيار، والطائرات المسيرة، والمروحيات، والسفن، والبنادق، وطائرات التدريب، ونظم البصريات الكهروبائية، والذخائر، فمنتجات مثل هذه هامة للغاية من ناحية إظهار المستوى والقدرة التي وصل إليها المهندسون الأتراك”.

واستطرد: “تركيا لم تعد سوقًا للتكنولوجيات الجديدة، وإنما ستصبح بلدًا يطورها وينتجها ويصدرها للخارج، فنحن نمتلك القوة والإرادة والمعلومات التقنية والقدرة البشرية”.

وأكد الرئيس التركي أن البرمجة هي العنصر الأكثر أهمية وكفاءة للتكنولوجيا الحديثة، متعهدًا بزيادة عدد المبرمجين من 170 ألفًا إلى أكثر من 500 ألفا.

وأوضح أن المصنع الذي سيتم إنتاج السيارة الجديدة سيكون في ولاية بورصة.

وأشار إلى إمكانية افتتاح باب المبيع الأولي للسيارة قبل طرحها في الأسواق بحلول عام 2022، قائلًا: “وأنا رجب طيب أردوغان أقدم أول طلب مسبق لشرائها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.