تركيا تعلن عن موعد اكتمال “السيل التركي”

28 ديسمبر 2019آخر تحديث :
وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز
وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز

تركيا بالعربي

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، أن مشروع “السيل التركي” لنقل الغاز الروسي سيكتمل قريبا.

وقال دونماز في تصريحات صحفية أدلى بها بولاية بورصة (غربا): “سنستكمل مشروع السيل التركي في الثامن من كانون الثاني/ يناير”.

وأكد أن تركيا ستكون دولة لا غنى عنها في الأسواق الدولية بفضل خطوط نقل الغاز الطبيعي المارة عبر أراضيها من الشرق والشمال.

و”السيل التركي”، مشروع لمد أنبوبين لنقل 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، من روسيا إلى تركيا مرورا بالبحر الأسود.

ومن المقرر أن يغذي الأنبوب الأول من المشروع تركيا، والثاني دول شرق وجنوب أوروبا.

يشار إلى أن مشروع قانون الميزانية الدفاعية الأمريكية لعام 2020، الذي نص على فرض عقوبات على تركيا، يقضي بفرض عقوبات على شركات السفن العاملة في تشييد خطوط نقل الطاقة التي تسهم في الصادرات الروسية من الطاقة، ومنها مشروع “السيل التركي” الرامي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.

وفي سياق متصل تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالرد على واشنطن في حال فرضها عقوبات على شركات السفن العاملة في تشييد مشروع السيل التركي.

وتطرق أردوغان إلى إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء، مشروع قانون الميزانية الدفاعية الأمريكية لعام 2020، الذي نص على فرض عقوبات على تركيا، وقال: “يقولون (الشيوخ الأمريكي) دون خجل وملل، سنفرض عقوبات ضد مشروع السيل التركي. هذا يعد انتهاكا كاملا لحقوقنا “.

وأضاف: “بالطبع سيكون لدينا عقوبات مضادة لذلك، فنحن لسنا أمة تقف مكتوفة الأيدي”.

ويقضي مشروع الموازنة أيضا بفرض عقوبات على شركات السفن العاملة في تشييد خطوط نقل الطاقة التي تسهم في الصادرات الروسية من الطاقة، ومنها مشروع “السيل التركي” الرامي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.

كما يمثل موضوع رفع حظر السلاح عن إدارة الشطر الجنوبي الرومي من جزيرة قبرص، إحدى النقاط الأخرى التي تعني تركيا في مشروع الموازنة.

ورغم أن المشروع ينص على رفع الحظر، إلا أنه يفرض قيودا على مبيعات وشحنات الأسلحة إلى الشطر الرومي.

أما النقطة الأخرى اللافتة في مشروع الموازنة، الإحجام عن كشف حجم المبلغ الذي تخصصه الولايات المتحدة، سنويا، لدعم تنظيم الوحدات الكردية المسلحة بسوريا.

وتخصص الولايات المتحدة، كل عام نحو 500 مليون دولار، في موازنتها الدفاعية، لدعم بعض المجموعات عسكريا، وعلى رأسها، تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الذي يستخدم اسم “قوات سوريا الديمقراطية” كغطاء له.

ومن المنتظر عرض المشروع الذي سبق وأن مرره مجلس النواب، بـ 377 صوتا مقابل 48، على الرئيس ترامب من أجل المصادقة النهائية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.