تصريحات لـ”باباجان”: واأسفاه على تلك البلد.. هناك نقطة سوداء للغاية

27 ديسمبر 2019آخر تحديث :
تصريحات لـ”باباجان”: واأسفاه على تلك البلد.. هناك نقطة سوداء للغاية

كشف وزير الخزانة والمالية التركي الأسبق، علي باباجان، ان حزبه الجديد سوف ينطلق خلال شهر يناير المقبل.

وقال الوزير الأسبق والمنشق عن حزب العدالة والتنمية، خلال لقائه مع الإعلامية التركية شيرين بايزين، داخل مكتبه الذي يجري به أعمال الحزب الجديد بأنقرة، أن الحزب سوف ينطلق خلال شهر يناير المقبل، وأنه لن يتراجع عن الطريق الذي بدأه «رغم التهـ.ـديدات والافـ.ـتراءات وتلطـ.ـيخ السمعة بالوحل» على حد زعمه.

واضاف باباجان٬  «كلما أنظر إلى حال البلد يبكي ما بداخلي دما»، مؤكدً أن تركيا لم تعد بحاجة لحزب فردي جديد.

وقال باباجان إن الدراسات الخاصة بإطلاق الحزب قد استغرقت وقتًا أطول من المتوقع، وأن الشعب هو من سوف يقرر اسم الحزب.

كما علق باباجان على قضية جامعة إسطنبول شهير قائلًا «إذا كانت هناك تسوية سياسية، فيجب أن تقوم على أساس السياسة، لكن لماذا يتم التضـ.ـحية بآلاف الطلاب»؟

كما تناول باباجان ادعاءات اقتراضه من بنك خلق، قائلًا «رئيس الجمهورية يعرفني بشكل جيد. لماذا دعاني للعمل معه قبل 6 أشهر؟ يمكنني أيضًا أن أقول أشياء أثقل من هذا في المستقبل. لقد خاطرنا بكل شيء، واكتمل قرارنا، ولا يمكن لأحد أن يحيدنا عن هذا الطريق، ومستعدون لتقديم الحساب عن كل شيء»، ودافع عن نفسه قائلًا «إن من ألقى تلك الافـ.ـتراءات فإن يديه ملوثة ولا يمكنه التخلص من الوحل بسهولة».

وانتقد باباجان الأوضاع في تركيا  قائلًا «واأسفاه على تلك البلد، نحن لا نستحق هذا، هذا البلد يحتاج إلى مراجعة سياسية كاملة»، مؤكدًا ضرورة محـ.ـاكمة الرئيـ.ـس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي السابق صلاح الدين دميرتاش، ورجل الأعمال عثمان كفالا، دون اعتـ.ـقال أي منهم وأن تجري محاكمـ.ـتهم وهم خارج السـ.ـجن.

وحول حرية الرأي والتعبير في تركيا قال ، «لا يوجد شيء مثل أن نقول على كل صاحب فكرة مختلفة بأنه خـ.ـائن ويحاول قلب نظام الحكم، هناك نقطة سوداء للغاية ولكننا لم نصلها بعد وعلينا العودة إلى النقطة البيضاء مرة أخرى. فقد أصبحت الاتجاهات الحالية غاية في الخطورة».

وأوضح باباجان أنه” مؤيد للنظام البرلماني وضد النظام الرئاسي ، وأكد أنه قد حـ.ـذر كثيرًا من تـ.ـدهور الأوضاع الاقتصادية للبلاد خاصة مع معدل البطالة الذي لم تشهده البلاد من قبل”.

المصدر: turkeyalaan

اقرأ أيضاً: هل يمكن حصول السوريين على الجنسية التركية وهم خارج أراضيها؟.. مديرية الهجرة تجيب

نفت مديرية الهجرة والجوازات صحة الادعاءات المتداولة حول إمكانية تجنيس السوريين وهم خارج البلاد دون الحاجة لمراجعة الجهات المعنية.

جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الهجرة التركية العامة، اليوم الاثنين.

وقالت مديرية الهجرة في بيانها، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية إلى أصحاب الأصول التركية من الأجانب، والمتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي في مقطع مصوّر منسوب إلى رئيس جمعية حقوق الإنسان التركمانية “صافاش أفجي”، عارية عن الصحة ومستفزة.

كما شدد البيان على استحالة التقدّم بطلب للحصول على الجنسية من خارج الأراضي التركية، وضرورة مراجعة صاحب الطلب الجهات المسؤولة بشكل شخصي.

ونفى أيضاً صحة الادعاءات المتداولة عبر موقع التواصل حول إعداد قائمة بأسماء السوريين المتواجدين خارج تركيا (من أصحاب الأصول التركية)، ومنحهم الجنسية التركية.

هذا ولفت البيان الانتباه إلى تسهيل السلطات الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية التركية للأجانب من أصحاب الأصول، مضيفاً أنهم منحوا وثيقة تثبت الأصول التركية لـ 386.553 أجنبياً من جنسيات مختلفة.

وتابع مشيراً إلى افتتاح مكتب خاص لتسيير طلبات أصحاب الأصول التركية داخل مركز التجارة العالمي في إسطنبول بتاريخ 11 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، نظراً لازدحام المدينة وارتفاع أعداد الطلبات فيها.

ولفت الانتباه أيضاً إلى احتضان تركيا “أبناء الجلدة التركمان” من العراقيين الذين لجأوا إليها، ومنحهم حق الحماية الدولية في إطار تسهيل انتفاعهم من الخدمات الصحية.

وأضاف البيان أنهم منحوا حق الحماية الدولية لـ 74.611 مواطناً عراقياً من أصول تركمانية خلال عام 2017، و69.654 مواطناً خلال عام 2018، ليتمكنوا من الاستفادة من الخدمات المقدمة لهم، بما في ذلك الضمان الصحي العام.

وختم بالإشارة إلى شروع السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من روّج لتلك الادعاءات الكاذبة.

البيان الرسمي

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.