أوغلو يغلّق بلدية إسطنبول ويستولي على مبنى جمعية تعليمية.. والهدف !

27 ديسمبر 2019آخر تحديث :
أكرم امام أوغلو
أكرم امام أوغلو

لم يتوقف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، عن إهدار أموال البلدية في مشاريع “غير هامة” ولا داعي لها في مدينة إسطنبول.

وبعد إصدار قرارات عدة لرئيس البلدية أغضبت الشعب التركي، وتمثلت في رفع أسعار الخبز والمياه والمواصلات العامة، بالإضافة إلى القبور وملاحقة ملاك قوارب بيع “المأكولات السمكية” في منطقة “إمينونو” السياحية يخرج اليوم الجمعة، بقرار جديد لإغلاق مقر البلدية الرئيسي في إسطنبول وذلك للبدء في تجديد وتحديث المبنى.

وقرر أكرم أوغلو الذي دخل بلدية إسطنبول، بعد الانتخابات التي جرت في “23 يونيو/حزيران” من العام الجاري المشارف على الانتهاء، إغلاق مقر البلدية لإجراء “تجديدات” كانت قد أجريت قبل استلامه منصبه.

وتوضح الوكالة عبر منصتها الإلكترونية، أن أوغلو قرر إغلاق المقر الرئيسي للبلدية، واستخدام مبنى جمعية الشباب في إسطنبول خلال فترة التجديدات.

وقرار إيقاف جمعية الشباب التي قدمت عشرات الدورات التدريبة والتعليمية للمئات من الشبان والشابات في إسطنبول، أشاط غضب الأتراك مجددًا.

كما أن بلدية إسطنبول لم توقع عقود جديدة مع موظفي الجمعية، لاسيما بعد قرار استخدام المقر خلال مدة التجديدات.

يشار إلى أن مبنى جمعية الشبان في إسطنبول، قد تم تجديده في 21 من “ديسمبر/ كانون الأول” الجاري، بقرار مفاجئ في رئيس البلدية.

المصدر| turkeyalaan

اقرأ أيضاً: هل يمكن حصول السوريين على الجنسية التركية وهم خارج أراضيها؟.. مديرية الهجرة تجيب

نفت مديرية الهجرة والجوازات صحة الادعاءات المتداولة حول إمكانية تجنيس السوريين وهم خارج البلاد دون الحاجة لمراجعة الجهات المعنية.

جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الهجرة التركية العامة، اليوم الاثنين.

وقالت مديرية الهجرة في بيانها، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية إلى أصحاب الأصول التركية من الأجانب، والمتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي في مقطع مصوّر منسوب إلى رئيس جمعية حقوق الإنسان التركمانية “صافاش أفجي”، عارية عن الصحة ومستفزة.

كما شدد البيان على استحالة التقدّم بطلب للحصول على الجنسية من خارج الأراضي التركية، وضرورة مراجعة صاحب الطلب الجهات المسؤولة بشكل شخصي.

ونفى أيضاً صحة الادعاءات المتداولة عبر موقع التواصل حول إعداد قائمة بأسماء السوريين المتواجدين خارج تركيا (من أصحاب الأصول التركية)، ومنحهم الجنسية التركية.

هذا ولفت البيان الانتباه إلى تسهيل السلطات الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية التركية للأجانب من أصحاب الأصول، مضيفاً أنهم منحوا وثيقة تثبت الأصول التركية لـ 386.553 أجنبياً من جنسيات مختلفة.

وتابع مشيراً إلى افتتاح مكتب خاص لتسيير طلبات أصحاب الأصول التركية داخل مركز التجارة العالمي في إسطنبول بتاريخ 11 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، نظراً لازدحام المدينة وارتفاع أعداد الطلبات فيها.

ولفت الانتباه أيضاً إلى احتضان تركيا “أبناء الجلدة التركمان” من العراقيين الذين لجأوا إليها، ومنحهم حق الحماية الدولية في إطار تسهيل انتفاعهم من الخدمات الصحية.

وأضاف البيان أنهم منحوا حق الحماية الدولية لـ 74.611 مواطناً عراقياً من أصول تركمانية خلال عام 2017، و69.654 مواطناً خلال عام 2018، ليتمكنوا من الاستفادة من الخدمات المقدمة لهم، بما في ذلك الضمان الصحي العام.

وختم بالإشارة إلى شروع السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من روّج لتلك الادعاءات الكاذبة.

البيان الرسمي

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.