والي أورفة يكشف أعداد السوريين العائدين إلى تل أبيض ورأس العين

26 ديسمبر 2019آخر تحديث :
والي أورفة يكشف أعداد السوريين العائدين إلى تل أبيض ورأس العين

تجاوزت أعداد السوريين العائدين إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين حاجز الـ 130 ألف.

وقال والي شانلي أورفة “عبدلله إرين”، إن أعداد سكان مدينة تل أبيض السورية كانت تُقدّر بنحو 25-30 ألفاً قبل انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية.

وأضاف مشيراً إلى أن أعدادهم تلك ارتفعت مع عودة اللاجئين السوريين إلى المدينة، ليتجاوز مجموعهم الحالي حاجز المائة ألف.

كما لفت الوالي التركي الانتباه إلى حال مدينة رأس العين أيضاً، مشيراً إلى أنها تحولت إلى مدينة غير مأهولة بشكل كلي تقريباً خلال سيطرة مليشيات “قسد” عليها.

وتابع أن رأس العين شهدت عودة 50 ألف سوري آخر مع عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة، حيث يبلغ مجموع سكانها الحالي أكثر من 80 ألفاً.

وختم الوالي إرين حديثه بالتأكيد على مواصلة دعمهم أهالي المنطقة من المدنيين.

الجسر ترك

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يخصص 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع لصالح السوريين بتركيا

صادق الاتحاد الأوروبي على تخصيص مبلغ 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع موجهة لصالح اللاجئين السوريين في تركيا.

وحضر مراسم توقيع البروتوكول كل من مستشار نائب الرئيس التركي “خليل أفشارات”، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا “كريستين برغر”، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في تركيا “سيرغ سنيرش”، والمدير العام لشؤون الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية “باشاك تورك أوغلو”، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة إخلاص للأنباء.

وتعتزم الوكالة الفرنسية للتنمية، في إطار العقود المُبرمة، تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لبلديات الولايات المستضيفة للسوريين.

ويشمل المشروع الذي تُقدّر تكلفته بـ 156 مليون يورو بناء شبكات إمداد مياه ومحطات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي إضافة إلى إعادة تأهيل النظم المتوفرة حالياً، حيث من المتوقع أن يعود المشروع بالنفع على كل من ولاية مرسين، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفة، وأديامان، وأضنة.

كما يشمل العقدان الآخران مجموعة من المشاريع الموجهة لصالح السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة “كمليك” والمواطنين الأتراك فيما يتعلق بتحسين فرص العمل والظروف المعيشية، حيث يعتزم المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة تنفيذها، وتُقدّر تكلفتها بنحو 54 مليون يورو.

وأشارت الوكالة إلى أن المشاريع المعنية ستسهم إلى حدّ كبير في إنعاش الاقتصاد التركي، وخلق فرص العمل عبر دورات التدريب المهني ودعم روّاد الأعمال.

وختمت بالقول إنها ستوفر الدعم الفني أيضاً للمؤسسات التركية الوطنية، بما في ذلك وزارة التعليم الوطني ووزارة الصناعة والتجارة إضافة إلى وكالات التنمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.