انتشرت عدة مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رقصات وضرب على الأرداف لفتاة داخل احتفالات ميدل بيست بالرياض.
وأثارت الفعاليات بالعاصمة السعودية الرياض، موجة واسعة من الجدل بين مغردي موقع التواصل الاجتماعي تويتر .
نشطاء ومدونون تداولوا عدة مقاطع فيديو تم تصويرها خلال الفعاليات ،والتي تظهر تحرش بعض الشباب بالفتيات أثناء الاحتفالات.
ويظهر مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بضرب فتاة على أردافها ، حيث كانت ترقص بجواره، وسط أصوات الموسيقى الصاخبة.
كما يظهر مقطع فيديو آخر عددا من الشباب وهم يرقصون، حيث يقوم أحدهم بحمل فتاة لا ترتدي غطاء رأس أوعباءة على أكتافه.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه المملكة، منذ تعيين المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ رئيسا للهيئة العامة للترفيه موجة من الانفتاح غير المسبوقة.
وقد تم استقدام عشرات النجوم والفنانين العرب والأجانب لإقامة حفلات وفعاليات
وقد قام موقع تركيا بالعربي برصد الكثير من الفيديوهات التي تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي لهذه الفيديوهات التي قام بنشرها بعض النشطاء.
ومن الفيديوهات اللافتة فيديو لفتاة تظهر على ما يبدو بشكل متعمد جزءا من جسدها لشاب يحاول اللحاق بها، ولا يهم إن كان المقطع قديم أم في هذا الحفل أو غيره، المهم إنه من ضمن فعاليات الترفيه السعودية التي تسعى لسحب الشاب السعودي من التطرف و الجهاد و الإرهاب كما كان مطلوب منه في فترة من الوقت، إلى شاب تافه همه ملاحقة الفتيات و الرقص و الشرب.
كما قاموا باستقدام فرقة رقص وغناء من بلد اسيوي لانعلم ولا يعنينا من اي بلد إستقدمت ولكن ما يهمنا هو ما يحصل الان لهذه البلد التي تعد مقصدا ومطلبا لمسلمي العالم من مختلف بقاع الأرض لا لجمالها ولا لمناظرها الخلابة وإنما ليتباركوا بمن يقطن بها و لأنها قبلة المسلمين كافة بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم وتحوي قبر أعظم مخلوق خلقه الله وبعثه إلى هذه البشريه.
سنترككم تشاهدون الفيديوهات وتحكمون بأنفسكم ونحن لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يخصص 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع لصالح السوريين بتركيا
صادق الاتحاد الأوروبي على تخصيص مبلغ 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع موجهة لصالح اللاجئين السوريين في تركيا.
وحضر مراسم توقيع البروتوكول كل من مستشار نائب الرئيس التركي “خليل أفشارات”، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا “كريستين برغر”، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في تركيا “سيرغ سنيرش”، والمدير العام لشؤون الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية “باشاك تورك أوغلو”، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة إخلاص للأنباء.
وتعتزم الوكالة الفرنسية للتنمية، في إطار العقود المُبرمة، تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لبلديات الولايات المستضيفة للسوريين.
ويشمل المشروع الذي تُقدّر تكلفته بـ 156 مليون يورو بناء شبكات إمداد مياه ومحطات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي إضافة إلى إعادة تأهيل النظم المتوفرة حالياً، حيث من المتوقع أن يعود المشروع بالنفع على كل من ولاية مرسين، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفة، وأديامان، وأضنة.
كما يشمل العقدان الآخران مجموعة من المشاريع الموجهة لصالح السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة “كمليك” والمواطنين الأتراك فيما يتعلق بتحسين فرص العمل والظروف المعيشية، حيث يعتزم المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة تنفيذها، وتُقدّر تكلفتها بنحو 54 مليون يورو.
وأشارت الوكالة إلى أن المشاريع المعنية ستسهم إلى حدّ كبير في إنعاش الاقتصاد التركي، وخلق فرص العمل عبر دورات التدريب المهني ودعم روّاد الأعمال.
وختمت بالقول إنها ستوفر الدعم الفني أيضاً للمؤسسات التركية الوطنية، بما في ذلك وزارة التعليم الوطني ووزارة الصناعة والتجارة إضافة إلى وكالات التنمية.