الكشف عن أسباب وخفايا التصـ.ـعيد بإدلب

23 ديسمبر 2019آخر تحديث :
قصف
قصف

تركيا بالعربي

كشفت صحيفة عن أسباب وخفايا التصـ.ـعيد من قِبَل روسيا وميليشياتها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والذي أدى لوقـ.ـوع عشرات الضـ.ـحايا المدنيين، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف إلى الحدود السورية التركية.

وأوضحت صحيفة “العربي الجديد” بحسب مصادر في “المعارضة السورية” أن أسباب التصعيد على إدلب، هي اعتراض “وفد المعارضة” على مطالب لروسيا قدَّمتها في مؤتمر “أستانا” الأخير، والمتمثلة بسيطرة نظام الأسد على كامل المنطقة الممتدة من “قلعة المضيق” بسهل الغاب، وصولاً إلى بعض قرى “جبل الزاوية” بريف إدلب، بالإضافة إلى إفراغ مدينة “أريحا” من المقاتلين والسلاح، واقتصارها على النشاط المدني فقط.

وأشارت إلى أن روسيا عرضت هذا الطرح على وفد “المعارضة السورية” خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات في” أستانا”، مضيفةً أن الروس تعهدوا مقابل ذلك بإيقاف القصف على مدينة “سراقب” وعدة مناطق جنوب إدلب.

وأكدت أن وفد “المعارضة السورية” رفض هذا العرض بالكامل كون روسيا ونظام الأسد خرقا اتفاق “أستانا”، وكذلك اتفاق “سوتشي” الأخير الذي جرى بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” في شهر أيلول من العام الماضي، وشنهم حملة عسكرية امتدت من شهر نيسان وحتى شهر آب الماضي من العام الحالي، وتمكنهم من السيطرة على عدة مدن وقرى بريف إدلب الجنوبي والواقعة ضمن منطقة “خفض التصعيد” المتفق عليها في سوتشي.

ولفتت إلى أن وفد المعارضة يرى في وصول روسيا ونظام الأسد إلى تخوم مدينة “أريحا” كشفاً لمناطق كاملة بريف إدلب، وكذلك الطريق الواصل إلى مدينة “جسر الشغور”، وهو ما يُسهل شن الروس والنظام لحملة عسكرية جديدة على تلك المناطق.

وكانت روسيا قد حاولت التقدم في مناطق جنوب شرقي إدلب أكثر من مرة ولم تستطع تحقيق أيّ تقدم فعلي على الأرض، وعلى عكس ذلك فقد تكبدت مئات القتلى وخسرت عدداً من آلياتها العسكرية؛ ما دفعها للانتقام من المدنيين وقصف منازلهم.

يُشار إلى أن محافظة إدلب تشهد منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قِبَل روسيا وميليشياتها، ما أدى لوقوع عشرات الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن إصابة المئات ونزوح عشرات الآلاف باتجاه الحدود السورية التركية شمال المحافظة.

المصدر: نداء سوريا

اقرأ أيضاً: توكي التركية تفتح باب التسجيل على 100 ألف وحدة سكنية

افتتحت إدراة المجمعات السكنية التركية (TOKİ) باب التسجيل على 100 ألف شقة سكنية جديدة في تركيا، وذلك لحاملي الجنسية التركية.

وبرعاية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبتنسيق من وزارة البيئة وتخطيط المدن، وبدعم من وزارة الخزانة والمالية التركية، اُطلق التسجيل على مشروع الإسكان الاجتماعي السنوي والذي يضم 100 ألف وحدة سكنية.

وبدأ جمع طلبات التسجيل على الشقق 2+1 و3+1، في المشروع السكني المجتمعي في ثلاثة مناطق في إسطنبول وهي: باشاك شهير، أرناؤوط كوي، وتوزلو، وذلك من 16 كانون الأول الحالي، وتستمر حتى 15 من كانون الثاني 2020.

كما فتح التقديم على مشاريع سكنية في جميع أنحاء تركيا، وذلك نظرًا للولاية التي يقطن فيها المتقدم، ويمكن التعرف عليها من خلال موقع إدارة المشروع..

شروط التسجيل

– أن يكون المتقدم مواطنًا تركيًا.

– أن يكون المتقدم مقيمًا في المنطقة أو الولاية التي يتواجد فيها المشروع السكني لمدة سنة على الأقل.

– أن يكون المواطنون المتقدمون قد أتموا 25 عامًا من أعمارهم.

– ألا يكون لدى المتقدمين أنفسهم أو أزواجهم أو أطفالهم سند ملكية، وألا يكونو قد اشتروا وحدة سكنية من قبل، ما عدا أسر الشهداء ومصابي الحروب والواجب الوطني والأرامل والأيتام.

– أن يكون دخل الأسرة الشهري بحده الأقصى 5500 ليرة تركية، (إجمالي دخل الأسرة في إسطنبول 6000 ليرة تركية شهريًا)، بما في ذلك أي نوع من المساعدات التي يتلقاها مقدم الطلب وزوجته، بما فيه بدل الطعام والطرق وما إلى ذلك، ما عدا أسر الشهداء ومصابي الحروب والواجب الوطني والأرامل والأيتام.

– لا يجوز تقديم أكثر من طلب واحد عن الأسرة (سواءً قُدم من قبل الأب أو الزوجة أو الأبناء).

طريقة التسجيل

ويمكن التسجيل على الوحدات السكنية عن طريق بوابة الدولة التركية الإلكترونية “E -Devlet“.

أو خلال إحدى الشعب البنكية المعتمدة لدى بنك الزراعات التركي “T.C. Ziraat Bankası”، أو بنك الشعب التركي “T Halk bankası”.

ويقتطع مبلغ بدل التسجيل وقدره 500 ليرة تركية للشقق 2+1، و1000 ليرة تركية للشقق 3+1، (ماعدا أسر الشهداء ومعاقي الحروب والواجب الوطني والأرامل والأيتام)، علمًا أن هذا المبلغ يعاد لصاحبه في حالة عدم إتمام المشروع لظروف طارئة، أو عدم حصول المتقدم على وحدة سكنية، وذلك بجدول زمني يحدد لسداده.

آلية الحصول على المنزل والدفع

يتم تحديد “صاحب الحق” أو “المالك” من بين المتقدمين عن طريق القرعة يشرف عليها كاتب العدل التركي “Noter”، ويُعلن عن وقت ومكان إقامة القرعة من خلال الموقع الرسمي للمشروع.

وبعد الحصول على الوحدة السكنية بالقرعة، تكون آلية الدفع على الشكل التالي: دفع 10% من سعر البيت مقدمًا (والذي يكون المبلغ المتبقي بعد خصم رسوم بدل الطلب)، كما يتم دفع المبلغ المتبقي على أقساط ثابتة بمعدل شهري قدره 0.49%، ولمدة 240 شهرًا.

وتدفع الأقساط ابتداءً من الشهر الأول لكتابة العقد، كما من الممكن أن يقدم بنك الزراعات وبنك الشعب التركي قرضًا لمشتري العقارات.

وتنتهي أعمال البناء وإتمام الوحدات السكنية وتسلم لأصحابها خلال سنة أو سنة ونصف.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.